أظهر إعجابه بزلاتكو ورغبته في حصد الألقاب مع الزعيم

بابل: جمهور العين اعتاد على جيان.. لكن عليه دعم إيمنيكي

صورة

دعا المحترف الهولندي في صفوف فريق العين لكرة القدم، رايان بابل، جماهير فريقه للعب دور إيجابي وتقديم الدعم لزميله النيجيري إيمانويل إيمنيكي المنتقل حديثاً لصفوف العين قادماً من صفوف قاسم باشا التركي لتعويض انتقال الغاني أسامواه جيان إلى نادي شانغهاي الصيني، خصوصاً أن الأخير استولى على قلوب عشاق الزعيم.

اللاعب في سطور

ولد رايان بابل في مدينة أمستردام الهولندية في 19-12-1986، وبدأ مشواره الدولي منذ أن كان عمره تحت 17 سنة عندما لعب لمنتخب الناشئين الهولندي ومن بعدها مع منتخبات تحت 19 و20 و21 سنة، ثم الأولمبي تحت 23 سنة والمنتخب الهولندي الأول، الذي خاض معه 43 مباراة دولية أحرز خلالها خمسة أهداف. ويجيد رايان اللعب في مركزي الهجوم والجناح، كما أنه يمتاز بتسديداته القوية من خارج المنطقة.

وخاض الجناح الطائر تجارب احترافية قوية مع أياكس أمستردام الهولندي خلال الفترة من 2004 حتى 2007، وبعدها انتقل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للدفاع عن شعار نادي ليفربول، حيث لعب لديه أربعة مواسم وانتقل بعد ذلك إلى صفوف نادي هوفنهايم الألماني في موسم 2011/ 2012، قبل أن يعود مجدداً إلى أياكس في عام 2012، وانتقل في 2013 إلى فريق نادي قاسم باشا التركي.

ويعتبر بابل من النجوم الذين يعول عليهم نادي العين حالياً من أجل مواصلة حصد الألقاب والاحتفاظ بدرع دوري الخليج العربي لكرة القدم.

وأكد ريان بابل ضرورة تقديم الدعم اللازم لمهاجم الفريق إيمنيكي لحاجته الماسة إلى وقوف الجماهير خلفه حتى يشعر بالثقة اللازمة التي تسهم في تقديم مستوياته. وقال بابل للموقع الرسمي لنادي العين أمس، إن «جمهور العين اعتاد على وجود الغاني جيان في خط المقدمة؛ لذلك من الصعب أن يستوعبوا مغادرته أسوار النادي بسهولة».

واعتبر الدولي الهولندي السابق أن الجماهير مطالبة بالتعامل مع إيمنيكي ومؤازرته بإظهار التقدير له والترحيب اللائق به والوثوق بقدراته. وقال «إيمنيكي ليس جيان، فهذا الأمر يحتاج للوعي، لذلك يجب أن ندعم ايمنيكي ونؤازره فهو ونحن في أمس الحاجة لذلك». وأضاف «إيمنيكي قد لا يحرز الأهداف في بعض المباريات لكنه يسهم في صناعتها، والأهم أن يحقق الفريق الانتصار».

وشدد اللاعب بابل على «أهمية اللعب بروح الفريق الواحد، لأن الهدف الأهم هو أن يحقق الفريق الفوز بغض النظر عمن أحرز الأهداف، إذا أصبحنا وحدة واحدة غير قابلة للانفصال سنحقق أهداف نادينا، وحتى إن كان الفريق يضم أفضل العناصر ولم يلعب بروح الفريق الواحد فلن ننجح».

