الأحمر تفوّق على الأزرق واستحق التأهل

الحلوى العُمانية في المربع الذهبي

صورة

قاد البديل سعد الرزيقي المنتخب العماني إلى المربع الذهبي في خليجي 22 لكرة القدم، بعد أن خالف كل التوقعات وهو يشارك كبديل لزميله محمد السيابي بتسجيله ثلاثة أهداف في المرمى الكويتي، بينما تكفل زميله عبدالعزيز المقبالي بهدفين، لتنتهي النتيجة بخمسة أهداف نظيفة بعد سيطرة مطلقة للعمانيين وانهيار بدرجة 180 درجة للأزرق الكويتي، في المباراة التي جمعتهما أمس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة السعودية الرياض في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، ضمن المجموعة الثانية.

وسيواجه المنتخب العماني نظيره القطري ثاني المجموعة الأولى في الدور نصف النهائي يوم الأحد في مشوار المنافسة على بلوغ النهائي.

البطاقات

الصفراء: الكويت: خالد إبراهيم، مساعد ندا، فهد العنزي وطلال العامر. عمان: سعد المخيني.

 الحمراء: لا يوجد٫

التبديلات

عمان: دخل سعيد الرزيقي وجمعة المعشري وعلي الجابري، وخرج محمد السيابي وقاسم حردان وعيد الفارسي.

الكويت: دخل وليد علي وحميد يوسف وطلال العامر، وخرج عبدالعزيز المشعان ونواف الخالدي وفهد الأنصاري.

أفضل لاعب

الرزيقي

قدم اللاعب سعيد الرزيقي عرضاً متميزاً، رغم أنه شارك بديلاً في المباراة، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك)، وقاد منتخب عمان إلى فوز مستحق على الكويت.

وأحرز عبدالعزيز المقبالي «45، 90» والبديل الناجح سعيد الرزيقي «45 3 ، 48، 59» أهداف المنتخب العماني.

وبدا العمانيون في وضع هجومي ممتاز للغاية، بعد صافرة البداية لاستغلال الوقت في آخر فرصة للمنتخب بخليجي 22، إذ دخل المواجهة الثالثة أمس، في المجموعة الثالثة برغبة الفوز لتعزيز حظوظه في بلوغ المربع الذهبي، كما أن مدرب المنتخب، الفرنسي بول لوغوين، رمى بكل أوراقه لتحقيق طموح الشارع الرياضي في بلوغ الدور نصف النهائي، فكانت المحاولات من كل الأطراف على مرمى نواف الخالدي، خصوصاً عبدالعزيز المقبالي وسعد المخيني والظهير الشمال علي البوسعيدي، فجاء التهديد الأول من المخيني بعد مرور خمس دقائق فقط، لكن الكرة لم تشكل الخطورة المطلوبة على الخالدي.

وجرب اللاعب أحمد كانو التسديد من حدود المنطقة بسبب الكثافة لمدافعي الأزرق الكويتي، فارتدت الكرة من خالد إبراهيم وشكلت خطورة كبيرة على مرمى علي الحبسي، قبل أن يتدخل المدافع عبدالسلام عامر لإفساد المحاولة أمام المهاجم يوسف ناصر «10».

وبدا أن السيطرة تذهب إلى مصلحة العمانيين مع مرور الوقت، بسبب الأفضلية الممتازة في منطقة المناورة، والتحفظ الواضح من لاعبي الأزرق والاعتماد على المحاولات المعاكسة عن طريق أفضل لاعب في خليجي 20 باليمن، فهد العنزي وبدر المطوع ويوسف ناصر، لكن مرمى الحبسي كان بعيداً عن أي تهديد. وطالب لاعبو عمان باحتساب مخالفة داخل الصندوق بعد سقوط اللاعب المقبالي، إثر احتكاك مع فهد الهاجري، لكن الحكم الأسترالي بنجامين وليامز لم يشر إلى أي شيء واحتسب ضربة حرة لمصلحة الكويت «22».

وحاول لاعبو الأزرق تهدئة الكرة بالتمريرات القصيرة في وسط الملعب للحد من الرغبة العمانية في الضغط على مرمى الخالدي، لكن المحاولات الهجومية لم تتوقف وكان أكثر ما يعيبها مشكلة اللمسة الأخيرة من المقبالي والمخيني.

وكاد بدر المطوع يهدّد مرمى الحبسي للمرة الأولى في الشوط الأول، بعد أن تلقى عرضية ممتازة من فهد عوض، بيد أنه فقد توازنه أثناء محاولته تسديد الكرة، فشتتها المدافع عبدالسلام عامر في الوقت المناسب «38»، ثم كرر الأخير المحاولة على المرمى الكويتي بتسديدة رأسية خادعة حادت بقليل عن الزاوية اليمنى بعد ضربة ثابتة متقنة من كانو أمام المدافعين «40».

واضطر المدرب لوغوين إلى الزج باللاعب سعيد الرزيقي بدلاً من محمد السيابي بداعي الاصابة «42».

ووضع المهاجم الدولي عبدالعزيز المقبالي المنتخب العماني في المقدمة، بعد أن استغل تمريرة ممتازة من البوسعيدي أمام المدافعين مساعد ندا وخالد ابراهيم، فركنها بذكاء من خلف الخالدي «45».

ولم يختلف المشهد كثيراً في الحصة الثانية، ولم يتأخر البديل سعيد الرزيقي في تأكيد وجوده القوي في الميدان بالهدف الشخصي الثاني والثالث للمنتخب، بعد أن تابع عرضية سعد المخيني في الزاوية الصعبة على الخالدي وسط ذهول كبير من الكويتيين «48».

وعاد البديل الرزيقي ليؤكد أنه الورقة الرابحة للمدرب لوغوين، بعد أن سجل الهدف الشخصي الثالث والرابع لفريقه «هاترك»، بعد أن استغل كرة طويلة من الحبسي خرج لها الحارس يوسف في التوقيت الخطأ فسددها قوية في المرمى الخالي وسط احتجاج صارخ من مساعد ندا على حامل الراية بزعم وجود تسلل «59»، قبل أن يختتم المقبالي النتيجة بالهدف الخامس برأسية ممتازة في مرمى الأزرق بعد عرضية متقنة من البوسعيدي «90».


لوغوين يلتزم الصمت في المنطقة الفنية

سيطر الهدوء على مدرب المنتخب العماني، الفرنسي بول لوغوين، الذي يمضي عامه الثالث مع الكرة العمانية، أمس أثناء الحصة الأولى لمباراة عمان والكويت، وبدا واثقاً بإمكانات اللاعبين والتكتيك الذي وضعه للإجهاز على الكويتيين في الجولة الأخيرة من الدور الأول ضمن خليجي 22 في المجموعة الثانية.

ولم يشاهد لوغوين كثيراً وهو يتحدث مع لاعبيه وتحرك من مقعده، بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب محمد السيابي.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر