يخطط للعب في الموسم المقبل

48 عاماً لا توقف خالد محمود عن التحليق بـ «الطائرة»

على الرغم من تخطيه عامه الـ48، إلا أن لاعب نادي العين للكرة الطائرة، خالد محمود، لايزال مصراً على مواصلة وجوده داخل الصالات، رافضاً فكرة الاعتزال في الموسم المقبل بسبب عامل السن.

وينتظر خالد محمود قرار شركة الألعاب الجماعية في نادي العين، لتحديد ما إذا كان الفريق في حاجة الى خدماته في الموسم المقبل، أو البحث عن نادٍ آخر يكمل فيه مسيرته مع الكرة الطائرة.

ونجح نجم العين، في قيادة فريقه قبل أيام قليلة للتتويج بلقب كأس زايد، بعد التغلب على الجزيرة، 3/1 في المباراة التي جمعتهما في صالة نادي الوصل.

ورفع خالد محمود، رصيد ألقابه الشخصية إلى 27 بطولة، خلال مسيرته مع اللعبة التي بدأت في عام 1979، عندما كان لاعباً في الوحدة.

ولم يسبق لأي لاعب للكرة الطائرة في الدولة، أن حقق كل هذه الألقاب، الى جانب الألقاب الشخصية المتعددة التي حصل عليها كأفضل مُعد خليجياً وآسيوياً، عبر مشاركاته مع المنتخب الوطني أو نادي النصر.

وكان خالد محمود لعب للوحدة خلال الفترة من 79 الى 2001، ثم انتقل الى نادي النصر في الفترة من 2001 الى 2009، ومن بعدها الى نادي العين الذى يلعب له الى الآن.

وقال محمود لـ «الإمارات اليوم»: «مازلت أشعر بأنني قادر على العطاء لسنوات أخرى، وليس من المناسب أن اعتزل كوني تخطيت الـ48 عاماً، فاللاعب يُقاس دائماً بعطائه، وليس بعمره».

وأضاف: «برهنت هذا الموسم على تلك النظرية، فقد أسهمت مع العين بالفوز بكأس زايد، ووصلنا إلى المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، وكنا منافسين على لقب الدوري الذي خسرناه بفارق نقطة واحدة عن بني ياس، وكلها أشياء محفزة بالنسبة لي وتجعلني مصراً على مواصلة اللعب للعين أو لغيره من الأندية الأخرى».

وكشف خالد محمود عن السر في توهجه حتى الآن على الرغم من تقدمه في السن، إذ قال «أهم شيء بالنسبة للرياضي بشكل عام أن يتدرب بشكل منتظم وجاد، ويكون لديه القدرة على تطوير مستواه، ويحافظ على أسلوب حياته خارج الملعب من حيث النوم، وعدم السهر، ونوعية الطعام، كل هذه الأشياء لو تمكن أي رياضي، وليس لاعب الكرة الطائرة فقط، فسيكون بوسعه أن يبقى في الملاعب فترات طويلة».

وعن أجمل الفترات التي عاشها في حياته مع لعبة الكرة الطائرة، قال «أرى أن فترة اللعب لنادي النصر كانت الأجمل في حياتي، وحققت خلالها ألقاباً، وكنت مستمتعاً باللعب مع مجموعة اللاعبين الموجودين في ذلك الوقت في النادي، من أمثال محمد سيف، وخالد وليد، وسامي الجاسم».

وتابع: «بشكل عام كل محطة في حياتي المهنية لها تاريخ وذكريات عندي، لا يمكن أن أنسى نادي الوحدة، فهو بالنسبة لي مثل الدم الذي يجري في الوريد، فقد لعبت له لنحو 24 عاماً، ولا يمكن أن أنسى كل هذه السنوات، ومن حبي لنادي الوحدة، شجعت نجلي عبدالله على الانضمام لفريق الكرة الطائرة في الوحدة، وهو حالياً يلعب في فريق الناشئين تحت 18 عاماً، والشيء نفسه بالنسبة لنادي العين الذي يحتضني إلى الآن».

تويتر