الرياضة الإماراتية تستعد للمشاركة الأكبر في تاريخها

9 رياضات مــــرشحة لتمثيل الإمـــارات في أولمــبياد ريودي جانيرو

صورة

رفعت الاتحادات الرياضية المؤهلة لتمثيل الرياضة الإماراتية في دورة الألعاب الأولمبية الـ31، التي تقام في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية العام المقبل، وتيرة الاستعداد للمشاركة في الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم، أملاً في تحقيق مشاركة إماراتية تاريخية، ستكون الأكبر في الأولمبياد، عبر تسع رياضات على الأقل.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/07/305292.jpg

عمر عبدالرحمن:

«حتى الآن ضمن اتحادي الرماية والدراجات التأهل للأولمبياد.. وألعاب القوى والتايكواندو قريبان من الترشح».


الألعاب المرشحة للمشاركة في أولمبياد 2016

1- ألعاب القوى.

2- الألواح الشراعية.

3- الرماية.

4- السباحة.

5- رفع الأثقال.

6- الجودو.

7- الفروسية (قفز الحواجز).

8- الدراجات.

9- التايكواندو.

وترشحت حتى الآن تسع رياضات للمشاركة في أولمبياد 2016 هي: ألعاب القوى، والألواح الشراعية، والرماية، والسباحة، ورفع الأثقال، والجودو، والفروسية (قفز الحواجز)، والدراجات، والتايكواندو، وسيكون التمثيل الإماراتي قابلاً للزيادة من خلال الدعوات التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية لبعض الاتحادات التي لم تتأهل للمشاركة في الدورة الأولمبية، إلى جانب ارتفاع حظوظ لعبتي كرة القدم وكرة اليد للتأهل، بعد مشاركة «الأبيض» للمرة الأولى في تاريخه في أولمبياد لندن 2012، كما أن منتخب اليد بات من المنتخبات المرشحة للتأهل، بعد حصوله على المركز الرابع في كأس آسيا، وتأهله إلى كأس العالم عام 2015.

وفعلياً، تأكدت مشاركة لعبتين في أولمبياد ريودي جانيرو 2016، الأولى هي الدراجات، بعد أن حقق نجم المنتخب يوسف ميرزا الميدالية الفضية في سباق النقاط للرجال في مضمار كورات التايلاندية، ضمن البطولة الآسيوية، عن جدارة واستحقاق، وتأهل رسمياً للمرة الأولى إلى الأولمبياد، إذ حصد ميرزا أول ميدالية قارية على مستوى الرجال منذ إشهار اتحاد الدراجات.

أما ثانية الألعاب التي ضمنت المشاركة في الأولمبياد فهي الرماية، بعد فوز البطل سيف بن فطيس بالميدالية الذهبية في رماية الإسكيت في بطولة كأس العالم لرماية الأطباق في قبرص، ليضمن الظهور في هذا المحفل العالمي.

الرماية والدراجات

أكد المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، عمر عبدالرحمن، أن اللجنة الأولمبية عقدت اجتماعاً مهماً وورشة عمل، أمس، مع ثمانية اتحادات رياضية تمثل تسع ألعاب، من أجل وضع خارطة الطريق للمشاركة في أولمبياد ريودي جانيرو في البرازيل 2016.

وقال عبدالرحمن لـ«الإمارات اليوم»، إن «اللجنة الأولمبية تأمل أن تشهد نسخة ريودي جانيرو مشاركة تاريخية وقياسية للرياضة الإماراتية».

وأضاف: «حتى الآن ضمن اتحادي الرماية والدراجات الظهور في هذا المحفل العالمي، ونطمح إلى مشاركة أكثر من اتحاد في الأولمبياد، خصوصاً بعد النتائج التي تحققت في الفترة الأخيرة، وعلى سبيل المثال اتحاد ألعاب القوى، وحصول اللاعبة علياء سعيد على ذهبية العرب، كما أن اتحاد التايكواندو قريب من ضمان التأهل إلى الأولمبياد».

وأشار إلى إنه «وفقاً لخارطة الطريق التي سيتم وضعها بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، ستتحدد الطموحات من ناحية عدد اللاعبين واللاعبات الذين سيمثلون الدولة، إلى جانب فرص الصعود إلى منصات التتويج وهو ما نطمح إليه».

آلية التأهل

يذكر أن هناك آلية للتأهل للمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية، وتعتمد على المنتخبات والرياضيين الذين يتأهلون للمشاركة مباشرة في الأولمبياد، من خلال التصفيات التي تقام لكل لعبة، سواء على مستوى القارة أو في بطولات العالم، إذ إن لكل لعبة نظامها الخاص، وتختلف الفردية عن الجماعية في نظم التأهل.

أما الطريقة الثانية للمشاركة في الأولمبياد، فتعتمد على بطاقات الدعوة التي تقوم اللجنة الأولمبية الدولية بتوجيهها للدول التي لا تشارك في بعض الألعات، إذ تُركز اللجنة الدولية على ضرورة مشاركة أكبر عدد من الدول في جميع الألعاب، حتى يتحقق الهدف من دورة الألعاب الأولمبية، وأن تشارك جميع الدول قدر المستطاع.

مشاركة تاريخية

حملت مشاركة الإمارات في أولمبياد لندن 2012 صفة «التاريخية» من ناحيتين، الأولى تتعلق بعدد الرياضيين، والثانية عدد المنافسات التي خاضها رياضيو الإمارات للمرة الأولى في الحدث الرياضي الأضخم على مستوى العالم. وشاركت الرياضة الإماراتية في «لندن 2012» ببعثة كانت الأضخم في تاريخ مشاركاتها قوامها 32 رياضياً ورياضية، وحقق معظمهم أرقاماً تأهيلية في سبع ألعاب هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والألواح الشراعية، والرماية، والسباحة، ورفع الأثقال، والجودو.

أما دورة الألعاب الأولمبية التي سبقتها «بكين 2008» فشهدت مشاركة الإمارات في سبع ألعاب، هي: الرماية، والفروسية، والتايكواندو، والسباحة، وألعاب القوى، والألواح الشراعية، والجودو، وكانت هذه الدورة شهدت المشاركة النسائية الأولى للرياضة الإماراتية، عبر سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في رياضة التايكواندو، والشيخة لطيفة آل مكتوم في الفروسية.

تويتر