الشباب يسير على الطريق نفسه

النصر يسجل أسوأ نتائج في الدور الثاني منذ 5 مواسم

مهاجم النصر إبراهيم توريه في طريقه لتجاوز لاعب الأهلي ماجد حسن. تصوير: أسامة أبوغانم

فشل فريق النصر، عميد الأندية الإماراتية، في العودة إلى طريق الانتصارات وتحقيق الفوز أمام الأهلي في الجولة 23 من دوري الخليج العربي، وانتهت مواجهتهما بالتعادل الإيجابي 2-2، وتعد النتيجة إيجابية بالنسبة للنصر بعد أن كان متأخراً بهدفين قبل ان يرد بقوة ويدرك التعادل، لكن نتيجة المباراة أوصلت العميد إلى النقطة 12 في الدور الثاني من مسابقة الدوري، ليسجل النصر أسوأ نتائج في الدور الثاني خلال خمسة مواسم متتالية.

وخاض النصر خلال الدور الثاني من بطولة دوري الخليج العربي 10 مباريات، استطاع الفوز في مباراتين فقط، وتعادل في ست مباريات، وخسر في لقاءين أمام الجزيرة والعين، ليصل عدد النقاط التي حصدها الفريق في الدوري الثاني إلى 12 نقطة فقط، وهو أقل عدد نقاط يحصل عليه الفريق في الدور الثاني منذ موسم 2009-2010، وهو الموسم الذي حصد فيه العميد 11 نقطة في 10 مباريات.

ونجح النصر خلال الموسم الماضي في حصد 15 نقطة في الجولات الـ10 الأولى من جولة الإياب، مقارنة بـ17 نقطة حصدها العميد في موسم 2012-2013، و19 نقطة في موسم 2011-2012، وهو أكبر عدد من النقاط حصل عليه الفريق في جولة الإياب منذ أن انطلقت بطولة دوري المحترفين قبل سبعة مواسم، إذ كان الفريق قد حصل في موسم 2010-2011، على 16 نقطة، وفي بداية عصر المحترفين حقق 13 نقطة خلال موسم 2008-2009.

وكان جمهور العميد النصراوي يضع آمالاً كبيرة على الفريق بعد أن نجح في التتويج ببطولتين: الأولى في ختام الموسم الماضي عندما فاز بلقب بطولة الأندية الخليجية، ثم الفوز بلقب كأس الخليج العربي هذا الموسم، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها الفريق على لقب محلي منذ 13 عاماً، لكن نتائج الفريق في الدور الأول كانت مخيبة لأنصار العميد.

وجاءت النتائج خلال الدور الثاني من مسابقة الدوري على غير مستوى الطموح، وتدهورت عروضه بشكل كبير، ووصل هذا التراجع إلى المستوى الخليجي رغم تصدر النصر لمجموعته في بطولة الأندية الخليجية.

ويمتلك النصر كل مقومات النجاح والتميز، إذ يمتلك الفريق مجموعة متميزة من اللاعبين، وجهازا فنيا يقف جيداً على قدرات جميع اللاعبين، ومجلس إدارة يساند الفريق دائماً ويوفر له كل مقومات النجاح والتميز، لكن تراجع نتائج الفريق في الدور الثاني من مسابقة الدوري وفقدانه الكثير من النقاط يحتاج إلى وقفة من قبل المدير الفني يوفانوفيتش الذي نجح في بناء فريق قوي، خصوصاً ان نادي النصر يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تنتظر عودة الانتصارات والعروض القوية.

وبد أن الشباب يسير على درب النصر، إذ فقد الفريق النقطة السابعة في آخر ثلاث جولات من بطولة دوري الخليج العربي، بعدما رفض العودة بالنقاط الثلاث من عجمان في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة 23، وفرط في تقدمه بهدفين ليعود بالتعادل الإيجابي 2-2، ويفشل للمباراة الثالثة على التوالي في تحقيق الفوز، وهو ما كلفه خسارة مركز الثالث في جدول الترتيب، ليتراجع إلى المركز الرابع في البطولة برصيد 42 نقطة، وهو مثل رصيد الوحدة الذي يتفوق من خلال المواجهات المباشرة.

وكان الشباب ينافس بقوة الموسم الماضي في المراكز الثلاثة الأولى، وظل في مركز الوصيف منذ بداية الدوري حتى الجولات الست الأخيرة، وبالتحديد الجولة 21 عندما خسر من فريق دبي بهدف دون مقابل، لتبدأ سلسلة النتائج السلبية، وينهي الجولات الست بنقطتين فقط من تعادلين وأربع هزائم، وضاع من الفريق مركز الوصيف وحصل على المركز الرابع.

وتكرر «السيناريو» نفسه في الموسم الحالي مع الجوارح الذي خسر من فريق الإمارات، ثم تعادل مع الوصل وعجمان بالنتيجة نفسها 2-2، ليحصد الفريق نقطتين من أصل 9، ويتراجع للمركز الرابع بعدما كان قريباً من مركز الوصيف الذي يحتله فريق الجزيرة.

للإطلاع على ترتيب الهدافين و ترتيب الفرق يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر