قالوا إن مشاعرهم توزّعت بين الفرح والحزن

مشجعون: راضون عن الأبيض.. لكن طموحنا كان لقب آسيا

«فالودة» وجمهور الإمارات خلف المنتخب في كل المباريات. تصوير: أسامة أبوغانم

أجمع مشجعون على أنهم فخورون وراضون تماماً عن ما حققه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خلال مشاركته في كأس أمم آسيا في أستراليا، بوصوله الى المربع الذهبي قبل أن يودع المنافسة بخسارة أمام أستراليا صاحبة الأرض والجمهور بهدفين نظيفين، لافتين الى أن مشاعرهم توزعت بين الفرح وبين الحزن، كون أن طموحهم كان الوصول الى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب الآسيوي، بعدما بهر نجوم المنتخب الجميع بالأداء الفني المميز، وكانوا حديث وسائل الإعلام الاسيوية والعالمية، مؤكدين أن مشاركة الأبيض في هذا الحدث تعد خير إعداد وتحضير لتصفيات مونديال روسيا 2018، مطالبين بدعم المنتخب ببعض العناصر المميزة من الدوري.

المربع الذهبي بعد 19 عاماً

قال مدير مجموعة مشجعي الفجيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، جاسم هيكل، إنه وأعضاء مجموعته يشعرون بسعادة كبيرة للمردود الكامل لمنتخبنا، وتابع «أعتقد بأن دخول المربع الذهبي بعد 19 عاماً من اللعب في الظل إنجاز يستحق الفرحة، خصوصاً أنه تحقق بأيدي تدريبية مواطنة متمثلاً بالمهندس مهدي علي ومساعديه، والأهم في ذلك بأنه تحقق خارج ملاعبنا وجمهورنا».

ووصف المشجع محمد عيسى العبدولي منتخبنا بأنه لم يوفق بأن يصل للنهائي، لكنه ظهر الأفضل بالأداء وبشهادة وسائل الإعلام الأسترالية، وغيرها من الجهات الإعلامية.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «سعادتنا كبيرة للغاية بالصورة المشرفة التي بدا عليها المنتخب في كأس آسيا، وتفوقه على منتخبات كبيرة، مثل اليابان، اضافة الى أنه كان يمكنه تخطي عقبة أستراليا، لكن المنتخب خسر المباراة لغياب التركيز في أوساط بعض اللاعبين».

وقال رئيس رابطة مشجعي نادي بني ياس، حريز المنهالي، الذي سافر الى أستراليا على نفقته الخاصة، وقاد تشجيع الأبيض من المدرجات الى جانب رئيس رابطة مشجعي نادي العين، فهد المنصوري (فالودة)، إنهم كمشجعين طموحهم كان الوصول الى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، لكنهم فخورون وراضون تماماً عن ما قدمه المنتخب، واصفاً الوصول الى هذه المرحلة بالانجاز.

وأضاف «خسرنا لقب البطولة الاسيوية، لكننا في المقابل كسبنا منتخباً رفع رؤوسنا جميعاً».

وأكد مشجع نادي الشعب، خالد عبدالكريم، أنه سعيد للغاية بالجيل الحالي من اللاعبين بقيادة الحارس ماجد ناصر وعمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وأحمد خليل ومهند العنزي، وبقية اللاعبين، مشدداً على أهمية دعم المنتخب بعناصر مميزة من اللاعبين، خصوصاً أن هناك عناصر في المنتخب تراجع مستواهم الفني خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن طموحهم المقبل وصول الأبيض الى مونديال روسيا.

وأوضح خالد عبدالكريم «المنتخب ستكون له كلمة قوية في المستقبل». وتابع بعد الانجاز الذي حققه المنتخب في 96 بوصوله للمباراة النهائية في كأس آسيا حدثت اخفاقات لكرة القدم الاماراتية، لكن هذا المنتخب تمكن من استعادة هيبة الكرة الإماراتية.

وأكد المشجع عبدالله سيف أن «الأبيض» لم يقصر وظهر بمستوى مميز في كأس آسيا، لافتاً إلى أن الوصول إلى المربع الذهبي نتيجة جيدة، ورغم رغبة الجميع في التتويج باللقب الآسيوي الأول في تاريخ الكرة الإماراتية، إلا أن الخروج أمام صاحب الأرض أستراليا نتيجة ليست سيئة، ويجب فقط البحث عن العودة بالميدالية البرونزية لإضافتها للإنجاز السابق فضية 1996. وقال إن «المنتخب حقق نتائج جيدة، ويكفي الإطاحة بحامل اللقب اليابان بعد مباراة ماراثونية، ورغم التفوق الياباني إلا أن استبسال خط الدفاع وحارس المرمى ماجد ناصر صعد بـ«الأبيض» إلى نصف النهائي، وبالنسبة لمباراة أستراليا أرى أن إحراز هدف مبكر بعد مرور ثلاث دقائق أربك حسابات الجهاز الفني واللاعبين، قبل أن تُحسم المباراة بالهدف الثاني قبل اكتمال الربع ساعة الأولى من اللقاء.

بدوره، قال المشجع ناصر الشحي إنه حضر عدداً من مباريات «الأبيض» في أستراليا، وعاد إلى الدولة قبل مباراة نصف النهائي أمام صاحب الأرض، مؤكداً أن المنتخب لم يكن بمقدوره الوصول إلى أبعد من نصف النهائي في ظل الفارق الكبير في الإمكانات بينه وبين منتخبات مثل كوريا الجنوبية وأستراليا واليابان.

وأشار إلى أن المنتخب فعلياً حقق الفوز على منتخبين خليجيين فقط، وقال «يجب أن نكون واقعيين، (الأبيض) حقق الفوز على قطر، بينما أهدى المنتخب البحريني نتيجة المباراة لنا، وخسرنا أمام إيران، أما مباراة اليابان علينا أن نعترف أن الحظ وقف إلى جانبنا بصورة كبيرة وخطفنا فوزاً ثميناً من حامل اللقب عن طريق ركلات الترجيح، وأخيراً أمام أستراليا وضح الفارق الكبير لمصلحة الأخير، وخسرنا بسهولة بهدفين نظيفين».

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014

تويتر