قال إنه لا وجه للمقارنة بين بطولة الخليج في 1992 و2015

عبدالقادر حسن: أخشى على الشباب «هبوط» السيب العماني

الشباب على موعد اليوم مع تتويج خليجي جديد. تصوير: مصطفى قاسمي

قال حارس مرمى فريق الشباب ومنتخب الإمارات السابق، ومدير المنتخبات الوطنية حالياً، عبدالقادر حسن، إنه يخشى على الشباب، في مباراة اليوم، بسبب فارق الخبرات والبطولات الكبير بين الفريقين، الذي يصب في مصلحة الجوارح، وأشار إلى أن اللقاء الثالث، الذي يجمع الفريقين في هذه البطولة سيكون مختلفاً عن أول مباراتين فاز فيهما الشباب دون عناء.

والتقى الشباب السيب في الدور الأول من البطولة وفاز عليه، واليوم يلتقيه في المباراة النهائية، التي تقام في العاصمة العمانية مسقط على ملعب السيب.

وأكد عبدالقادر انه يخشى على الشباب «هبوط فريق السيب العماني إلى دوري الدرجة الثانية في عمان»، قائلاً إن «هذا الأمر قد يدفع لاعبي الشباب إلى التراخي والإحساس بثقة زائدة، وهو امر غير مطلوب في المباريات النهائية، حيث ان المفاجآت واردة، كما ان البطولة مفتوحة على كل الاحتمالات والمفاجأة من فريق هابط واردة، وثقتي كبيرة بأن الفريق قادر على إظهار الجدية اللازمة أمام السيب والعودة باللقب».

وقال عبدالقادر، وهو حارس مرمى الشباب، الذي توج بأول لقب خليجي عام 1992، لـ«الإمارات اليوم»: «الوضع اليوم مختلف تماماً بين بطولتي 1992 و2015، فاللقب الأول كان أصعب، وكانت البطولة مجمعة بنظام دوري من دور واحد، وكانت الفرق المشاركة هي أبطال الدوري في الدول الست، على عكس البطولات حالياً، التي تشارك فيها فرق في المركز الخامس والسادس، ويخوض السيب العماني المباراة اليوم وهو هابط إلى دوري الهواة، ولذلك لا يمكن مقارنة البطولتين ببعضهما».

وأكد انه كان «من مفارقات بطولة 1992 حصولي على جائزة أفضل لاعب في البطولة، رغم كوني حارس مرمى، إذ لم تكن هناك جائزة لأفضل حارس»، فتوج بلقب أفضل لاعب في البطولة، التي حمل فيها لاعب الشباب السابق حسن مراد كأس البطولة.

وأضاف عبدالقادر «لا أستطيع السفر إلى عمان للوقوف خلف الفريق، بسبب ارتباطي بمهمة عمل خارج الدولة، ولكن بالتأكيد قلبي مع الشباب في مهمته الصعبة أمام فريق يحارب على ملعبه وبين جمهور، ويسعى إلى الفوز، ونظرياً يستطيع الشباب حسم المباراة والتتويج باللقب الخليجي، بالإضافة إلى المنافسة بقوة على لقب كأس رئيس الدولة، بعد ان قدم موسماً استثنائياً، ونجح في ختامه بالمركز الثالث، وكان أكثر الفرق التي قدمت مستوى ثابتاً وعروضاً متميزة في بطولة الدوري».

وأكد من جانبه مدير فريق الشباب لكرة القدم عبيد هبيطة، أن المجموعة الحالية من اللاعبين تستحق التتويج بلقب، خصوصاً هذا الموسم، بعد فترة كبيرة من الاستقرار الفني والإداري، إضافة إلى تقديم عروض ونتائج جيدة، ولولا سوء التوفيق لكان الفريق منافساً بقوة على لقب دوري الخليج العربي لهذا العام.

وقال هبيطة لـ«الإمارات اليوم»: «أثق بلاعبي الفريق وقدرتهم على العودة من عمان بلقب البطولة، مثلما حدث من قبل وعدنا به من عمان عام 1992، وكنت لاعباً في هذا الجيل، والآن مديراً للفريق، والشعور نفسه ينتابني، من أجل رغبتي في العودة بلقب البطولة».

وأضاف «كنت أعلم جيداً ان الجمهور سيظهر فقط في المباريات النهائية، وهذا ما حدث أمام بني ياس، وسيتكرر اليوم في عمان، لعلمي بأن جمهور الشباب فقط يريد أن يحضر النهائيات، وهذا أمر قد يكون غير مقبول، ولكننا الآن أمام أمر واقع وننتظر دعم الجماهير لنا اليوم».

ويتمنى هبيطة رؤية أكثر من لاعب في الجوارح بزي المنتخب، الذي يستعد لبدء مشوار تصفيات كأس العالم يونيو المقبل، لكنه قال إن ذلك يبقى أولاً وأخيراً اختيار المدرب مهدي علي، قائلاً إنه الأكثر دراية بما يحتاجه المنتخب.

 

البطولة الثامنة

فوز الشباب اليوم على السيب العماني يعني بقاء البطولة في الإمارات للعام الثالث على التوالي، بعد تتويج بني ياس والنصر بلقب البطولتين السابقتين، وسيكون اللقب هو الثامن في تاريخ الأندية الإماراتية، بعد أن توج الشباب من قبل بطولتين، وفاز بها العين والجزيرة وبني ياس والنصر والوصل مرة واحدة.

تويتر