حظي باستقبال الأبطال بعد عودته من الكويت متوّجاً بالذهب

سيف بن فطيس: مونديال المكسيك فرصة ذهبية لرماة الإمارات للتأهل إلى الأولمبياد

أحمد بن حشر يستقبل سيف بن فطيس بالورود. تصوير: باتريك كاستيلو

حظي البطل المتوج بذهبية كأس أمير الكويت في رماية الاسكيت، سيف بن فطيس، باستقبال الأبطال بعد وصوله برفقة بعثة المنتخب المشارك في البطولة الكويتية، في مطار دبي الدولي، صباح أمس. وكان في مقدمة مستقبلي بطل الإمارات، الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس فريق ناس للرماية، وعدد من الشخصيات والمسؤولين الرياضيين.

وأكد بن فطيس في تصريحات صحافية: «الإنجازات المتوالية لرماية الإمارات، وحصد الذهبية الثالثة على التوالي، عقب بطولة آسيا نهاية 2014، وبطولة الشيخ فهد السالم الصباح، مطلع الشهر الجاري، خير دليل على الاستعداد الجيد، خصوصاً أنها تأتي قبيل استحقاق كأس العالم في المكسيك خلال الشهر المقبل، الذي يعد بحد ذاته فرصة ذهبية لضمان التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016».

وتعد ذهبية الرامي، سيف بن فطيس، الأخيرة في رماية الاسكيت، التي جاءت خلال مشاركته في حدث النسخة الرابعة لبطولة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسط مشاركة 705 من نخبة رماة العالم يمثلون 67 دولة، الثالثة له على التوالي، عقب بطولة آسيا التي أقيمت في الصين أواخر 2014، وبطولة الكويت الدولية التي أقيمت مطلع يناير الجاري.

ونجح بن فطيس خلال مشاركته الأخيرة، التي امتدت على مدار يومين، ووسط مشاركة 120 رامياً ضمن منافسات الاسكيت، في التربع على الصدارة في اليوم الأول بتسجيله 74 نقطة من أصل 75 متاحة، وواصل خلال اليوم الثاني تألقه وحقق 48 علامة من أصل 50 متاحة، معتلياً صدارة الترتيب، وتوج بالميدالية الذهبية.

وأرجع بن فطيس إنجازاته المتوالية إلى العمل الدؤوب والإشراف المباشر للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وقال: «الجهد الكبير والعمل الدؤوب للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، كان وراء الإنجازات التي تحققت، سواء على الصعيد الشخصي أو على مستوى الفريق ككل، بعد أن تمكنا، على الرغم من شدة المنافسة، سواء من قبل الرماة التشيك، أو حتى أصحاب الضيافة الرماة الكويتيين، من معانقة الذهب».

وأضاف: «البطولة من أقوى البطولات على صعيد المنطقة، وذلك وسط مشاركة واسعة لنخبة رماة القارة الأوربية، خصوصاً أنها تأتي في فترات موسم الشتاء المعتدل للكويت، الذي عادة ما تكثر فيه العواصف الثلجية والأجواء المناخية على صعيد القارة الأوربية».

وأكد من جانبه الشيخ أحمد بن حشر أن نتائج رماة الإمارات وتألقهم في معظم المحافل التي يوجدون بها، تؤكد أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح وفق الاستراتيجية والخطط التي تم وضعها وفق دراسة دقيقه للمنتسبين لأكاديمية ناس للرماية.

وأشار بطل أولمبياد أثينا 2004، إلى أن «هذه النتائج، التي نفتخر ونعتز بها، تمثل فأل خير وحافزاً لمستقبل افضل للرماة في البطولات المقبلة».

وكشف الشيخ أحمد بن حشر أن الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها بطولة المكسيك، ستمنح رماتنا فرص التأهل إلى أولمبياد البرازيل 2016، خصوصاً بطولة العالم في أكابولكو المكسيكية الشهر المقبل، التي وصفها الشيخ أحمد بأنها أضعف مستوى من بطولة الكويت الأخيرة، وفرصة ذهبية لرماتنا سواء في الاسكيت أو دبل تراب لانتزاع بطاقات التأهل الأولمبي.

وأوضح الشيخ أحمد ضعف مستوى بطولة العالم التي تحتضنها المكسيك لهذا العام، قائلاً: «بُعد المسافة، وعدم مشاركة دول عدة تعد من نخبة رماة العالم، يجعلان من مستواها أضعف حتى من بطولة الكويت الأخيرة، ما سيمنحنا فرصاً ذهبية في انتزاع بطاقات التأهل الأولمبي».

تويتر