يؤيد فكرة العودة إلى نظام المجموعة الواحدة

عبدالرحمن محمد: «خليجي 22» بطولة آسيوية مصغرة

المنتخب الوطني قدم مستوى متميزاً أمام العراق. تصوير: إريك أرازاس

أكد نجم المنتخب الأول لكرة القدم ونادي النصر السابق، عبدالرحمن محمد، أن خليجي 22 تعد بطولة آسيوية مصغرة، قبل انطلاق كأس أمم آسيا التي تستضيفها أستراليا في شهر يناير من العام المقبل، مشيراً إلى أنها ستكون إعداداً جيداً للمنتخبات الخليجية السبعة المشاركة في البطولة القارية «الإمارات، السعودية، قطر، البحرين، العراق، عمان، والكويت».

وقال محمد لـ«الإمارات اليوم» إن توقيت بطولة كأس الخليج جيد للغاية، ويعد أفضل إعداد للمنتخبات الخليجية قبل المشاركة في كأس آسيا التي ينتظرها الجميع وتعد من أهم البطولات، لذلك أرى أن المنتخبات باستطاعتها الاستفادة جيداً من كأس الخليج قبل خوض غمار الآسيوية في شهر يناير 2015.

وأضاف «شاهدنا أربعة منتخبات تقوم بعملية تدوير اللاعبين، وهم منتخبات السعودية وقطر والكويت والعراق، إذ عمد المدربون إلى إراحة بعض اللاعبين وتجربة لاعبين جدد، وإتاحة الفرصة لبعض اللاعبين الذين يحتاجون إلى الدخول في (فورمة) المباريات، واكتساب حساسية اللقاءات الرسمية، لذلك ستعود كأس الخليج بفائدة كبيرة على جميع المنتخبات المشاركة في كأس آسيا».

وأشار إلى أن «الأبيض» سيستفيد من كأس الخليج بصورة كبيرة في الاستعداد لكأس آسيا، وقال «نلعب في مجموعة واحدة مع منتخبات قطر والبحرين وإيران، ما يعني أن المدرب مهدي علي شاهد منتخبين على أرض الواقع يستطيع من خلال المباريات التي لعبها في خليجي 22 أن يدرس نقاط القوة والضعف، والأمر نفسه بالنسبة للمنتخبين اللذين شاهدا المنتخب الإماراتي، قبل أقل من شهرين من انطلاق بطولة أستراليا 2015».

وتحدث لاعب النصر السابق عن غياب الجمهور السعودي عن المدرجات، وقال «لا يخفى على أحد أن قيام المدرب الإسباني لـ(الأخضر) لوبيز باستبعاد بعض الأسماء من نادي النصر، جعل أنصار (العالمي) يشعرون بالغضب ويبتعدون عن مؤازرة منتخب بلادهم بسبب المحاباة للاعبين على حد تعبيرهم، إضافة إلى أن خسارة الهلال نهائي دوري أبطال آسيا أمام سيدني الأسترالي أثرت سلباً في حضور نسبة كبيرة من جمهور (الزعيم) خلف المنتخب السعودي».

وأعلن تأييده للفكرة التي طرحها البعض في الآونة الأخيرة بالعودة إلى النظام القديم لبطولات كأس الخليج نظام المجموعة الواحدة، وقال «أتمنى أن يتم تطبيق نظام المجموعة الواحدة لأنه يحقق عدالة أكثر عند الإعلان عن هوية البطل، الذي يكون قد واجه جميع المنتخبات، إذ إننا نجد أنه في بعض الأحيان يتوج المنتخب السعودي باللقب من دون أن يواجه الإمارات، أو تصل العراق إلى النهائي من دون أن تواجه قطر، أما في حال نظام المجموعة الواحدة، جميع المنتخبات تلتقي مع بعضها بعضاً، ويكون هناك تكافؤ في الفرص لجميع المنتخبات».

وتابع «نظام المجموعة الواحدة يحقق الفائدة من تنظيم بطولات كأس الخليج، عندما يتم تسكين جميع المنتخبات في فندق واحد مثلما كان يحدث في الماضي، إذ تتيح الفرصة لجميع اللاعبين الجلوس مع بعضهم والبعثات الإدارية، ما يزيد من أجواء المحبة والألفة التي نعيشها في مثل هذه البطولات».

وأكمل «أنا اليوم كنت أتناول الغداء مع نواف التمياط وماجد عبدالله وحمود سلطان وفهد المصيبح، وجميعهم نجوم التقيناهم خلال بطولات الخليج، وتعززت أواصر الصداقة من خلال الأجواء الجميلة التي كنا نعيشها في البطولات الخليجية التي شاركنا فيها». ولكنه اشار إلى أن الصعوبة الوحيدة التي تواجه نظام المجموعة الواحدة هي ضغط المباريات، وقال «ضغط المباريات من ناحية الارتباطات الدولية، والمسابقات المحلية والقارية، تعد أهم العوامل التي لا تساعد على العودة إلى نظام المجموعة الواحدة، وهو ما أتمنى أن يتم إيجاد حل له، حتى نحقق الاستفادة الكاملة من الجوانب كافة».

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر