أكدوا وقوفهم مع الفريق حتى آخر لحظة

5 سلبيات لاحظها الجمهور على أداء المنتخب

صورة

وجّه مشجعون للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خمس ملاحظات للجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب الوطني مهدي علي، على أداء المنتخب خلال مشاركته الحالية في كأس الخليج 22، خصوصاً على صعيد مباراته الأخيرة أمام المنتخب الكويتي، التي انتهت بالتعادل 2-2 في الجولة الثانية للبطولة، لافتين إلى أن أبرزهذه الملاحظات يتمثل في استسهال اللاعبين المباراة، اعتقاداً منهم بأنهم ضمنوا الفوز فيها، بعدما تقدموا بهدفين سريعين في المرمى الكويتي، بجانب غياب التركيز والروح القتالية في اوساط اللاعبين، وافتقاد الأبيض اللاعب القائد في الملعب، اضافة الى أن التغييرات التي أجراها المدرب لم تكن موفقة، رغم احترامهم له، باعتباره الأكثر دراية بظروف لاعبيه، فضلاً عن افتقاد المنتخب شخصية البطل التي تميز بها في النسخة الماضية للبطولة التي أقيمت في مملكة البحرين، مؤكدين أنه رغم رضاءهم عن ما قدمه المنتخب في هذه البطولة، لكنه لا يرقى إلى مستوى الطموح المطلوب، خصوصاً أن المنتخب يضم لاعبين يملكون إمكانات ومهارات فنية عالية، مشددين على مساندتهم ووقفتهم القوية معه حتى آخر لحظة، من أجل التفوق على العراق في لقاء اليوم، وانتزاع بطاقة العبور للدور الثاني، واستعادة الأبيض شخصيته الحقيقية كأفضل منتخب خليجي.

لمشاهدة جدول المباريات والنتائج، يرجى الضغط على هذا الرابط.


الملاحظات الـ 5

1-غياب التركيز.

2- استسهال اللاعبين المباراة، بعدما تقدموا بهدفين نظيفين.

3- عدم توفيق المدرب في التغييرات التي قام بها.

4- افتقاد المنتخب اللاعب القائد في الملعب.

5- افتقاد الأبيض شخصية البطل التي تميز بها في «خليجي 21».

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «المنتخب أهدر فرصة فوز كبيرة كانت مضمونة بالنسبة له في لقاء الكويت، وكان بإمكانه حسم بطاقة التأهل للدور الثاني دون الحاجة للدخول في حسابات معقدة، لكن اللاعبين استسهلوا المباراة ليهدر المنتخب بذلك نقطتين ثمينتين».

وتساءلوا عن سبب غياب قائد المنتخب اسماعيل مطر، عن مباراة الكويت، رغم أن الفريق كان بحاجة للاعب بديل صاحب خبرة وتجربة كبيرة في مثل هذه المباريات.

وقال رئيس رابطة مشجعي نادي بني ياس حريز المنهالي: «في تقديري هناك العديد من الملاحظات التي صاحبت مباراة المنتخب أمام الكويت، من بينها غياب التركيز وعدم قدرة المنتخب على المحافظة على تقدمه في المباراة بهدفين، نظراً لاستسهال اللاعبين المباراة، بعدما شعروا بأن الفوز بات مضموناً بالنسبة لهم، ما ادى الى نتيجة عكسية لتنقلب الأمور لمصلحة المنتخب الكويتي الذي سجل هدفين في ثلاث دقائق»، مؤكداً أنه: «بجانب ذلك، فأنا أحترم رؤية المدرب، الا أن التغييرات التي قام بها لم تكن موفقة، خصوصاً خروج المهاجم علي مبخوت، الذي سجل هدفي المنتخب، وكان مصدر ازعاج دائم للدفاع الكويتي، معتبراً أنه بعيداً عن التحامل على اللاعب الصاعد، يوسف سعيد، الذي دخل في الشوط الثاني، فإنه كان يجب على مهدي علي أن يمنح الفرصة لقائد المنتخب اسماعيل مطر، لأنه كان بإمكانه صنع الفارق في المباراة، نظراً لخبرته الطويلة ومعرفته التامة بمثل هذه المباريات الكبيرة والحاسمة».

واتفق مشجع نادي العين عيسى بن حاضر، مع ما ذهب اليه المنهالي، مؤكداً أن: «اللاعبين استسهلوا المباراة بعدما كانوا متقدمين في اللقاء بهدفين، اضافة الى افتقاد المنتخب شخصية البطل التي كان يتميز بها في السابق، خصوصاً في كأس الخليج الماضية»، لافتاً الى أن التغييرات التي قام بها المدرب لم تكن موفقة، فضلاً عن عدم قراءة الملعب بشكل سليم، مشدداً على أن العبور للدور الثاني في البطولة مازال في ايدي لاعبي المنتخب.

من جانبه، قال رئيس رابطة مشجعي المنتخب خالد حرية، إن المنتخب ورغم أن لاعبيه افتقدوا التركيز والسيطرة على مجريات اللعب في مباراة الكويت الأخيرة، باستثناء نصف الساعة الاولى في الشوط الأول، إلا أن ثقتهم كبيرة بقدرة المنتخب على استعادة صورته وشخصيته الحقيقية التي عرف بها، مؤكداً دعم الجماهير للأبيض.

وأضاف: «ننتظر أن تعود إلينا الفرحة كجمهور مجدداً، من خلال لقاء اليوم أمام العراق».

بدوره، قال القطب الوحداوي حمدان الحوسني، إنه مع احترامه الشديد لرؤية الجهاز الفني للمنتخب، إلا أن التغييرات التي حدثت في صفوف الأبيض خلال المباراة لم تكن موفقة بالدرجة المطلوبة، لافتاً الى أن المنتخب كان بإمكانه الفوز في هذه المباراة بأكثر من أربعة أهداف، لو تمكن من التحكم في مجريات اللعب، وعدم ترك الفرصة للمنتخب الكويتي للعودة للمباراة، بعدما كان متأخراً بهدفين نظيفين، مشيراً الى أن المنتخب افتقد في هذه البطولة شخصية البطل التي يأملون أن تعود مجدداً، مؤكداً أن الفرصة لاتزال مواتية أمام الأبيض لاستعادة صورته الحقيقية.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر