بطولة هزاع بن زايد الدولية تحت 17 سنة تحتفي بضيوفها

كانوتيه يؤسس أكاديمية لكرة القدم في الإمارات

كانوتيه حضر حفل تكريم الفرق المشاركة في البطولة. من المصدر

أقامت اللجنة المنظمة لبطولة هزاع بن زايد الدولية تحت 17 سنة لكرة القدم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة نادي العين، حفل عشاء وتكريم للفرق الثمانية المشاركة في البطولة، تقديراً لجهودهم والتزامهم بإنجاح هذا العُرس الكروي.

واستقبلت اللجنة المنظمة، فريدريك عمر كانوتيه، النجم المالي الجنسية فرنسي المولد، والذي لعب لصالح العديد من الأندية الأوروبية، منها ويست هام يونايتد الإنجليزي، ليون الفرنسي وفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، بالإضافة إلى أشبيلية الإسباني، واختير في عام 2008 كأفضل لاعب كرة قدم إفريقي ليصبح أول لاعب مولود خارج القارة الإفريقية يحصل على هذه الجائزة.

وعبر ضيف الشرف خلال حلقة نقاش حدد فيها عناصر النجاح للاعبين الناشئين في الإصرار والصبر والعمل الجاد، حيث قال مخاطباً اللاعبين: «لابد أن تثقوا بأنفسكم وقدراتكم، لا تجعلوا أحداً يزعزع ثقتكم بأنفسكم ولا تجعلوا التحديات والصعوبات التي ستواجهكم عائقاً أمام تحقيق أحلامكم وطموحاتكم».

بدوره، حرص النجم العالمي فريدريك عمر كانوتيه على التحدث إلى اللاعبين قائلاً: «لقد أمضيت طفولتي ما بين الدراسة والتدريب فقط، لا اتذكر أنني كنت ألهو مع بقية الأطفال كثيراً، كما هي العادة لمن مثلي في هذا السن، فقد كان تركيزي وهمي الأوحد هو التدريب ثم التدريب».

وأشار كانوتيه إلى أنه قرر، بعد أن أعتزل كرة القدم، أن يستقر في دولة الإمارات ويؤسس أكاديمية لتعليم كرة القدم إيماناً منه بما تمتلكه المنطقة من مواهب وإمكانات قادرة على الارتقاء بصناعة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، وأضاف: «التدريب عملية مستمرة لا تنتهي أبداً، فهو يساعد على التطور وتعلم الحيل والمهارات الجديدة، فلابد من المثابرة والجد ومواصلة التدريب لإتقان المهارات بغرض التميز».

وأوضح كانوتيه أن عالم كرة القدم يتغير ويتطور بشكل سريع، فقد تسارعت وتيرة اللعب بشكل كبير وتطورت التقنيات الخططية والأساليب العلمية التي سرعت من إيقاع اللعب، فلم تعد حركة اللعب بطيئة جداً كما كان قديماً، باستثناء أباطرة الكرة، مثل بيليه ومارادونا، اللذين أبهرا العالم بسرعة التحرك.

من جانبه، قال عضو في اللجنة المنظمة للبطولة ليد الحوسني: «يعلم جيداً الخبراء والمختصون في عالم كرة القدم أن سن السابعة عشرة هو الفئة العمرية الأهم في تاريخ لاعب كرة القدم، حيث يتشكل فيها تكوين شخصيته القيادية، ويتم تنمية مهاراته وتمكينه من استيعاب الفكر التكتيكي والفهم الخططي، ولهذا اهتمت البطولة بهذه الفئة العمرية لتمنحهم فرصة الاحتكاك وتبادل الخبرات مع نخبة الأندية في العالم، وكلنا ثقة بأن البطولة ستتمكن من ترسيخ مكانتها كإحدى أهم منصات اكتشاف المواهب وتخريج نجوم المستقبل».

وتتنافس في البطولة ثمانية أندية، وهي فريق نادي العين الإماراتي، الاهلي المصري، النادي الإفريقي التونسي، اسبانيول الاسباني، دينامو زغرب الكرواتي، وست هام الانجليزي، نادي كاشيوا ريسول الياباني، وإنتر ميلان الايطالي.

 

 

تويتر