عدّ فوزه بثلاث ميداليات إنجازاً كبيراً

محمد القايد: بطولات فزاع للمعاقين «مونديال مصغّر»

وصف البطل العالمي ونجم المنتخب الوطني لرياضة المعاقين محمد القايد، بطولات فزاع الدولية، التي اختتمت أخيراًُ في نادي ضباط شرطة دبي، بأنها نموذج لبطولة عالم مصغرة قياساً بنوعية الرياضيين الذين شاركوا فيها، ولدقة التنظيم، فضلاً عن الرعاية والدعم المباشرين من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، للبطولة والرياضيين المشاركين فيها.

وقال البطل محمد القايد، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الفوز بثلاث ميداليات فضية وبرونزية في بطولات فزاع الدولية بألعاب القوى للمعاقين يعد إنجازاً كبيراً جداً بالنسبة لي، فحصول أي رياضي على إحدى الميداليات في المنافسات القوية لهذه البطولة يعني الكثير له، كونها تجمع خيرة الأبطال العالميين، لاسيما أن أغلبهم من حملة الميداليات الأولمبية».

وأضاف «سعيد بما حققت من ميداليات، على الرغم من أن طموحي كان الفوز بالميداليات الذهبية للسباقات التي شاركت فيها في المسافات المتوسطة على الكراسي المتحركة، ولكن مشاركة أبرز أبطال العالم في هذه البطولة زاد من صعوبة المنافسة على الذهب، ومازلت متفائلاً لتحقيق الأفضل في المستقبل، لأني استفدت من المشاركة في هذه البطولة، وكأنها تحضيرية للاستعداد للاستحقاقات المقبلة، وأبرزها بطولة العالم 2015 في قطر، والباراولمبية في البرازيل 2016».

وتابع «بطولة فزاع أعطتني الدافع لنجاحات مقبلة، وأسهمت في الوقوف على مستواي الفني والمشكلات التي قد تعرقل فوزي بالميداليات الذهبية في البطولات المقبلة، وأرى ان بطولات فزاع تعد الحافز الأبرز لنجاحات جديدة».

وأضاف «أتبع استراتيجية التصاعد بالأداء والنتائج للوصول للمركز الأول، ولذلك أعتبر المركز الثاني في ثلاث مسابقات والمركز الثالث في السباق الآخر بمثابة بداية جيدة، وسأطور نفسي بشكل أفضل للفوز بذهبية الألعاب البارالمبية المقبلة، وأتمنى ان أرفع علم الإمارات على منصات التتويج».

وأكمل «لم أستغرب قوة المنافسات في بطولات فزاع الدولية لألعاب القوى للمعاقين، بسبب مشاركة هذا العدد من الرياضيين، وهو شيء متوقع، لأنها إحدى بطولات الجائزة الكبرى، وتؤهل إلى الألعاب البارالمبية بشكل مباشر، خصوصاً أن التحفة الرياضية لنادي ضباط شرطة دبي متكاملة المواصفات، وساعدت المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم من إمكانات، وقد ساعدتني بشكل كبير».

وختم بأنه «استفاد من بطولات فزاع الدولية أكثر من أي بطولة خارجية تقام في أنحاء العالم».

تويتر