قال إن الظفرة يحتاج للانسجام للعودة إلى الطريق الصحيح

هداف العامري: نصيحة الرميثي أنقذت مسيرتي

صورة

قال لاعب فريق الظفرة الشاب، هداف العامري، إن «جلوسه طويلاً على دكة البدلاء كاد ينهي مسيرته في الملاعب رغم صغر سنه»، وأشار إلى أن «نصيحة اللواء محمد خلفان الرميثي، أنقذت مسيرتي».

حلم المنتخب

كشف هداف أن «حلم العودة للمنتخبات الوطنية لايزال يراوده، بعد أن شارك من قبل في كأس العالم للناشئين في نيجيريا، وكأس آسيا للشباب في أوزبكستان، تحت قيادة المدرب الوطني علي إبراهيم»، وقال: «أي لاعب يتمنى أن يلعب للمنتخب، وأنا حالياً احتاج إلى لعب مباريات أكثر حتى أكون جاهزاً في حال منحني المدرب مهدي علي الفرصة».

 

وأكّد في حديث لـ«الإمارات اليوم»: «كنت قريباً من وضع حد لمسيرتي الرياضية، على الرغم من صغر سني، بعدما وجدت نفسي بعيداً عن أجواء المباريات، نظراً للعبي 60 دقيقة فقط خلال ثلاث سنوات قضيتها مع فريقي العين، (موسمان للعين)، و(موسم للظفرة) على سبيل الإعارة».

وأوضح العامري: «أمضيت موسمين مع فريق العين لم أشارك فيهما، ثم انتقلت لاحقاً لفريق الظفرة، ولكن لحداثة خبرتي وقتها وعمري لم يتجاوز 18 عاماً لم أحصل على فرصة كاملة»، وتابع: «لاعب كرة القدم يحتاج إلى لعب متواصل، لذلك وجدت نفسي منسياً ولا أحد يذكرني».

وأشار إلى أنه «تلقى اتصالاً من اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، نصحني بالانتقال إلى فريق عجمان حتى اتمكن من استعادة مستواي»، وقال: «الرميثي هو الأب الروحي لكل لاعبي كرة القدم في الإمارات لذلك عملت بنصيحته».

وتابع العامري: «عرضت نفسي على إدارة نادي عجمان وأجريت فترة اختبارات لمدة ثلاثة أيام، وبالتأكيد لم يكن سهلاً عليّ فعل ذلك، فالفشل في الاختبارات يعني خيارين: إما الاعتزال النهائي لكرة القدم، أو الانتظار حتى العام التالي حتى أجد نادياً، وهذا ضرب من المستحيل لأنني سأكون قد توقفت لأربع سنوات».

وأكمل: «مدرب عجمان العراقي عبدالوهاب عبدالقادر اقتنع بإمكاناتي، وعرض عليّ نادي عجمان بعدها عقداً فوافقت على الفور دون أي تفاصيل»، وأضاف: «المدرب صبر عليّ في الدور الأول في ذلك الموسم واشركني كأساسي، واستطعت أن أرد له الجميل في الدور الثاني، بعد أن استعدت أجواء المباريات».

وكشف أنه «تجاهل كل العروض التي وصلته مفضلاً تجديد عقده مع عجمان لموسم آخر والاستمرار معه»، وقال: «كنت أدرك أنني سأحظى بفرصة المشاركة المتواصلة مع عجمان، وهي ميزة لن أجدها في العروض التي وصلتني»، وتابع: «بالنسبة للاعب يحتاج لاستعادة أدائه كان من الأفضل أن اختار تجديد العقد مع عجمان». وأشار إلى أنه بعد تجربة لموسمين مع البرتقالي قرر قبول عرض الظفرة قبل بداية الموسم الجاري، سعيا لتجربة جديدة.

وأثنى اللاعب الصاعد على الوقفة الكبيرة لوكيل أعماله ناصر كشواني، قائلاً: «عندما تكون لاعب كرة القدم وتمر بمثل هذه الظروف الصعبة، فإن معظم من حولك سيتركونك، ولكن رغم ذلك، فإن ناصر كشواني كان قريباً مني وشجعني باستمرار، وأنا أدين له بالفضل في عودتي للملاعب».

وعن النتائج المتواضعة للظفرة، أكّد العامري أن «الدوري لايزال في بدايته، وأنهم قادرون على العودة إلى الطريق الصحيح خلال المباريات المقبلة»، كاشفاً عن أن السبب في الهزائم في الجولات الثلاث الأولى يعود لفقدان الفريق لعامل الانسجام، وأن الدوري هذا الموسم سيكون مختلفاً، وأن الصراع على اللقب سيكون مفتوحاً.

وبدأ العامري المولود عام 1992 علاقته مع كرة القدم قبل أن يتجاوز عمره سبع سنوات، حينما التحق بأكاديمية فريق العين التي تدرّج منها حتى الفريق الأول، وسبق وأن استدعاه المدرب مهدي علي لمشاركة مع المنتخب الأولمبي في 2012.

وحصل العامري مع فريق العين على بطولة الدوري في موسم 2012ـ2013، كما شارك في بعض المباريات مع الزعيم في البطولة الآسيوية، وخاض تجربة مع فريق الظفرة لموسم على سبيل الإعارة، وانتقل لاحقاً إلى فريق عجمان الذي أمضى معه موسمين، قبل أن يحط رحاله في الموسم الحالي مع الظفرة من جديد.

تويتر