فاز على العميد 86 ــ 68

الشباب يتخطى النصر ويتوّج بكأس السلة

القمزي يشارك لاعبي الشباب فرحة التتويج بالكأس. تصوير: أسامة أبوغانم

توّج فريق الشباب بطلاً لكأس نائب رئيس الدولة في كرة السلة لفرق الرجال، بتغلبه مساء أول من أمس، على فريق النصر 86 ــ 68، في المباراة النهائية التي جمعتهما على صالة نادي الوصل، ليعانق الجوارح بفوزهم هذا أول ألقاب الموسم المحلي، ولقبهم الأول على صعيد منافسات الكأس منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2008.

أبوالشوارب: مستوى النهائي يؤكد عمل الأندية

أكد عضو مجلس إدارة النصر، رئيس لجنة الأنشطة الرياضية والمجتمعية عبدالرحمن أبوالشوارب، أن المستوى الفني الذي شهدته المباراة النهائية خير رد على اتهامات اتحاد اللعبة للأندية بالتقصير، الذي أدى إلى تراجع مستويات المنتخبات خلال الآونة الاخيرة. وقال: «قدم الفريقان مستوى قوياً للغاية من الناحيتين الفنية والمهارية، في أول نهائيات البطولات الأربع للموسم المحلي، في خير ردٍ على اتحاد كرة السلة، بما تقوم به الأندية من اهتمام لتطوير اللعبة، وأنها تصرف الملايين بهدف تطويرها، خصوصاً بعد أن عزا مسؤولو الاتحاد تراجع مستوى اللعبة على الصعيدين الخليجي والقاري إلى تقصير الاندية».

موضحاً: «كلا الفريقين أثبتا وجود كرة سلة حقيقية في الاندية، بينما لا يقدم المنتخب المستوى نفسه، ما يدفعنا إلى التساؤل: أين المنتخب من هذا التميز الذي تظهره الأندية في عملها؟ ولماذا اتحاد اللعبة في واد والاندية في وادٍ آخر؟».

وشهدت مباريات اليوم الختامي، انتزاع حامل اللقب الأهلي الميدالية البرونزية للبطولة، وذلك بتغلبه على الشارقة بواقع «70-64»، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعتهما على صالة نادي الشباب.

وشهد المنافسات وقام بتتويج الفائزين فيها رئيسا مجلسي إدارتي الشباب والنصر، سامي القمزي، ومروان بن غليطة، يصحبهما نائبا رئيس اتحاد السلة، محمد عبدالله الحاج، وعبداللطيف الفردان، وأمين سر اتحاد السلة عبدالله الأنصاري.

وعرف الشباب كيفية رسم طريق الفوز، بحسم لاعبيه للربعين الأول والثاني، بواقع «13-9 و15-11»، لينتفض العميد خلال مراحل الشوط الثاني، ممسكاً زمام المبادرة في كلٍ من الربعين الثالث والرابع اللذين حسمهما لمصلحته بواقع «16-13 و29-27» التي لم تكن كفيلة للفريق الأزرق بالعودة بنتيجة المباراة، ليحصد الجوارح أول ألقابهم على صعيد منافسات الكأس، فيما حرم النصر من معانقة اللقب الرابع والانفراد بالرقم القياسي، عقب ألقابه مواسم 2008 و2009 و2010.

وشهدت المباراة تألق محترف النصر الأميركي دومنيك غرين الذي سجل وحده أكثر من نصف نقاط فريقه في المباراة «36 نقطة»، فيما لم يظهر محترف الشباب الأميركي روبرت راشاد بمستواه متأثراً بالأخطاء الاربعة التي ارتكبها في الربع الثالث، قبل أن يخرج من المباراة في الدقائق الاخيرة بالخطأ الخامس مكتفياً برصيد 15 نقطة، ليذهب لقب أفضل مسجل لفرقة الجوارح لنجمه حسين علي برصيد 21 نقطة.

وأكد سامي القمزي، في تصريحات صحافية، أن «وجود فريق الشباب في نهائي الكأس، يعكس مدى التحضير الجيد للاعبين، ويشعر إدارة النادي بمدى التقصير تجاه فريق السلة بسبب الجهود والمسؤوليات التي يقوم بها مجلس الإدارة في كثير من الملفات».

وأشاد القمزي بفريق العمل المكلف بإدارة ملف الألعاب في النادي عموماً وفريق كرة السلة على وجه التحديد، وقال إن «فوز فريق كرة السلة نتاج جهد مشترك تقوم به لجنة الالعاب بقيادة فارس المطوع».

وعبر عن ثقته بألعاب الصالة بنادي الشباب لتقديم موسم جيد والعودة لمنصات التتويج رغم الغياب الذي حدث لفريق السلة في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن «إدارة النادي لم تفقد الأمل في أن تكون صالة الشباب مصدر الذهب في جميع الألعاب»، واصفاً العمل بالجماعي، وأن فريق كرة السلة من لاعبين وجهاز فني بذل مجهوداً كبيراً في المباراة النهائية والمباريات التي سبقتها واستحق الفوز بالكأس.

بدوره، بارك رئيس مجلس إدارة نادي النصر المهندس مروان بن غليطة، لنادي الشباب فوزه بالكأس، وقال إن «الفريقين قدما مباراة ممتعة ومثيرة حتى آخر ثانية، وأتوقع من خلال المستوى الذي رأيناه في النهائي موسماً أكثر من جيد للسلة النصراوية»، وقال: «إن المستوى يشرف السلة المحلية ويؤكد تطور مستوى اللعبة».

 

تويتر