4 مواقف «عكّرت» أجواء «خليجي 22»

حفلت بطولة كأس الخليج العربي «خليجي 22» التي تختتم بعد غد في الرياض، بعدد من المواقف التي عكرت الاجواء العامة للبطولة التي تقام مرة كل عامين، وقد سعت اللجنة المنظمة بكل ما أتيح لها الخروج بالبطولة إلى بر الأمان، لكن ربما تترك هذه المشكلات بعض الآثار السلبية لدى المنتخبات التي سؤثر في تنظيم البطولة المقبلة رقم «23» المقرر إقامتها في العراق، حسب ما هو مقرر. وبرزت أربعة مواقف نرصدها كما يلي:

1- أزمة البث

أزمة بث المباريات بدأت قبل البطولة وتواصلت أثناءها، وكادت أن تصل إلى التراشق بالألفاظ بين القنوات في المنطقة المختلطة للاعبين بعد المباريات، لتعقد اللجنة المنظمة اجتماعات مستمرة، أدت الى إبعاد القنوات الإماراتية من المنطقة المختلطة، مع السماح لها بالوجود في الفنادق والمراكز الاعلامية. وكانت أزمة البث قد اشتعلت مع مطالبة الشركة مالكة حقوق البث مبلغاً خيالياً من القنوات الإماراتية نظير نقل مباريات البطولة، لترفض القنوات الإماراتية، وتعود البطولة إلى عهد الاحتكار.

2- التصريحات

حرب تصريحات وتجريح شهدتها البطولة، سواء كان ذلك بين المدربين أثناء المؤتمرات الصحافية أو أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الخليجية الموجودين، ومنها انتقاد مدرب منتخب قطر، جمال بلماضي، لمدرب منتخب اليمن بعد التعادل معه، وتصريح المنسق الاعلامي للكويت، طلال المحطب، ضد رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، فضلاً عن تصريحات رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد، ثم هدد المنتخب العماني بالانسحاب من البطولة اعتراضاً على قرارات الحكم السعودي الذي أدار لقاءه الأول مع الإمارات، بسبب عدم احتساب ضربة جزاء، ثم نفى بعد ذلك الاتحاد العماني التصريحات التي صدرت عن الانسحاب.

3- التحكيم

شهد مستوى التحكيم في الأدوار التمهيدية للبطولة تراجعاً لدرجة كبيرة، وقد كان له تأثير كبير في المنتخبات المشاركة، وأهمها العراق الذي حرم من ضربة جزاء صحيحة أمام الكويت كانت سبباً رئيساً في إبعاد المنتخب العراقي من الدور الأول، والعديد من الأخطاء الاخرى في مباريات اليمن وقطر والإمارات وعمان، كلها اختبارات فنية فشل التحكيم في النجاح بها، إضافة إلى أن الحكام الأجانب الذين تم الاستعانة بهم من الخارج لم يوفقوا في المباريات، لتزداد الهموم التحكيمية.

4- غياب الجمهور

قبل أن تنطلق «خليجي 22» كانت كل المنتخبات المشاركة تخشى الجمهور السعودي وتكدسه في مباريات منتخبه في الملعب الذي يتسع إلى 75 ألف مشجع، وهو ملعب الملك فهد، ولكن خيب الجمهور ظن المتابعين بالابتعاد عن المنتخب السعودي، تاركاً خلفه العديد من الاستفسارات، منها من يتهمه بالنادوية، أو الغضب من المدرب ونتائج الفريق، والبعض الآخر تحدث عن عدم أهمية البطولة، وأن الجمهور يركز على بطولة آسيا في يناير المقبل، لتفقد البطولة رونقها بغياب الجمهور السعودي، رغم قيام الجمهور اليمني بالتعويض.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014








 

تويتر