الإمارات تستضيف كأس آسيا للشطرنج 2016 للرجال والسيدات

عقد مجلس إدارة اتحاد الشطرنج اجتماعه الدوري، برئاسة سعيد محمد بن مرشد المقبالي، وهنأ سعيد المقبالي الأسرة الرياضية بالدولة، بعد أن حظي اتحاد الإمارات للشطرنج بشرف استضافة كأس أمم آسيا للشطرنج للرجال والسيدات، في الفترة من 27 مارس إلى الخامس من أبريل 2016 في العاصمة أبوظبي، المؤهلة لنهائيات كأس العالم للمنتخبات 2017 المقررة إقامتها في جمهورية روسيا الاتحادية، ليضيف الشطرنج رقماً قياسياً في دورة انتخابية واحدة، ولقائمة طويلة تشمل سلسلة من البطولات والفعاليات المختلفة تمت استضافتها على كل الأصعدة العربية والآسيوية والعالمية.

وقد بدأ الاجتماع بكلمة ألقاها رئيس اتحاد الشطرنج، سعيد المقبالي، أشاد فيها بما حققه شطرنج الإمارات من إنجازات متميزة خلال فترة الصيف، سواء من الناحية الإدارية من خلال حصول الدولة على منصب الرئاسة العامة للتطوير الاستراتيجي للاتحاد الدولي للشطرنج، وحصول الاتحاد على شهادة الآيزو، إضافة إلى تحقيق النجاحات الإدارية الأخرى، أو النجاحات التنظيمية من خلال تنظيم اجتماعات الجمعية العامة واللجان العاملة لللاتحاد الدولي للشطرنج، الشهر الماضي، في العاصمة أبوظبي، مع اجتماعات الجمعية العمومية للاتحادات القارية، واستضافة الدولة لبطولة آسيا للرجال والسيدات في مدينة العين، أغسطس الماضي، وفوز الاتحاد بجائزة الشطرنج الآسيوي للتميز عن جائزة حدث العام، بالإضافة إلى النجاحات الفنية من خلال نتائج الأستاذ الدولي الكبير، سالم عبدالرحمن، وفوزه ببطولة آسيا الفردية للشطرنج للرجال بالنظام الكلاسيكي، وبطولة آسيا بنظام الشطرنج الخاطف، كما أثنى على خطط وجهود اتحاد الشطرنج في السعي لزيادة رقعة المشاركة ونشر هذه الرياضة الإبداعية التي تتطلب مهارة وذكاء، متمنياً لمجلس إدارة الاتحاد واللاعبين التوفيق وتحقيق النتائج المشرفة التي تخدم مسيرة الرياضة في الإمارات.حضر الاجتماع كل من جمال عيسى المدفع، الأمين العام للاتحاد، وحسين خلفان الشامسي، الأمين المالي، وفوزية عباس لطفي، الأمين العام المساعد، وعضوا مجلس الإدارة، محمد سهيل وهشام الطاهر، والدكتور راشد مصبح بن كشيش الظاهري، المستشار العام للاتحاد، وسعود المرزوقي، مدير الاتحاد، وذلك في فندق دوست ثاني بمدينة دبي.وأكد المقبالي أنه لابد من تكاتف الجميع، وتضافر الجهود على تحقيق الإنجازات على كل الأصعدة، وتطوير كل عناصر وكوادر اللعبة، بما يحقق الاستراتيجية الهادفة لتحقيق نقلة نوعية في شطرنج الإمارات، كماً ونوعاً، وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة ونشر اللعبة على نطاق واسع بين مختلف شرائح المجتمع مع إعطاء أولوية خاصة للمواهب الناشئة وصقلها وفقاً لبرنامج علمي يشرف عليه الاتحاد، مؤكداً أن الاتفاقية التي تم إبرامها مع وزارة التربية والتعليم حول مشروع إدراج الشطرنج ضمن الأنشطة المدرسية هي بمثابة حجر الأساس للبدء في ذلك، وأكد أن ذلك لابد أن يكون متماشياً مع مشروع زيادة الأندية الشطرنجية في ظل وجود طلبات مباشرة، خصوصاً في المنطقة الغربية للدولة، ومراكز الأنشطة، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف العمل لترويج اللعبة في المراكز الرياضية، والوصول إلى الجماهير لنشر اللعبة وترويجها والتعريف بها في الأماكن العامة، وباستخدام مختلف الوسائل، بداية بالشبكات العنكبوتية وبرامجها وانتهاء بالتطبيقات المختلفة للهواتف الذكية.

من جانبه، استعرض الأمين العام للاتحاد، جمال عيسى المدفع، التقرير الإداري، منوهاً بأن أعضاء مجلس الإدارة في اجتماع مستمر على مدار الساعة بصفة يومية، ويتم من خلال هذا التجمع الافتراضي النظر في مستجدات الأمور المتعلقة بشؤون الاتحاد، ويتطلب الأمر في بعض الأحيان اعتماد القرارات بالتمرير لتجنب تعطيل العمل.وقال «العمل في الشؤون الإدارية يمضي على قدم وساق، بفضل الجهود المخلصة للجهاز الوظيفي والمتطوعين، كل في اختصاصه».كما ثمن الأمين العام الإنجاز الإداري الكبير لرياضة الإمارات بتنصيب سعيد المقبالي رئيس الاتحاد في منصب الرئيس العام للتطوير الاستراتيجي في الاتحاد الدولي للشطرنج ملحقاً بمكتب الرئاسة الدولية، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بغريب على الكفاءات الوطنية التي تستحوذ على الاهتمامات الدولية، من جانبه أفاد رئيس الاتحاد بأن هذا المنصب تكليف وليس بتشريف، ولابد من تفعيله بما يظهر تفوق أبناء الدولة في كل المجالات، ويعبر عن التطور الحضاري لدولة الإمارات، ونكون به عند حسن ظن الجميع.وتحدث المستشار العام للاتحاد، الدكتور راشد الظاهري، عن حزمة من الاتفاقات التي يجري التنسيق بشأنها مع جهات عديدة، وذلك بهدف نشر وتطوير اللعبة، وبناء قاعدة جماهيرية لها، وسيتم توقيعها قريباً، مؤكداً أن عدد الإنجازات والمبادرات التي حققها خلال الفترة الماضية بلغت 38 وسيتم إعلانها مجتمعة مع إنجازات أخرى، مؤكداً أن الاتحاد تجاوز الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها من قبل، ووصل لمراحل أبعد من ذلك.