3 خطوات لقيد اللاعبين في اتحاد الكرة

أعلن اتحاد كرة القدم أن باب فتح الانتقالات الشتوية للاعبين سواء كانوا محليين أو أجانب، سيبدأ اعتباراً من الساعة الواحدة من ليل يوم 18 يناير وينتهي يوم 12 فبراير المقبلين، وفقاً للوائح المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الخصوص.

ويتبع قسم القيد والتسجيل في اتحاد كرة القدم ثلاث خطوات في عمليات قيد وتسجيل اللاعبين في كشوفات الأندية المختلفة، سواء كانت أندية دوري الخليج العربي أو الدرجة الأولى لكرة القدم، إذ تتمثل هذه الخطوات في إبراز النادي، مقدم الطلب، للمستندات المطلوبة «العقد وجواز السفر وبطاقة الهوية ونتيجة الفحص الطبي للاعب»، والقيام بفحص هذه المستندات للتأكد من صحتها من عدمه، وقبول الطلب أو رفضه وفقاً للمستندات المقدمة من النادي المعني.

ويتيح نظام التسجيل الموحد الذي يتبعه قسم القيد والتسجيل في اتحاد الكرة ويربط جميع الأندية، سواء كانت محترفة أو هواة، مع الاتحاد بشبكة إلكترونية متكاملة، لسكرتير النادي أو مندوبه، القيام بتقديم طلب القيد والتسجيل من داخل النادي من دون الحاجة إلى الحضور لمقر الاتحاد للقيام بعملية التسجيل، وبإمكان مندوب النادي الحضور فقط لاتحاد الكرة لاستلام البطاقة الخاصة باللاعب أو اللاعبين الذين تم قيدهم من قبل النادي المعني».

ووفقاً لإحصائية رسمية لاتحاد الكرة في هذا الخصوص، فإن قسم القيد والتسجيل يقوم في بعض الأحيان بقيد أعداد كبيرة من اللاعبين قد تراوح في اليوم الواحد بين 150 و400 لاعب، خصوصاً مع بداية كل موسم كروي جديد، وذلك في مختلف المراحل، لكن الأعداد تقل بعد ذلك، وقد تقل وقد تصل أحياناً إلى 10 أو 15 لاعباً في اليوم الواحد في جميع المراحل السنية للاعبين.

ويستغرق إنجاز المعاملة الواحدة لقيد لاعب أو خلافه نحو دقيقتين أو ثلاث دقائق فقط، لكن عمليات التدقيق قد تتطلب وقتا أطول، من أجل التأكد من جميع المستندات المقدمة من الأندية المعنية.

ويقوم قسم القيد والتسجيل في اتحاد كرة القدم بجهود كبيرة من أجل القيام بعمليات إجراءات قيد اللاعبين بكل سلاسة وسهولة، رغم استقباله أعداداً كبيرة من طلبات القيد.

من جانب آخر، يستعد اتحاد كرة القدم، منذ وقت مبكر، لعملية الانتقالات الشتوية، تحسباً لتكرار ما حدث في فترة الانتقالات الأولى في الثاني من أكتوبر الماضي، بعدما مددت الفترة ساعتين إضافيتين تم خلالهما قيد أندية الوصل وبني ياس والفجيرة والشعب خمسة لاعبين، هم البرازيلي هوغو فيانا ومحمد ناصر وسعد سرو وأحمد إبراهيم وأحمد جمعة، ما أثار وقتها جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، وأدى ذلك لأزمة كبيرة في الساحة المحلية قبل أن يتم تجاوز آثارها أخيراً.