نفى تقديم هدايا لدعم ترشحه في انتخابات القوى الدولية

الكمالي يهدّد بمقاضاة «مروّجي الشائعات» ضده

الكمالي قال إن البعض يريد ثنيه عن الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى. تصوير: باتريك كاستيلو

هدّد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، رئيس الاتحاد المحلي، المستشار أحمد الكمالي، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، رداً على الاتهامات التي تناقلتها وسائل إعلام أجنبية، أول من أمس، التي ادعت قيامه بتقديم هدايا من أجل دعم حملة ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي. وأصدر الكمالي، أمس، بياناً نفى فيه بشكل قاطع أي صحة لهذه الأخبار، مؤكداً أنها شائعات تستهدف النيل منه، بسبب نيته الدخول في حملة انتخابية لم يعلنها رسمياً بعد.

وقال الكمالي إن «ما تم نشره عار تماماً عن الصحة، ولا يعدو أن يكون أكثر من شائعة رخيصة يمارسها البعض، لثنيه عن دخول سباق الترشح». وأضاف في البيان أنه «بصدد النظر في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مروجي هذه الشائعات»، مؤكداً أنه يحتفظ بحقه في المطالبة بالتعويض عن التشهير والأضرار المعنوية التي لحقت به.

وكانت صحيفة «إل باييس» الإسبانية، ادعت في خبر لها، أول من أمس، تناقلته وكالة الأنباء الفرنسية ومواقع وصحف أوروبية، مفاده ان رئيس اتحاد ألعاب القوى أحمد الكمالي، قدم رشوة من أجل دعم فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، خلال الانتخابات التي ستجري في أغسطس المقبل، على هامش كأس العالم لألعاب القوى بالصين.

وادعت الصحيفة أن الكمالي أهدى أعضاء الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى خلال الكونغرس في الأول من مارس الماضي، في أديس أبابا، ساعات قيمة لـ40 ممثلاً عن الاتحادات الإفريقية، وجميعهم يحق لهم التصويت في كونغرس الاتحاد الدولي في بكين.

ووصف الكمالي هذه الاتهامات بـ«الشائعات الرخيصة»، خصوصاً أن الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام من «إل باييس» الإسبانية لا يستند إلى أي تفاصيل أو أدلة، كما ان المتحدث باسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى نيك ديفيس، قال إنه «سمع بهذه الأخبار»، ولا يمكنه نفيها أو تأكيدها، حيث إن الخبر مرتبط بصحيفة واحدة هي «إل باييس» دون أي جهة أخرى. ويذكر ان رئيساً جديداً للاتحاد الدولي لألعاب القوى سينتخب في بكين، حيث ستكون المنافسة شرسة بين المرشحين، العداء البريطاني السابق سيباستيان كو، وبطل القفز بالزانة السابق الأوكراني سيرغي بوبكا.

واختتم المستشار الكمالي تصريحه بالقول إنه لا يمكن أن يلجأ إلى تلك الأساليب، قائلاً إن «ممثلي الإمارات تكفيهم المكانة والسمعة العالمية التي تتميز بها الدولة من اجل المنافسة على أي منصب في أي منظمة رياضية دولية».

تويتر