خبراء لا يتوقعون تغييرات كبيرة في تشكيلة الأبيض

7 إجابات عـــــن أسئلة حائرة حول المـــــنتخب

صورة

أجاب خبراء وفنيون في كرة القدم عن أبرز سبعة أسئلة حائرة، تتعلق بالمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وحظوظه خلال مشواره المرتقب في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بعدما أوقعته القرعة، أخيراً، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات السعودية وفلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا، إذ تتمثل الأسئلة في عدم وضوح الرؤية حتى الآن بشأن برنامج إعداد الأبيض للمرحلة المقبلة، وما هو الجديد في تقديرهم على التشكيلة؟ هل سيتم تعديل برامج المسابقات المحلية بناء على نتائج القرعة الأخيرة؟ أين تكمن خطورة المنتخبات المنافسة للأبيض ونقاط القوة والضعف في صفوف المنافسين؟ ما هو طموح المنتخب في التصفيات، صدارة المجموعة أم اللعب على أفضل مركز ثانٍ؟ هل ستكون هناك تغييرات في خط الهجوم؟ وهل ستتواصل عقدة غياب الجمهور عن مباريات المنتخب التي تقام في الدولة؟

الإجابات الـ 7

1- برنامج إعداد الأبيض موجود في ذهن المدرب، وسيتم الإعلان عنه.

2- لن تكون هناك تغييرات كبيرة في تشكيلة المنتخب.

3- ستكون هناك تعديلات في برامج المسابقات المحلية لمصلحة المنتخب.

4- الخطورة تكمن في وجود لاعبين مجنسين في بعض المنتخبات.

5- هدف المنتخب سيكون المنافسة على صدارة المجموعة.

6- لن تكون هناك تغييرات في خط هجوم الأبيض، لتميز مبخوت وخليل.

7- نتائج المنتخب ستجذب الجمهور إلى المدرجات.

وقالوا، لـ«الإمارات اليوم»، رداً على هذه الأسئلة، إن «المدرب مهدي علي لن يترك الأمور للصدفة، وإن برنامج المنتخب موجود في ذهنه، ولا يتوقعون تغييرات كبيرة، سواء في تشكيلة المنتخب، أو على صعيد خط الهجوم، وإن مهدي سيعتمد على النجمين علي مبخوت وأحمد خليل، نظراً لعدم بروز مهاجمين مميزين في دوري الخليج العربي».

وأضافوا «يفترض أن تكون هناك تعديلات في برامج المسابقات المحلية، تصب في مصلحة المشوار المرتقب للمنتخب، ورغم أن المنافسة لن تكون سهلة بين المنتخبات، نظراً لكون بعضها يضم في صفوفه لاعبين مجنسين، خصوصاً منتخب تيمور الشرقية».

وقال رئيس قسم التدريب والأكاديميات في اتحاد كرة القدم، المحاضر راشد عامر، حول عدم وضوح الرؤية بشأن برامج إعداد المنتخب، إن «مهدي علي مدرب دقيق، ولن يترك شيئاً للصدفة، وإنه قام بوضع برنامجه، وسيتم الإعلان عنه في حينه»، مضيفاً «بالنسبة لمسألة حدوث تغييرات جديدة في تشكيلة المنتخب، فإنني أعتقد أن مهدي يرصد ويتابع مباريات الدوري، وأنه لن يتردد في اختيار أي لاعب يستحق الوجود في التشكيلة، وأن الفرصة ستكون متاحة للأفضل، نظراً لكون مدرب المنتخب يهمه نجاحه شخصياً كمدرب، وكذلك نجاح المنتخب، لاسيما أن احتمال وجود إصابات أمر وارد، لذلك فإن الجهاز الفني يتحسب لكل الاحتمالات، وبالنسبة لخط الهجوم فإن الدوري لم يفرز حتى الآن عناصر مميزة، وإن الأفضل حالياً هما مبخوت وأحمد خليل، وبالنسبة لعقدة غياب الجمهور عن دعم المنتخب في المباريات التي تقام في الإمارات، فإن الجمهور الإماراتي يفترض أن يوجد بكثافة خلف منتخبه، خصوصاً في ظل النتائج الإيجابية التي حققها في الفترة الماضية».

وأوضح «على صعيد مسألة إحداث تغيير في برامج المسابقات المحلية، بناء على نتائج قرعة المنتخب، فإنه لن يكون هناك أي خلاف بين مهدي علي وبين لجنة دوري المحترفين، نظراً لكون الأولوية للمصلحة العامة، ممثلة في مصلحة المنتخب، وكذلك مصلحة المسابقات المحلية».

وشدد راشد عامر علي أنه لن يكون هناك منتخب سهل في مجموعة الأبيض، مؤكداً أن منتخب تيمور الشرقية يضم في صفوفه نحو سبعة لاعبين مجنسين، مشيراً إلى أهمية أن يعمل المنتخب 1000 حساب لمنافسيه، معتبراً أنه في نهاية المطاف ستنحصر المنافسة على صدارة المجموعة بين الأبيض والأخضر السعودي.

من جهته، قال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني في قناة دبي الرياضية، سالم حديد، إن «المرحلة المقبلة تستدعي أن يكون برنامج إعداد المنتخب جاهزاً من الجوانب كافة، وإن روزنامة الموسم المقبل لابد أن تكون واضحة وموضوعة بصورة مسبقة». وأضاف أن «خطورة المنتخبات المنافسة، لاسيما تلك التي لم نلعب معها منذ فترة طويلة، تكمن في أن بعضها خصوصاً تيمور الشرقية في تطور كبير، بجانب أن المنتخب الفلسطيني يمكنه إحداث مفاجأة، أما المنتخب السعودي فإننا نعرفه جيداً، لذلك لابد من إعداد جيد للمنتخب، ونحن متفائلون بالمنتخب، رغم أن خطورة المهمة تكمن في أن الخطط التي يلعب بها الأبيض باتت معروفة للمنافسين».

وتابع «بالنسبة لخط الهجوم، فإنني لا أتوقع حدوث تغيير، نظراً لكون أحمد خليل ومبخوت يعتبران الأبرز حالياً، أما بالنسبة للعقدة الخاصة بغياب الجمهور في المباريات التي تقام في الإمارات، فإن نتائج المنتخب الأخيرة يفترض أن تجذب الجمهور للمدرجات، كما أنه يجب على اتحاد الكرة وضع الخطط المناسبة لاستقطاب الجمهور».

بدوره، قال اللاعب الدولي السابق والمدير السابق للمنتخب الوطني، إسماعيل راشد، إن الجهاز الفني بالتأكيد وضع كل تصوراته وخططه للمرحلة المقبلة، وتوقع حدوث تغييرات في البرمجة الخاصة بالمسابقات المحلية، بحيث تصب في مصلحة المنتخب.

وأضاف أن طموح المنتخب سيكون، دون شك، المنافسة على الصدارة في أعقاب المستوى المتطور الذي وصل إليه. وأكمل «على صعيد الجديد في تشكيلة المنتخب، فإنه في حال أفرز الدوري لاعبين مميزين، فإنه ستكون هناك تغييرات لكن التشكيل جاهز في ذهن مهدي علي، إلا أنني أعتقد أن المدرب سيبقي على العناصر نفسها في خط الهجوم، خصوصاً علي مبخوت وأحمد خليل».

وختم «بالنسبة لمسألة عقدة غياب الجمهور عن دعم المنتخب، أتوقع أن تكون النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب، أخيراً، حافزاً للجمهور للوجود في المدرجات».

تويتر