أكد على ضرورة تحلّي من يعشق الرياضة بالروح الرياضية

المحمود: «أبوظبي الرياضية» لا تنحاز لنادٍ معيّن.. وتعتمد الحياد

صورة

أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبوظبي للإعلام، محمد إبراهيم المحمود، أن قنوات المؤسسة بما فيها «مجموعة قنوات أبوظبي الرياضية» تعتمد الحيادية في طرحها وتغطيتها للاحداث، و«لا تنحاز لنادٍ معين»، مؤكداً أنها «لا تنشر التعصب والكراهية» بين مشجعي الأندية، قائلاً إن القلة القليلة من الجماهير المتعصبة تفتقد ثقافة متابعة الإعلام.

وقال المحمود لـ«الإمارات اليوم» إن «الإعلام يطرح كل الأمور بحيادية، هناك توازن في وجهات النظر، دور الإعلام يكمن في ممارسة النقد البناء، وأن يبيّن للأندية والمسؤولين والاتحادات الأخطاء التي ربما لا ينتبهون إليها، لكن هذا لا يعني أن الإعلام قاض على المؤسسات الرياضية، نحن لا نقبل بهذا الأمر في مؤسساتنا الإعلامية».

وأضاف «أبوظبي للإعلام، خصوصاً قنوات أبوظبي الرياضية، إضافة للصحافة، تسير على خط ونهج واضح، فنحن لا نتعرض لناد أو اتحاد معين، ونطرح الأمور بمصداقية، ولا ننحاز لأحد، والباب مفتوح للأندية والاتحادات للتفاعل والرد والتجاوب مع ما يطرح».

وتابع «يجب ألا ننظر للأمر بأن طرح الإعلام يسبب التعصب والكراهية، لأن من يتصرف مثل هذه التصرفات لا أعتقد أنه يملك ثقافة متابعة الإعلام، مستوى من يتصرف هكذا قد يكمن في قدرته على قراءة اسمه فقط!».

واستنكر المحمود بعض التصرفات غير المقبولة من المشجعين المتعصبين، مؤكداً أنه يجب ردعهم بالقانون، قائلاً «بعض ما يحصل في ملاعبنا تصرفات غريبة ودخيلة علينا من بعض الأشخاص الذين أستطيع أن أقول إنهم ناقصو عقل وفكر، لأن الرياضة تجمع الكل وبها منافسة، هناك فائز ومهزوم، ويجب أن يتحلى جميع من يعشق الرياضة بالروح الرياضية سواء كان لاعباً، أو مسؤولاً، أو مشجعاً».

وأضاف «أعتقد أنه آن الأوان كي نقف وقفة صارمة ضد هذه التصرفات، فالقوانين واضحة، وأعتقد أن القانون الأخير الذي صدر العام الجاري حول التمييز والكراهية والعنف يشمل هذه الفئة من الناس، لهذا فإن السبيل الوحيد لردع كل من تسول له نفسه التصرف بمثل هذه التصرفات في الملاعب الرياضية يكون عن طريق القانون».

تويتر