بحث الانضمام إلى عضوية الاتحاد الخليجي لكرة القدم الاجتماع المقبل

يبحث اتحاد كرة القدم، خلال اجتماعه المقبل في الـ15 من الشهر الجاري، الانضمام رسمياً إلى عضوية الاتحاد الخليجي لكرة القدم، الذي ينتظر الإعلان عن تشكيله قريباً، على أن يكون مقره العاصمة القطرية الدوحة، في أعقاب المقترح الذي تقدم به الاتحاد العماني لكرة القدم بإنشاء اتحاد خليجي للعبة، يضم ثماني دولة خليجية، يكون مسؤولاً عن تنظيم بطولة كأس الخليج للمنتخبات، وكأس الأندية الخليجية، بجانب بطولة المنتخبات الأولمبية.

وقال مصدر مسؤول في اتحاد الكرة لـ«الإمارات اليوم»: «تلقينا رسالة رسمية بشأن المقترح الخاص بتشكيل اتحاد خليجي للعبة، والانضمام إلى عضويته، على أن يعرض هذا الأمر على مجلس الإدارة خلال الاجتماع المقبل، ومن ثم على الجمعية العمومية لاتحاد الكرة خلال اجتماعها المرتقب لدراسته، تمهيداً لاتخاذ قرار بشأنه».

وينتظر أن يحل الاتحاد الخليجي لكرة القدم المرتقب، في حال تشكيله رسمياً، الكثير من المشكلات التي تواجه الدول الأعضاء في عملية تنظيم بطولة كأس الخليج للمنتخبات، خصوصاً في أعقاب حالة الغموض التي تكتنف إقامتها في موعدها المحدد، التي المقرر إقامتها في الكويت، رغم أن الأخيرة كان قد أرسلت خطابات للاتحادات الخليجية المعنية، تعلن فيه تمسكها بإقامة البطولة في موعدها المحدد، خلال الفترة من الـ22 ديسمبر إلى الرابع من يناير المقبل.

وعكفت الاتحادات الخليجية لكرة القدم، ومن بينها اتحاد الكرة، خلال الفترة الماضية، على دراسة المقترح الخاص بإنشاء اتحاد خليجي لكرة القدم، الذي يتوقع أن يحظى تشكيله بقبول واسع في الأوساط الرياضية الخليجية، خصوصاً أن هناك مطالبات عدة بتكوين هذا الاتحاد ليكون مسؤولاً عن تنظيم مسابقات كرة القدم الخليجية، لاسيما على صعيد بطولة كأس الخليج.

وتترقب جميع المنتخبات الخليجية، ومن بينها المنتخب الوطني، الإعلان رسمياً عن تحديد مواعيد إقامة كأس الخليج الـ23 المقررة في الكويت، في أعقاب حالة الغموض التي تكتنف إقامتها في موعدها المحدد في الفترة من 22 ديسمبر إلى الرابع من يناير المقبلين.

من جانب آخر، وافقت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد القطري لكرة القدم على تأسيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم، والانضمام إليه، واستضافة مقره بالدوحة.

وجاءت موافقة الجمعية بإجماع 17 صوتاً وغياب ناديين فقط عن الحضور.

ومن المتوقع أن تكون بطولتا الأندية مختلفتين عن دوري أبطال الخليج، الذي سيستمر بنظام الذهاب والإياب، وبمشاركة أندية الدول الخليجية الستة فقط، بينما ستقام بطولتا أبطال الدوري والكؤوس بنظام التجمع، وفي أقل عدد من الأيام، وبنظام كأس الخليج نفسه، حيث سيتم توزيع الفرق على مجموعتين، ويصعد أول وثاني كل مجموعة.