النجوم يأملون تكرار «إنجاز 96» وبلوغ نهائي أمم آسيا

يوم الأبيض للـــــرد على «التعالي الأسترالي»

صورة

تتركز الأنظار عند الواحدة من ظهر اليوم، صوب مدينة نيوكاسل الأسترالية، لمتابعة المباراة الأهم في تاريخ الأبيض، عندما يلتقي مع الكنغارو الأسترالي، في الدور نصف النهائي لبطولة أمم آسيا لكرة القدم.

ويعتقد الأستراليون أن مهمتهم أمام المنتخب ستكون سهلة، على الرغم من إقصاء الأبيض للمنتخب الياباني حامل اللقب من الدور ربع النهائي، بالفوز عليه بركلات الترجيح 5-4، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، وتنفّس أبناء الكانغارو الصعداء بتلك النتيجة التي حققها الأبيض، إذ جنبتهم مواجهة جديدة مع الساموراي الأزرق، الذي كان قد فاز على أستراليا في المباراة النهائية للنسخة السابقة من البطولة قبل أربعة أعوام، وأخرجه أيضاً من دور الثمانية في نهائيات 2007.

لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.


أرقام عن المنتخبين

■ يتصدر المنتخب الأسترالي ترتيب أفضل هجوم في النهائيات الحالية، بعد أن وصل إلى الشباك في 10 مناسبات حتى الآن، لكن مهاجم الإمارات علي مبخوت، هو من يتصدر ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف ومشاركة مع الأردني حمزة الدردور، الذي انتهى مشوار بلاده عند الدور الأول.

■ أنهى المنتخبان الدور الأول في المركز الثاني، ضمن مجموعتيهما، إذ فاز كل منهما بمباراتيه الأوليين وخسر الثالثة.

■ فاز المنتخب الوطني في مباراتين فقط من آخر سبع مباريات في كأس آسيا، إذ تعادل مرتين، وخسر في ثلاث، لكنه أقصى المنتخب الياباني حامل اللقب من البطولة، عبر ركلات الترجيح.

■ الأستراليون هم الأكثر تسديداً على المرمى في النهائيات الحالية (32)، مقابل (13) للأبيض.

■ استقبل مرمى المنتخب الوطني أربعة أهداف فقط في أربع مباريات حتى الآن، رغم أنه المنتخب الأكثر تلقياً للتسديدات في هذه البطولة (75، ويتضمن ذلك التسديدات التي ردّها الدفاع).

وبدا الأستراليون متعالين في تصريحاتهم حول المباراة، وكان المدافع الأسترالي ترينت سينسبري، الأكثر مبالغة في تصريحاته عن المباراة، بقوله: «لا أعتقد أن منتخب الإمارات يمكنه الصمود أمامنا لمدة 90 دقيقة.. فبمجرد أن نفقد الكرة سنسعى لاستعادتها سريعاً، وسنسعى للضغط عليهم حتى نشلّ حركتهم، سنجعل وجوه لاعبيهم تتغير للون الأزرق من شدة الركض خلفنا، انهم لن يتمكنوا من التنفس».

ورغم الحديث الإيجابي للإعلام الأسترالي في اليومين السابقين، عن ميزات وامكانات الأبيض بعد اطاحته الساموراي، إلا أن الأغلبية هناك تثق بقدرة منتخب بلادها على تخطي الأبيض وتجاوز نصف النهائي، لتحقيق أول لقب قاري في تاريخ أستراليا.

وتزايدت حجم الثقة أيضاً في المهاجم الأسترالي، تيم كاهيل (33 عاماً)، الذي أعاد اكتشاف نفسه من جديد في البطولة الآسيوية، اذ اعتمد عليه المدرب انجي بوستيكوجلو، في مركز المهاجم الصريح، بعد أن كان يلعب سابقاً في مركز لاعب خط الوسط المُهاجم. وكان التألق الأبرز لهذا اللاعب أمام الصين، حينما سجل هدفي الفوز على الصين، ليعبر بمنتخب بلاده الى نصف النهائي،

في المقابل بدا الإماراتيون أكثر تعقلاً في التعامل مع تصريحات المنافس، دون أن ينجرّوا الى تصريحات مقابلة سعياً الى المزيد من التركيز لتحقيق الحلم ببلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية في بطولة آسيا.

وبعد أن نجح «الأبيض» في تحقيق الهدف الأول عبر الفوز بلقب «خليجي 21 » في البحرين عام 2013، واحتلاله المركز الأول خليجياً، حسب التصنيف الشهري للاتحاد الدولي (فيفا)، فرض نفسه رقماً صعباً بين كبار القارة، ووفى بوعد التأهل الى نصف النهائي، وبقي له 90 دقيقة أخرى لتكرار إنجاز عام 1996 في أبوظبي ببلوغ المباراة النهائية، بيد أنه لم يتمكن من إحراز اللقب بعد أن عانده الحظ في ضربات الترجيح التي أهدت اللقب إلى السعودية.

وشكا مدرب المنتخب الوطني ضيق الوقت، نظراً لحصول الأبيض على راحة ليومين فقط، على العكس من المنتخب الأسترالي الذى امتدت راحته ليوم إضافي، عقب مباراته مع التنين الصيني، لكن مهدي علي، شدد على أن فريقه جاهز لتحقيق المفاجأة.

ولم يسبق للمنتخب الأسترالي أن حقق الفوز من قبل على الأبيض، إذ سبق أن التقيا مرتين على الصعيد الودي، وانتهيا بالتعادل السلبي، وستكون مواجهة اليوم هي الاول رسمياً على الصعيد القاري.

ويعول الأبيض كثيراً على نجميه علي مبخوت، هداف البطولة، برصيد أربعة أهداف، الى جانب نجم خط الوسط، عموري، لإسكات 26 ألف مشجع يتوقع أن يزحفوا خلف الكنغارو في تلك المواجهة.

ويتوجب على عمر عبدالرحمن، توخي الحذر، من البطاقات الملونة للحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف، الذي سيدير اللقاء، خشية حرمانه المشاركة في المباراة النهائية، حال بلوغها من الأبيض، بعد أن حصل على بطاقة صفراء في المباراة الماضية برفقة زميله خميس إسماعيل.

وترك إيرماتوف (37 عاماً) بصمة رائعة على الساحتين الآسيوية والعالمية، اذ يتسم بالصرامة في قراراته، ما جعله الحكم المرشح لإدارة المباريات الصعبة في القارة الصفراء.

ويتوقع أن يجري المدرب الوطني مهدي علي، تغييرات على صعيد الخط الخلفي، الذي لم يعرف في أي مباراة منذ انطلاق البطولة، الاستقرار على رباعي دائم.

وسيعود الظهير الأيسر وليد عباس الى التشكيلة الأساسية، بعد أن تم استبعاده عن مباراة اليابان، بسبب البطاقة الصفراء الثانية أمام إيران، على أن يعود عبدالعزيز صنقور الى مركز الأيمن، وأغلب الظن سيتم الاعتماد على قلبي الدفاع مهند العنزي ومحمد أحمد، خصوصاً بعد إصابة حمدان الكمالي، وتأكد غيابه عن المباراة.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014

تويتر