سجّل هدف التعادل أمام الشباب

كابي يؤجل عودة عجمان إلى «الهواة»

عجمان رفع رصيده إلى 14 نقطة فقط بعد التعادل مع الشباب. تصوير: أسامة أبوغانم

أجّل محترف فريق عجمان، العاجي بوريس كابي، عودة فريقه إلى دوري الدرجة الأولى للهواة، بعد أن سجل هدف التعادل لفريقه 2/2، أمام ضيفه الشباب، في المباراة التي جرت بينهما، أمس، على ملعب راشد بن سعيد، ضمن منافسات الجولة الـ23 من دوري الخليج العربي.

80

الدقيقة التي شهدت هدف التعادل للبرتقالي عن طريق بوريس كابي، ليتأجل هبوط الفريق الى دوري الهواة.


أفضل لاعب

نجح حارس مرمى فريق الشباب، حسن حمزة، في إفشال العديد من الهجمات الخطرة لفريق عجمان خلال المباراة.


البطاقات

صفراء:

عجمان: وليد أحمد.

الشباب: عيسى عبيد.


التبديلات

عجمان: دخول مبارك حسن وهداف عبدالله ومحمد أحمد مكان عبدالله حسن وجاسم علي ومنصور محمد.

الشباب: دخول عيسى عبيد وعيسى محمد وعمر حسن مكان راشد حسن ومحمد مرزوق وداود علي.

ونجح البرتقالي في قلب تأخره، بعد أن خرج مهزوماً بهدفين في الشوط الأول عن طريق التشيلي فيلانويفا (22) وعبدالله فرج (30)، إذ تمكن البرازيلي رفائيل من تقليص الفارق (55)، قبل أن يُسجل بوريس كابي التعادل (80).

وبتلك النتيجة يرفع عجمان رصيده إلى 14 نقطة، والشباب 42 نقطة، متساوياً مع الوحدة في الرصيد نفسه. وعلى الرغم من تأجيل عودة عجمان إلى الهواة، إلا أنه الاقرب، حيث تتبقى ثلاث جولات على نهاية الدوري، ويلزمه الفوز بها جميعاً، وخسارة الظفرة في كل مبارياته من أجل الاحتكام إلى فارق الأهداف بينهما، بعد أن تساويا في نتيجة التعادل ذهاباً وإياباً 1-1.

وكان صاحب الأرض هو الطرف الأنشط في بداية المباراة، وكاد أن يتقدم في وقت مبكر عن طريق رفائيل، الذي سدد كرة أرضية زاحفة من داخل الصندوق، مرت بمحاذاة القائم الأيمن (5).

واستمرت المحاولات النشطة من جانب أصحاب الأرض، لإدراك هدف التقدم، إذ لاحت له فرصة عن طريق المدافع المتقدم، راشد مال الله، الذي ارتقى إلى عرضية إدريس فتوحي برأسه، وارتدت كرته من العارضة (8).

ودخل الشباب أجواء اللقاء بعد 20 دقيقة عن طريق ضربة رأس لعبها البديل عيسى عبيد، ضلت طريقها إلى المرمى، لكن الفريق الضيف نجح في مناسبة ثانية في التقدم عبر فيلانويفا، الذي استغل تمريرة من ادغر داسيلفا، بعد مجهود فردي قام به من جهة اليسار، لم يجد صعوبة في إيداعها داخل الشباك.

وأضاع فيلانويفا فرصة مضاعفة النتيجة على الجوارح، من كرة وصلته وهو على بوابة المرمى، لكن الحارس معتز عبدالله أبعد اللعبة إلى ركنية (25). وازدادت الأوضاع صعوبة على أصحاب الارض الذين استقبلوا هدفاً آخر عن طريق عبدالله فرج، الذي سدد كرة على الطائر، لكرة عرضية لعبها فيلانويفا، لتستقر على يمين الحارس.

ولم ييأس عجمان في الشوط الثاني من العودة إلى المباراة، واستغل حالة التراجع التي كان عليها الفريق الضيف في بداية هذا الشوط، وتمكن رفائيل من تقليص الفارق من تمريرة ادريس فتوحي، التي ضرب بها الدفاع، ليسددها أرضية لم تنجح جهود الحارس حسن حمزة في التصدي لها.

وكان بمقدور عجمان أن يتعادل عن طريق بوريس كابي، الذي لعب كرة رأسية قبل عيسى محمد، ارتدت من القائم، وأبعدها الدفاع بعد ذلك (66). وبعدها بدقيقتين تألق حارس الشباب، عندما أبعد تسديدة منصور محمد، التي لعبها من خارج الصندوق إلى ضربة ركنية، مانعاً هدفاً مُحققاً على فريقه.

واستفاق الشباب مع الدقيقة 77، إذ قام لاعبوه بهجمة منظمة، انتهت عند فيلانويفا، الذي سدد من على حافة الصندوق، ارتدت من القائم دون أن تجد المُتابع. وكان العقاب قاسياً من عجمان الذي رد بهدف عن طريق بوريس كابي، مستغلاً هفوة في دفاع الشباب، سجل منها على يمين الحارس.

تويتر