الإيطالي فيفياني يقتنص لقب المرحلة الثانية في طواف أبوظبي

سجلت المرحلة الثانية من طواف أبوظبي الدولي فوزاً إيطالياً آخر بعد المرحلة الأولى، أول من أمس، حيث توج الإيطالي إيليا فيفياني، سائق فريق سكاي البريطاني، بطلاً للمرحلة الثانية، أمس. ‫وقطع فيفياني مسافة السباق في المرحلة الثانية والبالغة 129 كلم في ثلاث ساعات ودقيقتين وسبع ثوانٍ، وحل خلفه في المركز الثاني بفارق أجزاء من الثانية بطل العالم في الموسم الحالي للدرجات، السلوفاكي بيتر ساجان، من فريق تينكوف بعد منافسة قوية بين الثنائي على تجاوز خط النهاية، بينما جاء في المركز الثالث الإيطالي فابيو ساباتيني من فريق ايتيكس، وفي المركز الرابع حل السلوفيني لوكا ميزيديتش دراج فريق جيانت، أما المركز الخامس فكان من نصيب البولندي لوكاس ويسنكوفسكي.

وشهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مجريات المرحلة الثانية (العاصمة) لطواف أبوظبي، وقال في تصريحات صحافية إن استضافة العاصمة لطواف أبوظبي الدولي يعزز الدور الترويجي لمعالمها الطبيعية ومكانتها الكبيرة بين مدن العالم، ويضعها في مقدمة الوجهات الرائدة في استضافة أهم الفعاليات الرياضية العالمية.

‫وتوج الدكتور مغير الخييلي، رئيس هيئة الصحة بأبوظبي، فيفياني بجائزة المرحلة الثانية، كما توج البطل الإيطالي بالقميص الأحمر وهو المخصص لمتصدر طواف أبوظبي الدولي بعد انتهاء أول مرحلتين، كما توج الدراج نفسه بالقميص الأخضر، المخصص لأفضل نقاط خلال مراحل الطواف، بينما كان القميص الأسود لسباق السرعة من نصيب الإيطالي اليساندرو بازانا، أما القميص الأبيض المخصص لأفضل دراج شاب، فذهب لبطل العالم الحالي السلوفاكي بيتر ساجان، وتسلمه من عبدالهادي الشيخ، المدير التنفيذي لتلفزيون أبوظبي.

‫وشهدت مرحلة أمس حضوراً جماهيرياً مميزاً على كورنيش العاصمة، حيث اصطفت الجماهير لمتابعة المنافسات، وظهرت معالم مدينة أبوظبي السياحية خلال الطواف، وانطلق الطواف من حلبة مرسى ياس في الواحدة و40 دقيقة، مروراً بجزيرتي ياس والسعديات وشاطئ الراحة، ومر الدراجون بجانب جامع الشيخ زايد الكبير أحد أهم معالم العاصمة الإماراتية، كما مر الطواف داخل أبوظبي وتحديداً في منطقة الكورنيش، ثم فندق قصر الإمارات أحد التحف المعمارية في العاصمة، واستمر الطواف في مساره الطبيعي حتى خط النهاية قرب ياس مول بجزيرة ياس، حيث اصطفت الجماهير لتحية الدراجين خصوصاً أصحاب المراكز الأولى.