وقال «يجب أن نعتمد الطريقة الجماعية في الأداء لمصلحة الفريق، وهناك أمثلة موجودة في كرة القدم، إذ إن فريق ريال مدريد الذي كان يعج بلاعبين عمالقة مثل زيدان وفيغو وبيكهام وكارلوس لم يكن يحقق الفوز بما يتناسب وقيمة النجوم الذين يزخر بهم، لأنهم باختصار كانوا نجوماً أكثر من فريق كرة قدم، نحن نتدرب بقوة منذ تجمعنا الأول في العين وحتى الآن، ونتطلع للوصول للجاهزية المطلوبة قبل بداية الموسم». وقلل بابل من خسارة العين في مباراتي لوكومتيف الأوزبكي وهال سيتي الإنجليزي الوديتين، موضحاً أن «المهم في هذه المرحلة عدم تحميل الأمور أكثر مما ينبغي، فقد شارك في كل مباراة نحو 24 لاعباً بعد فترة توقف طويلة، وتعتبر كل مواجهة ضمن مرحلة الاختبار من الجهاز الفني لجاهزية اللاعبين». وأضاف: «النتيجة ليست مهمة بقدر استفادة اللاعبين والجهاز الفني من التجربة، فنحن كلاعبين جدد نعرف بعضنا البعض كأسماء، لكن لم نكن نعرف بعض الخصائص المشتركة في الميدان من أجل بلوغ الانسجام المطلوب، ولا يتأتى ذلك إلا بالتدريبات اليومية والمباريات الودية القوية».

وأظهر الهولندي إعجابه بأسلوب مدرب الفريق الكرواتي زلاتكو داليتش، وقال «أعجبني أسلوب المدرب في التدريبات، لأن العادة جرت أن تكون تدريبات الأحمال بالركض المتواصل لثلاث فترات في اليوم بمعزل عن لمس الكرة في المعسكرات الإعدادية التي تعقب فترات التوقف الطويلة، وهذا الأمر يحطم ذهنية اللاعب ويصيبه بالملل، لكن زلاتكو لا يفعل ذلك، فقد ابتكر طريقة رائعة بأن تكون تدريبات الأحمال البدنية بوجود الكرة بين قدمي اللاعب طوال الوقت». وحول طموحات فريقه في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، قال: «نحن جميعاً ندرك تلك الحقيقة ونعمل بقوة من أجل بلوغ درجة الجاهزية المطلوبة قبل انطلاقة الموسم، سعياً لتحقيق أهداف نادينا، وعلى المستوى الشخصي عندما يحصل فريقي على لقب دوري الأبطال سأثبت لمن يلمحون بأن مسيرتي توقفت بأنهم ليسوا على صواب، وأدرك أنني قادر على العطاء بعد أن بلغت الـ28 عاماً بطموحات كبيرة في مساعدة فريقي على التتويج بالألقاب».

وأكمل: «المؤكد أن كل لاعب بالفريق هو عنصر واحد من 11 لاعباً انطلاقاً من مفهوم كرة القدم اللعبة الجماعية، وشخصياً لست ميسي أو رونالدو، بيد أنني أتطلع إلى تقديم أفضل ما لدي لإرضاء طموحات جماهير العين وتقديم مستوى يتسق مع ثقة المدرب، وعلى الجميع أن يعلموا أننا سنضاعف من جهودنا من أجل تحقيق أهداف نادينا في الموسم الكروي الجديد».

باستوس «ماسكيرانو» وراشد عيسى «أنيستا»

كشف بابل عن حرصه على وضع الصورة التي تضم لاعبي العين في حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، وأطلق على كل لاعب اسماً من نجوم برشلونة، وقال: «عندما وضعت الصورة كنت أود أن أكشف لمتابعي حسابي وجماهيري مراكز كل لاعب بفريقي الجديد في الميدان، ولم أقصد بتلك المبادرة أن كل لاعب بالمستوى نفسه». وأشار بابل إلى أن بعض لاعبي العين لديهم إحساس رائع على غرار البرازيلي باستوس فليبي الذي أشار إلى أنه يذكره بأداء خافيير ماسكيرانو. وأوضح «باستوس يمتلك الإحساس والروح نفسها في الميدان، ويمنحك شعوراً بالرغبة في العطاء وإظهار روح القتال، إلى جانب لياقته البدنية الجيدة وتركيزه العالي، وتشجيعه للجميع خلال التدريبات والمباريات».

وأضاف «حرصت على وضع أسماء بقية اللاعبين الذين كانوا معي في تلك الصورة حسب المراكز، وأطلقت على أحمد برمان (إيفان راكيتش)، وراشد عيسى (أندريس أنيستا) ومحمد عبدالرحمن (بيدرو)، وخالد عيسى (فالديز) وإسماعيل أحمد (جيرارد بيكه)، ومحمد أحمد (داني ألفيس)».

تويتر