حظي باستقبال كبير عقب عودته من الرباط

الكعبي: ذهبية العرب تؤكد قدرة رماة الإمارات على التأهل إلى الأولمبياد

صورة

أهدى البطل الإماراتي المتوّج بذهبية البطولة العربية لرماية الأطباق المزدوجة (دبل تراب)، التي اختتمت في العاصمة المغربية، الرباط، أول من أمس، خالد سعيد الكعبي، إنجازه إلى شعب الإمارات والقيادة الحكيمة، وقال فور وصوله، فجر أمس، إن: «الإنجازات المتوالية، وحصد ذهبية الفردي، خير دليل على الاستعداد الجيد والقدرة على التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل عام 2016، خصوصاً أنها تأتي قبيل استحقاق بطولة آسيا التي ستقام في الكويت الشهر المقبل، والتي تعد الفرصة الأخيرة لضمان التأهل للأولمبياد.

جاء ذلك خلال حفل استقبال البطل خالد سعيد الكعبي، لدى وصوله عبر مطار دبي، قادماً من المغرب، وتقدم مستقبليه نائب رئيس اتحاد الرماية ربيع العوضي، إلى جانب مدير أكاديمية ناس للرماية خالد العور، والعديد من المهتمين بالرماية.

ونجح الكعبي خلال مشاركته الأخيرة في البطولة العربية، التي امتدت خلال الفترة من 27 سبتمبر الماضي، حتى الخامس من أكتوبر الجاري، من تصدر الأدوار التمهيدية لفردي «دبل تراب» برصيد 27 طبقاً، قبل أن يكرر الإنجاز ذاته على مدار الدورين الربع والنصف نهائي، اللذين أهلاه لدخول المباراة النهائية، في منافسة مع البطل الكويتي المتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، أحمد العفاسي، وكان الكعبي قريباً من حسم المباراة مباشرة لولا وقوعه في خطأ الطبقين الأخيرين، وفرضت نتيجة التعادل بواقع 27 طبقاً لكل منهما، دخول شوط إضافي «شوت أوف» لحسم النتيجة، ليهدر الكويتي طبقه الأخير في الشوط الحاسم، مقابل علامة كاملة «خمس أطباق» للكعبي منحته الفوز والميدالية الذهبية.

وأرجع الكعبي، إنجازاته المتوالية، للإشراف المباشر للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، على تدريبه، وقال في تصريحات صحافية: «الجهد الكبير والعمل الدؤوب للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وتفانيه في نقل الخبرات، كانا وراء الإنجازات التي تحققت، بعد ان تمكنا وعلى الرغم من شدة منافسة رماة الكويت، من حصد ثلاث ميداليات ملونة، وذهبية فردي دبل تراب».

وأوضح: «تمثل بطولة آسيا الفرصة الأخيرة للتأهل الأولمبي، وستكون قوية، نظراً لتقارب المستوى والطموح المشروع، مع كل من رماة الهند والصين الأقوياء، وصولاً إلى أصحاب الضيافة الكويت، خصوصاً أن البطلين الوحيدين المتأهلين حتى الآن عن آسيا إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، هما الإماراتي سعيد بن فطيس، والكويتي أحمد العفاسي».

واختتم: «تملك الرماية الإماراتية حظوظاً قوية في المنافسة الآسيوية على بطاقات التأهل للأولمبياد، وسط طموحات مشروعة لخمسة رماة، للانضمام إلى سعيد بن فطيس، إلا أن تحقيق الهدف المنشود، يتطلب عملاً وجهداً كبيرين خلال الأيام القليلة المقبلة، قبيل التوجه إلى المشاركة الخليجية، التي ستمنحنا فرصاً إضافية للتأقلم على مناخ الكويت، سينعكس إيجاباً على تقديم أداء جيد خلال العرس الآسيوي».

خالد العور: إنجاز الكعبي حافز لرماة «ناس»

قال مدير أكاديمية ناس، خالد العور، إن: «الكعبي هو الرامي الأحدث ضمن رماة الإمارات، وإنجازاته المتوالية منذ احترافه عام 2013، تمثل حافزاً لرماة الأكاديمية في القدرة على تحقيق الطموح، والوصول إلى أعلى منصات التتويج العربية والخليجية والعالمية».

وأوضح العور أن: «أكاديمية ناس التي أهّلت على مدار العامين الماضيين 25 رامياً، من الجنسين، بين أعمار 13 و20 عاماً، ستكون خير رافدٍ للمنتخبات الوطنية، ووجود قدوة بحجم الكعبي، ستعزز عاملالطموح لديهم لمواصلة العمل على تطوير مستواهم، وصولاً إلى المنافسة على ألقاب الاستحقاقات المقبلة».

ربيع العوضي: نمضي في الطريق الصحيح

أكد نائب رئيس اتحاد الرماية، ربيع العوضي، أن «نتائج رماة الإمارات، في البطولة العربية الأخيرة، تؤكد أننا نمضي في الاتجاه الصحيح، نحو تحقيق التأهل الأولمبي».

وأشار العوضي، في تصريحات صحافية، على هامش حفل الاستقبال، إلى أن «النتائج الإماراتية في البطولة العربية، تمثل فأل خير، وحافزاً قبيل استحقاق آسيا، الذي يعد بمثابة الفرصة الأخيرة لرماتنا لضمان التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016».

وأوضح العوضي، أن الجهد الكبير للبطل الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وإشرافه المباشر، كان وراء منح الكعبي مزيداً من التطور على الجانب المهاري، خصوصاً أن مشاركته الأخيرة جاءت أمام أبطال الكويت الذين سيكونون المنافس الأبرز إفي البطولة الآسيوية.

تويتر