أبرزها الإدارة الجيدة والعمل بصورة احترافية وتوفير الأجواء الملائمة للفريق

خبراء: 8 عـوامل قادت العين للفوز بدرع الـدوري

صورة

أرجع خبراء في كرة القدم فوز العين بلقب دوري الخليج العربي لكرة القدم، قبل انتهاء المسابقة بثلاث جولات، إلى ثمانية عوامل أساسية، تمثلت في الإدارة الجيدة، والعمل بأسلوب احترافي، وتوفير الأجواء الملائمة للفريق، والاستقرار الفني والإداري، وثبات مستوى الفريق في الدوري، وانسجام وتفاهم اللاعبين واللعب بروح الفريق الواحد، واستقطاب لاعبين أجانب مميزين، ووجود مدرب جيد مثل زلاتكو، ووجود دكة بدلاء تضم لاعبين مميزين، فضلاً عن الدعم الكبير الذي حظي به الفريق من قبل جمهور النادي، مشيرين إلى أن الزعيم العيناوي قدم موسماً كروياً مميزاً استحق به انتزاع اللقب الثمين.

العوامل الثمانية

1- الادارة الجيدة والعمل بأسلوب احترافي.

2- توفير الأجواء الملائمة للفريق.

3- الاستقرار الفني والإداري.

4- انسجام اللاعبين واللعب بروح الفريق الواحد.

5- وجود مدرب جيد مثل زلاتكو.

6- توافر أجانب مميزين.

7- دكة بدلاء ممتازة.

8- دعم الجمهور للفريق.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «رغم التحديات الكبيرة التي واجهها الفريق العيناوي خلال الموسم الكروي الحالي، إلا أنه تمكن من التغلب عليها وتجاوزها من أجل تحقيق هدفه الكبير، وهو الفوز بدرع الدوري، وفي الوقت الذي غاب عدد من اللاعبين المؤثرين عن صفوف الفريق لفترات طويلة، مثل أسامواه جيان وعمر عبدالرحمن، فإن الجهاز الفني وضع الحلول العملية لهذه المشكلة بالاستعانة بلاعبين مميزين من دكة البدلاء».

وقال مدرب فريق عجمان والفجيرة السابق، العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، إن «هناك جملة من العوامل التي قادت العين للفوز بلقب دوري الخليج العربي، أبرزها وجود إدارة جيدة في النادي لديها رؤية ثاقبة تجاه الفريق، وتوفير الأدوات التي ساعدت الفريق في أداء واجبه، بجانب وجود مشرفين إداريين مميزين، مثل محمد عبيد حماد ومحمد أحمد حمدون، بجانب الروح القتالية والانسجام والتفاهم الكبير بين اللاعبين، وترابط جميع خطوط الفريق في الدفاع والوسط والهجوم، وقيام كل لاعب بدوره على أكمل وجه، فضلاً عن استقطاب لاعبين أجانب أصحاب خبرات كبيرة مثل الغاني أسامواه جيان والسلوفاكي ميروسلاف ستوتش، وكذلك وجود جهاز فني جيد تمكن من التعامل بصورة احترافية مع اللاعبين من خلال توظيف إمكاناتهم بالشكل المطلوب، بما يخدم مصلحة الفريق إضافة أيضاً إلى وجود دكة بدلاء ضمت لاعبين مميزين عوضوا غياب العناصر الأساسية بداعي الإصابات وغيرها، خصوصاً جيان وعمر عبدالرحمن اللذين غابا عن صفوف الفريق لفترات طويلة في الفترة الماضية».

وأضاف عبدالوهاب «لاحظنا أن هناك ثباتاً في المستوى الفني للفريق في الفترة الماضية، بعكس الجزيرة الذي يعد أقرب المنافسين للعين على اللقب، وهذا الأمر ساعد الفريق العيناوي كثيراً في تحقيق هدفه».

وأشار عبدالوهاب إلى أن «العين كان مصمماً على تحقيق إنجاز جديد، وتمكن من تحقيقه من خلال العمل بروح الفريق الواحد بين جميع العناصر في النادي، من إدارة ولاعبين وجهاز فني وجمهور».

من جهته، قال المدير الفني لفريق حتا، المصري أيمن الرمادي، إن «من أهم العوامل التي أدت إلى تفوق العين على منافسيه وحصوله على اللقب، في تقديره، التعامل الهادئ والجيد من قبل الإدارة والمدرب مع المواقف الصعبة التي تعرض لها الفريق في بداية الموسم، خصوصاً عندما كان متأخراً في الدوري، إضافة إلى امتلاك الفريق للاعبين ومدرب جيد، وكذلك روح الانسجام، والتفاهم الكبير بين اللاعبين، ووجود دكة بدلاء تضم لاعبين على مستوى عالٍ»، مشيراً إلى أن اللاعبين البدلاء استطاعوا أن يعوضوا غياب بعض اللاعبين الأساسيين مثل عموري وجيان».

وأضاف أن «هناك بعض اللاعبين ظهروا بمستوى فني جيد، مثل محمد عبدالرحمن، كما أن العين ضم في صفوفه لاعبين عمليين مثل ميروسلاف، ستوتش الذي ظهر بصورة مميزة مع الفريق».

وأشار أيمن الرمادي إلى أن العين استحق من دون شك الفوز بلقب الدوري بجدارة.

ورأى المحلل الفني في قناة دبي الرياضية، جمال بوهندي، أن «هناك عوامل أساسية عدة أدت في تقديره إلى تفوق العين، منها توافر البنية التحتية للنادي من الجوانب الفنية والإدارية، والاستقرار الفني والإداري، وخبرة التعامل مع البطولات، ووجود دكة بدلاء تضم لاعبين مميزين، والدعم الكبير من إدارة النادي، وتوفيرها للبيئة الملائمة للفريق، والتعامل بصبر مع المباريات، وعدم استعجال الفوز، ووجود مدرب ناجح مثل زلاتكو، بجانب الوقفة الكبيرة من الجماهير مع الفريق ومساندتها له في جميع مبارياته، ما أسهم في الأداء المميز الذي قدمه الفريق العيناوي في الدوري».

بدوره، قال المدرب المساعد السابق لفريق الجزيرة، التونسي نورالدين بوفالغة، إن «العين لم يكن في أفضل حالاته في الموسم، لكنه استحق الفوز بلقب نتيجة الدوري»، مشيراً إلى أن هناك عوامل كثيرة أسهمت في فوزه باللقب، من بينها وجود لاعبين على مستوى عالٍ، سواء كانوا محليين أو أجانب، وامتلاك الفريق دكة بدلاء تضم لاعبين جيدين، ووجود إدارة تعمل بصورة احترافية ووجود منظومة متكاملة داخل النادي تعمل بروح الفريق الواحد، فضلاً عن أن العين كان اكثر فرق الدوري انضباطاً بعكس منافسيه الآخرين، واستفاد العين من هذه الوضعية في التفوق».

وامتدح بوفالغة الجهود الكبيرة للإدارة العيناوية وصولاً لتحقيق هذا الإنجاز الكبير للنادي، مؤكداً أن «العين تمكن من تحقيق الهدف الذي كان يسعى له، وهو العودة بقوة لمنصات التتويج».

 

تويتر