رياضيون يدعون إلى حجب البقية عن الجولة الـ 13 لضمان حضورهم في كأس آسيا

4 نجوم دولييــــــن ضربتهم الإصابة بسبب الدوري و«الحمل الزائد»

صورة

تعرض أربع نجوم في صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الإصابة، بعد انتهاء بطولة كأس الخليج الـ22، التي اختتمت أخيراً في العاصمة السعودية الرياض، بسبب الحمل الزائد من المباريات والجرعات المكثفة من التدريبات، ما ترك تمزقات في العضلات وكدمات في الأقدام، فضلاً عن تجدد إصابات سابقة لبعض اللاعبين، وذلك قبل أيام من المعسكر التدريبي للأبيض تحضيراً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا في أستراليا مطلع يناير المقبل.

الطبيب: هذه أسباب الإصابة بالتمزق

شرح استشاري جراحة العظام المدير الطبي لمستشفى هيلث بوينت في أبوظبي، الدكتور نادر درويس، أسباب الإصابة بالتمزق، وقال إن «هناك ثلاث درجات للتمزق، الأولى يشعر المصاب ببعض الشد، ولكن لا يشعر بالراحة، كما يمكن أن يكون هناك بعض التورم، بينما يستطيع المصاب المشي في الحالة الثانية لكن مع عرج، ويشعر بالألم عند الضغط على المنطقة المصابة، في حين أن الدرجة الثالثة من الإصابة تنجم عن قطع كامل بالعضلة، إذ إن المصاب لا يستطيع المشي ويحتاج إلى عكاز».

وأضاف «من الضروري أن يتلقى المصاب العلاج مباشرة بعد الإصابة، وأهم فترة هي أول يومين بعد الإصابة، ويبدأ العلاج بوضع الثلج على المنطقة المصابة مع لفها برباط ضاغط ورفع الرجل إلى أعلى، ومن المهم أيضاً عمل إجراءات أخرى لتقليل مخاطر تكرر الإصابة».

وانضم قائد المنتخب وفريق الوحدة إسماعيل مطر، إلى مدافع العين محمد فوزي وصانع ألعاب بني ياس عامر عبدالرحمن والحارس الأساسي علي خصيف، على لائحة قائمة النجوم الدوليين المصابين، بسبب ضغط المباريات وكثرة التدريبات، وعدم حصولهم على راحة عقب انتهاء كأس الخليج، وانخراطهم في تدريبات ومباريات فرقهم في دوري الخليج العربي، وشوهد عدد كبير من اللاعبين الدوليين الآخرين يعانون الإرهاق خلال وجودهم في مباريات الدوري، فسارعوا إلى طلب الخروج من الملعب إثر عدم قدرتهم على متابعة وجودهم في الملعب.

وكان مطر أصيب، أول من أمس، في مباراة الوحدة مع الأهلي، نتيجة احتكاك قوي مع المدافع بشير سعيد، أدى إلى إصابته بكدمات قوية بالرقبة، وتحدد نتيجة أشعة الرنين المغناطيسي مدة غيابه عن الملاعب، أما عامر عبدالرحمن فأصيب بتمزق في العضلة الخلفية، وسيغيب نحو 10 أيام، وتعرض محمد فوزي للإصابة نفسها، ويحتاج إلى الراحة نحو 10 أيام أيضاً، كما تعرض حارس الجزيرة علي خصيف إلى إصابة في العضلة الخلفية، وحصل على راحة ثم عاد للمشاركة مع فريقه، فتجددت الإصابة مرة أخرى.

وسبق للمنتخب أن تعرض لضربة قوية إثر إصابة النجم عمر عبدالرحمن (عموري)، لإصابته في كاحل قدمه اليمنى خلال مباراة السعودية في كأس الخليج، ولم يشارك أخيراً مع العين، لخشية الجهاز الطبي في النادي تجدد إصابته، فاكتفى اللاعب بالحصص التأهيلية مع اقتراب الدور الأول من نهايته، وبدء العد التنازلي لمعسكر المنتخب في أستراليا.

ودعا رياضيون إلى عدم الزج باللاعبين الدوليين في الجولة الأخيرة من الدور الأول بدوري الخليج العربي لكرة القدم، لضمان عدم تعرضهم لخطر الإصابات قبل المعسكر المقرر للأبيض في أستراليا، تحضيراً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015 خلال يناير المقبل، وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن خطر الإصابات يمكن أن يؤثر في المنتخب، ويؤدي إلى حرمانه خدمات بعض اللاعبين الذين يعول عليهم في البطولة الآسيوية.

وقال اللاعب الدولي السابق، ماجد العويس إن «مصلحة المنتخب تستدعي منح اللاعبين الدوليين فرصة لالتقاط أنفاسهم، فهم على موعد مع تجمع جديد للمنتخب، ما يعني المشاركة في الحصص التدريبية والمباريات الودية، وهذا الشيء يستدعي الراحة المطلوبة». من جهته، قال لاعب المنتخب الوطني والعين مهند العنزي، إن «التضحية مطلوبة للمنتخب والنادي، مع أهمية مراعاة أساليب الحفاظ على حالتهم البدنية، ويجب أن نسعى إلى تجنب الإرهاق والإصابات».

أما مدرب المراحل السنّية بنادي الجزيرة، صالح بشير، فشدد على ضرورة مراعاة الإرهاق قبل خوض البطولة الآسيوية، وقال إن «الإرهاق يمكن أن يكون سبباً قوياً في حالتهم الذهنية والبدنية، بسبب ضغط المباريات».

تويتر