راحة لبندر والأحبابي وغياب خصيف وخميس

مسفر: مهدي يمتلك رؤية جيدة.. والحذر مطلوب أمام تيمور

صورة

شهد المدير الفني للمنتخب الأولمبي، الدكتور عبدالله مسفر، تدريبات المنتخب الوطني الأول، مساء أول من أمس، بملعب شعبة الرياضة العسكرية ضمن معسكر الأبيض المفتوح المقام حالياً بالعاصمة أبوظبي استعداداً لمباراة تيمور الشرقية يوم 16 يونيو المقبل على استاد شاه علم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، في بداية تصفيات المجموعة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

وأشاد عبدالله مسفر بقرار المدير الفني للمنتخب الوطني مهدي بضم عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي إلى المعسكر الحالي للمنتخب الأول، وقال إن هذه الخطوة تمثل رؤية جيدة من جانب مهدي علي للمستقبل، وطالب لاعبي المنتخب بالحذر في مواجهة تيمور الشرقية.

3 بطولات مهمة

قال عبدالله مسفر عن استعدادات المنتخب الأولمبي للمشاركات المقبلة: «سنشارك في ثلاث بطولات مهمة خلال النصف الأول من الموسم المقبل، وهي بطولة غرب آسيا، والبطولة الخليجية، وتصفيات كأس آسيا، وراعينا أن تتزامن تجمعات الأولمبي مع المنتخب الأول، لعدم وقوع أضرار على الأندية، وسيكون التجمع الأول للمنتخب الأولمبي بعد تجمع المنتخب الأول في أغسطس المقبل».

وحرص الدكتور مسفر على حضور التدريبات بجانب مساعده نور الدين العبيدي، للاطمئنان على مستوى لاعبي المنتخب الأولمبي المنضمين للمعسكر الحالي، إضافة إلى راشد الزعابي وناصر اليماحي عضوي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم.

وواصل المنتخب الوطني تدريباته اليومية، أول من أمس، تحت قيادة المدير الفني مهدي علي، وبحضور عضوي مجلس إدارة اتحاد الكرة راشد الزعابي وناصر اليماحي، ولم يشارك ثنائي بني ياس عامر عبدالرحمن وبندر الأحبابي في التدريبات، بعد أن منحهما المدير الفني راحة، إذ كانا قد انضما إلى المعسكر بعد انتهاء مشاركتهما مع بني ياس في بطولة كأس رئيس الدولة مباشرة، دون الحصول على راحة، على أن يعود اللاعبان إلى التدريبات مع بداية المرحلة الثالثة والأخيرة من التجمع الداخلي للمنتخب التي تبدأ بعد غد السبت والتي تستمر حتى الثلاثاء المقبل.

وشارك في المران 11 لاعباً، وغاب عنه لاعبا الجزيرة خميس إسماعيل الذي حصل على إذن من الجهاز الفني لظروف خاصة، وعلي خصيف لانشغاله بأداء الخدمة الوطنية، بجانب اللاعبين الذين يؤدون امتحاناتهم الدراسية، وهم: محين خليفة، وحمد إبراهيم، وعلي سالمين، ومحمد عبدالباسط.

وعن مواجهة المنتخب مع تيمور الشرقية، قال المدير الفني للمنتخب الأولمبي، الدكتور عبدالله مسفر: «مهدي علي جمع المعلومات اللازمة عن المنافس، لكن يجب الحذر بشدة من هذا الفريق، لأنه من خلال متابعتي للدوري في تيمور الشرقية ولمنتخبها أقول إنه منتخب متطور، ومعظم عناصره من اللاعبين المجنسين من البرازيل وإفريقيا، لكن منتخبنا قادر على تخطيه وتحقيق الفوز الأول في التصفيات».

وأكد أن قرار المدير الفني للمنتخب الأول مهدي علي بضم عدد كبير من لاعبي المنتخب الأولمبي إلى المعسكر الحالي خطوة جيدة تحسب له من أجل الاطلاع عن قرب على مستويات هؤلاء اللاعبين، خصوصاً أن العدد المنضم للتجمع يمثل نصف المنتخب الأولمبي، ويبرهن على أن هذه المجموعة يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً، خصوصاً أن مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم طويل، ويحتاج إلى ذخيرة وافرة من اللاعبين للاستعانة بها في أي وقت.

وقال مسفر في تصريحات صحافية بعد تدريب المنتخب: «أعتقد أنها خطوة رائعة، وتدعمنا كجهاز فني للمنتخب الأولمبي ولاعبيه، وستسهم في إكساب هؤلاء اللاعبين الواعدين خبرة الاحتكاك مع زملائهم في المنتخب الأول، وترفع من مستواهم الفني بكل تأكيد، وهي رؤية جيدة من جانب الكابتن مهدي علي للمستقبل، لاسيما أن عدداً كبيراً من هؤلاء اللاعبين الشباب سيشكلون نسبة كبيرة من المنتخب في عامي 2018 و2019».

وأضاف: «أعتقد أن (عين) الكابتن مهدي كانت موجهة إلى لاعبي الأولمبي منذ فترة طويلة، وانضمام مهاجم الوحدة محمد العكبري إلى قائمة المنتخب المسافرة إلى ماليزيا أمر جيد، خصوصاً أنه من المهاجمين الواعدين، وقدم نفسه مع ناديه بشكل جيد في الفترة الأخيرة»، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً دائماً بين المنتخبين الأول والأولمبي، لأن الجميع يعمل لمصلحة الكرة الإماراتية، والهدف الأساسي هو خدمة المنتخب الأول.

تويتر