جلسة عصف ذهني تستعرض إنجازات اللعبة

المقبالي: الابتكار والتميز شعار دائم لاتحاد الشطرنج

رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الشطرنجية خلال جلسة العصف الذهني. من المصدر

في إطار سلسلة المبادرات النوعية، التي يطلقها اتحاد الإمارات للشطرنج تباعاً، استضاف رئيس الاتحاد، سعيد محمد بن مرشد المقبالي، بمزرعته بمنطقة الختم طريق أبوظبي - العين، رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الشطرنجية بالدولة، وتقدم الحضور الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج رئيس نادي العين للثقافة والشطرنج، والشيخ سعود بن عبدالعزيز المعلا رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وإبراهيم محمد البناي رئيس الاتحاد العربي للشطرنج رئيس نادي دبي للشطرنج والثقافة، وحسين عبدالله الخوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج والثقافة، وعبدالله الأميري رئيس نادي الفجيرة للشطرنج، وكريمة حسن المعيني رئيسة نادي الفتيات للشطرنج والثقافة بالشارقة، وهشام علي الطاهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، وأحمد خليفة آل ثاني الأمين العام للاتحاد العربي للشطرنج، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشطرنج جمال المدفع الأمين العام، وحسين الشامسي الأمين المالي، ومحمد سهيل الشرقي وفوزية لطفي، والعديد من المسؤولين عن رياضة الشطرنج ورجال القانون والإعلام، وجمع من ممثلي الشركات الراعية لأنشطة الاتحاد.

وقد سيطرت على أجواء الملتقى روح البيت العائلي المتوحد، في خطوة متميزة وغير مسبوقة، باعتبارها الأولى من نوعها في الوسط الرياضي، التي تجمع قيادات الأسرة الشطرنجية بالدولة خارج الأجواء الرسمية، إلى أجواء الصحراء المفتوحة، التي تكون سمتها البساطة، والبعد عن التكلف.

وخلال لقائه مع الضيوف، أشار سعيد المقبالي إلى أن الابتكار والتميز هما شعار دائم لاتحاد الشطرنج، مؤكداً أنه شخصياً يعشق المبادرات البناءة، والتفكير خارج الصندوق، موضحاً: «هذه الأمسية استهدفت القيام بجلسة عصف ذهني عائلي، مع أصحاب الشأن وأهل الخبرات، والتشاور معهم في شؤون وشجون قضايا التطوير الشامل للعبة، بما يخدم وطننا الغالي، ويعمل على ترسيخ قيم الثقافة الشطرنجية في المجتمع».

وأكد المقبالي أن أولويات المرحلة المقبلة تتمثل في تدشين مشروع أكاديمية متخصصة في لعبة الشطرنج، والذي من المتوقع أن يرى النور قريباً، ومشروع الشطرنج في المدارس، بالإضافة إلى تطوير المنتخبات الوطنية، وتوسعة الرقعة الشطرنجية، بزيادة عدد الأندية الأعضاء، مع دعم الأندية التي تحظى بدعم مادي محدود، واستضافة أكبر الأحداث العالمية، التي سنكون مع موعد مع أحدها باستضافة اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للشطرنج (فيدا كونجرس) في سبتمبر المقبل، والتي حظيت الدولة باستضافتها بعد غياب دام 29 عاماً.


إنجازات متعددة

استعرض المستشار العام للاتحاد، الدكتور راشد بن كشيش الظاهري، إنجازات اتحاد الإمارات للشطرنج، التي تحققت في الفترة الماضية، وكانت في مختلف المجالات ذات الصلة باللعبة، سواء من الناحية الإدارية أو التنظيمية أو الفنية، وتضمن ذلك الأمور القانونية والتسويقية والإعلامية والتقنية، مثل إطلاق تطبيق الاتحاد على برامج «أندرويد» على «أبل ستور»، و«بلاي ستور»، وأشار الدكتور راشد إلى أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا تضافر الجهود، وتعاون فرق العمل بالاتحاد، ووصول عدد المتطوعين إلى أكثر من 50 شخصاً متطوعاً، كل في اختصاصه وحسب مؤهلاته، ليضع بذلك اتحاد الإمارات للشطرنج في قائمة أكبر اتحادات الشطرنج في العالم، من حيث عدد المتطوعين، واستعرض أبرز المحطات والإنجازات الإدارية والفنية والتنظيمية، التي شهدتها لعبة الشطرنج، منذ بداية الدورة الانتخابية (2012 - 2016)، تحت قيادة سعيد المقبالي، وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، وكان أبرز الإنجازات الإدارية استمرار احتفاظ دولة الإمارات برئاسة الاتحاد الآسيوي في إمارة أبوظبي، والاتحاد العربي في إمارة دبي، وانضمام العديد من أبناء الدولة إلى لجان الاتحاد الدولي للشطرنج في اللجان الفنية والتحكيمية والمسابقات وشطرنج المدارس ومكافحة الغش، وشهدت لأول مرة دخول أول امرأة إماراتية عربية في اللجنة الإعلامية، وعلى صعيد الإنجازات الفنية شهدت الدولة الحصول على العديد من الميداليات، في مختلف المنافسات العربية والآسيوية، وكان أبرزها استمرار البطل سالم عبدالرحمن في حصد الميداليات في محطات مختلفة، كانت أبرزها الميدالية البرونزية الأولمبية، التي حققها في الدورة الآسيوية لألعاب الصالات المغلقة.

وأكد عدد من الحضور أن مبادرة رئيس الاتحاد لتجميع قيادات الأسرة الشطرنجية بالدولة لجلسة العصف الذهني العائلي، تعد نهجاً جديداً مبتكراً، يساعد على تطوير الأفكار والحلول المبتكرة، للنهوض برياضة الشطرنج إلى العالمية.

تويتر