كشواني: «خليجي 22» لن تسهم في زيادة القيمة السوقية للاعبي المنتخب

وكيل اللاعبين ناصر كشواني. الإمارات اليوم

قال وكيل اللاعبين، ناصر كشواني، إن بطولة «خليجي 22»، المقامة حالياً في السعودية لن تسهم في زيادة القيمة السوقية للاعبي المنتخب الوطني، التي تراوح حالياً بين خمسة وسبعة ملايين درهم، بعدما كانت في السابق بين أربعة وستة ملايين درهم، خلال عقد مدته موسم كروي واحد في دوري الخليج العربي لكرة القدم، موضحاً أن الطموح تجاوز مجرد فوز المنتخب باللقب الخليجي إلى تحقيق إنجازات كبيرة في كأس أمم آسيا 2015، والتأهل لمونديال 2018 في روسيا، في أعقاب فوز الأبيض بكأس الخليج مرتين عامي 2007 و2013.

وقال، لـ«الإمارات اليوم»، إن «القيمة السوقية للاعبين قد تصل إلى نحو تسعة ملايين درهم، في حال وصل الأبيض إلى المربع الذهبي لبطولة أمم آسيا المقررة في أستراليا مطلع العام المقبل، وكذلك في حال وصوله إلى نهائيات كأس العالم المقبلة»، مضيفاً أن «بطولة الخليج يمكن أن تزيد فقط مبالغ التعاقد للاعبين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء مع أنديتهم، أما قيمتهم السوقية فلن ترتفع».

وتابع أن «الفوز بلقب الخليج، رغم أنه يمثل قيمة معنوية كبيرة، إلا أن الشارع الرياضي بات يتطلع من منتخب بلده إلى تحقيق إنجازات عالمية، خصوصاً أن كأس الخليج بطولة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لذلك فإنني لا أتوقع أن تكون سبباً في زيادة القيمة السوقية للاعبين، كما ذكرت».

وأكمل «عقود لاعبي الدوري الإماراتي لا تعتمد بصورة أساسية على العرض والطلب، وإنما على احتكار النادي للاعب لأطول فترة ممكنة، تراوح بين ثلاث وخمس سنوات، حتى لا ينتقل إلى نادٍ منافس، ويلاحظ الجميع أن عقود لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم مع أنديتهم تعد متقاربة، نظراً لكونها تعتمد على المقارنات بين اللاعبين، وسط زملائهم الآخرين في المنتخب الوطني».

وأشار كشواني إلى أن هناك بعض الأندية التي تستقطب لاعبين بمبالغ مالية كبيرة، من أجل أن يساعدوها في تحقيق إنجازات أو بطولات، سواء محلية أو خارجية، مثلما حدث مع نادي النصر، الذي قام بشراء اللاعب محمود خميس، بمبلغ يصل الى نحو 15 مليون درهم، وساعد العميد النصراوي في الفوز ببطولة الأندية الخليجية العام الماضي.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014







 

تويتر