الخضيري: غيريتس باقٍ.. والتقييم نهاية الموسم

أكد المتحدث الرسمي لشركة كرة القدم بنادي الجزيرة، محمد عبدالرحمن الخضيري، أن مجلس إدارة شركة كرة القدم بالنادي، ينفي تماماً الشائعات التي ترددت أخيراً حول دخول نادي الجزيرة في مفاوضات مع مدير فني جديد خلفاً للمدير الفني الحالي للفريق، البلجيكي إيريك غيريتس.

وقال الخضيري لـ«الإمارات اليوم»: «المدير الفني الحالي للفريق، إيريك غيريتس، مستمر في أداء عمله مع الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، ولا صحة لما تردد عن التعاقد مع مدرب جديد خلفاً له، وسيعقد مجلس إدارة شركة كرة القدم اجتماعاً بعد نهاية الموسم الحالي لتقييم أداء الجهاز الفني الحالي بقيادة إيريك غيريتس، وكذلك تقييم أداء اللاعبين خلال الموسم لاتخاذ ما يراه مناسباً لمصلحة النادي».

وقال: «كل ما تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول التعاقد مع مدير فني جديد للجزيرة شائعات، وعلى كل من يرغب في الحصول على معلومات صحيحة عن الفريق أو النادي سيجد ضالته من خلال القنوات الرسمية للنادي، من خلال الموقع الرسمي أو المتحدث باسم مجلس إدارة شركة كرة القدم، وأبواب النادي مفتوحة أمام الجميع».

وتداولت أنباء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أول من أمس، وأمس، عن وصول المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة، البرازيلي أبل براغا، إلى العاصمة أبوظبي، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، من أجل التعاقد مع النادي لعودته لتدريب الفريق مرة أخرى، خلفاً للمدير الفني الحالي، البلجيكي إيريك غيريتس، لمدة ثلاث سنوات، اعتباراً من الموسم المقبل 2015 - 2016 مع طاقم كامل من مساعديه مقابل 81 مليون درهم (27 مليون درهم في الموسم الواحد).

كما ترددت أنباء طوال الأسابيع الماضية عن دخول أندية الوحدة والأهلي والغرافة القطري مع الجزيرة في منافسة قوية للحصول على خدمات أبل براغا، في الوقت الذي تبدو فيه فرص الجزيرة الأقرب للفوز بالصفقة، خصوصاً أن مفاوضات نادي الوحدة مع براغا قد توقفت في الوقت الحالي لحين انتهاء مشاركته في بطولة كأس رئيس الدولة، ورغبته في توفير جو من الهدوء للجهاز الفني الحالي، بقيادة السعودي سامي الجابر، ودخول الجزيرة بقوة في المفاوضات بعد خسارته على ملعبه أمام بني ياس 2 - 4، وفشله في الفوز ببطولة الدوري هذا الموسم، رغم أنه كان الأقرب لها. وقاد أبل براغا الجزيرة للفوز ببطولة الدوري لأول مرة في تاريخه في موسم 2010 - 2011، وإلى الفوز أيضاً ببطولة كأس رئيس الدولة لأول مرة في تاريخ «العنكبوت» في الموسم نفسه، محققاً الثنائية التاريخية، بعد ثلاث سنوات قضاها في تدريب الفريق.