عبدالعزيز: عدم الاستعانة بالأجانب أحد حلول المشكلة المالية

11 نادياً بـ «الأولى» أكدت مشاركتها في دوري الهواة

صورة

كشف عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس لجنة المسابقات، محمد عبدالعزيز، أن «هناك 11 نادياً في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم أكدت، خلال طلبات تقدمت بها، مشاركتها في دوري الهواة خلال الموسم الكروي المقبل»، مشيراً إلى أنهم بانتظار إعلان بقية الأندية مشاركتها بصورة رسمية، مؤكداً أن حل المشكلات المالية التي تعاني منها بعض الأندية بيد مسؤولي هذه الأندية، معتبراً أن من بين هذه الحلول عدم الاستعانة باللاعبين الأجانب، والسيطرة على مصروفاتها المالية، وشدد على أن على اتحاد الكرة ليس جهة داعمة لهذه الأندية، لكنه يدعمها في حدود إمكاناته.

وقال عبدالعزيز لـ«الإمارات اليوم» إن «المشكلات التي تعاني منها بعض الأندية ليست معضلة، ويمكن حلها من قبل بعض الجهات المسؤولة، مثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، كما أن على إدارات هذه الأندية اتخاذ قرارات يمكن أن تؤدي إلى حل لهذه المشكلة، ونأمل في اتحاد الكرة أن يتم إيجاد حلول لهذه المشكلة حتى تتمكن جميع الأندية من المشاركة في مسابقة دوري الدرجة الأولى».

وتسببت الأزمة المالية التي تمر بها بعض أندية دوري الدرجة الأولى وعدم قدرتها على تحمل النفقات المادية، في انسحاب أربعة أندية من المسابقة خلال الموسم الكروي المنصرم، وهي أندية الرمس والعربي والجزيرة الحمراء ومصفوت.

ورداً على تحميل بعض الجهات اتحاد الكرة مسؤولية المشكلات المالية التي تعاني منها بعض أندية دوري الدرجة الأولى، أوضح عبدالعزيز أن «اتحاد الكرة لا يتحمل مسؤولية هذا الأمر، وهو كما ذكرت يدعم الأندية في حدود إمكاناته، إذ يقوم بتخصيص دعم سنوي للأندية يقدر بنحو خمسة ملايين درهم، تتمثل في توفير ملابس وأحذية، فضلاً عن رواتب مدربين في هذه الأندية، ومن يعتقد أن خزينة اتحاد اللعبة مليئة بالأموال فهو غير موفق في اعتقاده».

وأثارت أزمة المشكلات المالية لأندية دوري الهواة جدلاً واسعاً وحراكاً مكثفا في الأوساط الرياضية، لكن كل التحركات التي تمت في الفترة الماضية لم تؤدِّ إلى حل المشكلة بصورة نهائية.

وكان عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم نائب رئيس لجنة المسابقات، سعيد الطنيجي، أكد من قبل لـ«الإمارات اليوم» أنهم يخشون مشاركة نحو سبعة أندية فقط في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، خلال الموسم الكروي المقبل، من أصل 14 نادياً، واصفاً ذلك بـ«الكارثة والمصيبة»، بعد إعلان أربعة أندية انسحابها من المشاركة في المسابقة وتهديد ثلاثة أندية أخرى، لم يسمها، بعدم المشاركة في الموسم المقبل بسبب مشكلات مالية تعانيها.

تويتر