يسعى إلـى تكرار سيناريو 1992

الشباب يتأهـــــب لـ «لقب خليجي دسم» أمام السيب العُماني

الشباب عينه على اللقب الخليجي أمام السيب.. وفي الصورة احتفالات الجوارح في 2011 بلقبي كأس السلة وكأس كرة القدم الخليجيتين. تصوير: أسامة أبوغانم

يدخل فريق الشباب اليوم المرحلة الحاسمة في الموسم الكروي الجاري، فبعد أن أنهى دوري الخليج العربي في المركز الثالث، يجد الجوارح نفسه أمام فرصة تاريخية لحصد لقبين في ثمانية أيام، وستكون البداية اليوم من ملعب السيب العماني في العاصمة العمانية مسقط، الساعة 7:30، في نهائي بطولة الأندية الخليجية الثلاثين على كأس «دل مونتي»، في محاولة لحصد اللقب الخليجي الثالث في تاريخه والحفاظ على اللقب أيضاً للعام الثالث على التوالي داخل الإمارات والثامن في تاريخ مشاركات الأندية الإماراتية في البطولة.

لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.


1992

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/05/316138.jpg

الشباب هو أول فريق إماراتي يتوج بلقب كروي خارجي بعد أن فاز بلقب البطولة لأول مرة عام 1992، بعد أن تصدر البطولة التي كانت تقام بنظام التجمع في مكان واحد، وأقيمت هذه النسخة بعمان بملعب السلطان قابوس.

وشارك في هذه البطولة ستة فرق لعبت بنظام الدوري من دور واحد.

وفاز الشباب في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين ليحصد ثماني نقاط ويعود باللقب من عمان، والحال نفسها تنطبق اليوم، إذ يريد الفريق العودة من عمان بالكأس ليصبح أول فريق إماراتي يتوج بلقب كروي داخلياً وخارجياً، وشهدت هذه البطولة أقوى خط دفاع للجوارح بعدما أحرز ستة أهداف في البطولة ولم يستقبل أي هدف.


2011

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/05/316139.jpg

نجح الشباب في حصد اللقب الخليجي الثاني له في البطولة بنظامها الجديد عام 2011، عندما شارك في الحدث 12 فريقاً تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات وتصدر الجوارح مجموعته الأولي التي ضمت الرفاع البحريني والسالمية الكويتي برصيد تسع نقاط، إذ فاز في ثلاث مباريات وخسر مباراة واحدة، وتخطى فريق ظفار العماني برباعية نظيفة في الدور ربع النهائي، ثم العربي الكويتي في مباراة نصف النهائي، ليصطدم في المباراة النهائية مع الأهلي الإماراتي ويفوز عليه بمجموع المباراتين 4-3، ويتوج باللقب الخليجي الثاني في تاريخه.


2015

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/05/316021.jpg

مشوار البطولة هذا العام كان مشابهاً لبطولة 2011، بعد أن أوقعت القرعة الشباب في المجموعة الثانية مع السيب العماني والعربي القطري، ونجح الشباب في تصدر مجموعته برصيد تسع نقاط.

ونجح الشباب في حسم ربع النهائي أمام الرفاع الشرقي البحريني 3-1، ثم أوقعته قرعة نصف النهائي مع النصر ليتخطاه 3-1 في مجموع المباراتين وترسله القرعة أيضاً إلى عمان من أجل خوض المباراة النهائية على أرض السيب العماني مفاجأة البطولة ليقابله للمرة الثالثة في هذه البطولة.

وتلوح فرصة أخرى للتتويج بالنسبة للشباب الذي يخوض السبت نصف نهائي كأس رئيس الدولة أمام النصر، وفي حال تأهله سيلعب النهائي يوم الأربعاء المقبل، ما يعني ان الفريق لديه إمكانية التتويج بلقبين في أسبوع واحد.

ويخوض الشباب مباراة السيب مكتمل الصفوف، ويتخلف فقط لاعبا الفريق راشد حسن، وابراهيم عبدالله، اللذان أجريت لهما عملية الرباط الصليبي أخيراً، ويسعى مدرب الشباب، البرازيلي كايو جونيور، إلى الخروج بالمباراة إلى بر الأمان والتتويج باللقب من أجل الاستعداد لمباراة النصر.

ويعيش فريق الشباب وجمهوره حلم التتويج بلقبي كأس دوري أبطال الخليج الذي يخوض مباراته النهائية اليوم أمام السيب العماني، لتصبح الكأس الخليجية الثالثة في خزائن النادي، إضافة إلى بطولة كأس رئيس الدولة، حيث إن البطولة الأخيرة هي الوحيدة الغائبة عن خزائن النادي.

وكان فريق الشباب قد توج باللقب الخليجي في مناسبتين سابقتين عامي 1992 و2011، ويبحث اليوم أمام السيب العماني إلى الوصول إلى اللقب الثالث ليصبح أكثر فريق إماراتي يتوج باللقب الخليجي، ويتساوى مع فريقي الأهلي والاتفاق السعودي اللذين سبق لهما التتويج بالبطولة ثلاث مرات، ويعتبر الشباب هو الأقرب نظرياً إلى التتويج باللقب لأسباب عدة منها الفوز على السيب في المواجهات المباشرة في البطولة الحالية ذهاباً وإياباً، ولكن في الوقت نفسه فقد نجح السيب في تحقيق مفاجأة كبيرة بتخطيه الجهراء الكويتي والريان القطري في الأدوار السابقة.

تويتر