قال إن لقاء الأبيض والعراق لا علاقة له بـ «الثأر»

مهدي: متمسك بخليل.. وهو هداف «خليجي 21» من المباراة الثالثة

مهدي علي يعانق أحمد خليل بعد الفوز بلقب «خليجي 21» أمام العراق. تصوير: أسامة أبوغانم

أكد مدرب المنتخب مهدي علي، أنه يثق بقدرات المهاجم أحمد خليل، وأن إصراره على اللعب به أساسياً على الرغم من غيابه عن التهديف منذ فترة طويلة يعود إلى انه يعلم قدرة أحمد خليل على العودة لمعانقة الشباك في أي لحظة، ويتمنى ان يتحقق ذلك اليوم أمام العراق.

وأضاف مهدي في المؤتمر الصحافي، أمس، قبل لقاء العراق في الجولة الثالثة من الدور الأول اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في كأس الخليج 22 «أحمد خليل هو هداف خليجي 21 من المباراة الثالثة، وقد استفسر مني أحد الصحافيين عن سبب الاستمرار في الدفع باللاعب رغم هبوط مستواه، وأتمنى أن يوفق أحمد خليل في مباراة اليوم ويبدأ مشواره التهديفي. أحمد خليل له دور في المباريات الحاسمة والفاصلة، وسيكون له دور كبير في مباراة العراق».

صفا عدنان: ضغوط الإعلام والجماهير وراء تراجع مستوى العراق

قال مساعد مدرب منتخب العراق، صفا عدنان، في المؤتمر الصحافي قبل المباراة اليوم «شاءت الأقدار أن يكون بطل أو وصيف خليجي 21 خارج البطولة اليوم، وهذه هي كرة القدم، تقابلنا مع الامارات في البطولة الماضية في المباراة النهائية، واليوم نتقابل لنحدد من سيغادر البطولة، وأتمنى أن يوفق العراق في الفوز والصعود، رغم أن منتخب الإمارات قوي ومتماسك».

وكان مساعد مدرب منتخب العراق قد اعتذر في بداية المؤتمر عن عدم حضور المدرب العراقي حكيم شاكر، بسبب عارض صحي. وأضاف: «يجب أن تدعم الجماهير العراقية والإعلام العراقي المنتخب الشاب الذي تغير كثيراً عن خليجي 21، ويتعرض للضغوط، وهي السبب في تراجع نتائجه، كنا الافضل خلال المباراة الأولى أمام المنتخب الكويتي لكن لم نوفق، وهو ما سبب ضغوطاً علينا في مواجهة عمان التي قدمنا فيها مباراة كبيرة، ولكن الضغط على اللاعبين تسبب في خلل بمنطقة الوسط حاولنا معالجته لكن لم نوفق أيضاً». ورفض عدنان اعتبار المباراة ثأرية، وقال «ليست ثأراً، وستكون مباراة جميلة تخرج منها الجماهير العراقية والإماراتية سعيدة بمظهر لائق بين الفريقين اللذين أجبرهما القدر على خوض مباراة خروج أحدهما بعد أن كانا يلعبان النهائي».

وأضاف: «نتمنى تحقيق نتيجة ايجابية لكي نستمر في البطولة، ويقدم الفريق مستوى أفضل من المباراتين الماضيتين اللتين لم يوفق فيهما بتحقيق الفوز، المنتخب جاهز وكرة القدم فيها المكسب والخسارة، خصوصاً أن مباريات الإمارات والعراق دائماً ما تكون عند المستوى المطلوب خليجياً، لا يوجد إصابات في الفريق باستثناء عامر عبدالرحمن، الذي تعرض لإصابة بسيطة وسيتحدد اليوم مدى إمكانية مشاركته في المباراة بعد اجراء إشاعة طبية والتأكد من سلامته».

وأشاد مدرب منتخب الإمارات بعودة لاعب المنتخب عمر عبدالرحمن إلى مستواه الطبيعي، وقال: «عمر عبدالرحمن يتقدم من مباراة إلى أخرى، ويقدم مستويات جيدة، وقد تحدثنا من قبل أن اللاعب عائد من إصابة وبإذن الله يوفق في تقديم مستوى أفضل، ليقود فريقه إلى الدور قبل النهائي في البطولة».

ورفض مهدي علي فكرة أن تكون المباراة ثأرية بين منتخبي العراق والإمارات، وأكد ان المباراة بالنسبة له هي ثلاث نقاط ولا يجب أن يتحدث عن نقل مباراة كرة القدم إلى مباراة ثأر بين منتخبين خليجيين. وقال: «لو انتهت مباراة الكويت بالفوز لكان الأمر مختلفاً بالتأكيد، وسيشهد اشادة من الكل بسبب المستوى الفني المتميز الذي قدمه المنتخب، لكن بسبب خطأين تأزم الوضع ونسعى إلى أن تكون هناك إيجابيات إضافية في مباراة العراق ولا تتكرر هذه الاخطاء اليوم من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة المصيرية، نحن ننظر إلى الخطأ من مكان ما حدث وليس في نهايته، أي نحاول أن نعالج السبب الرئيس في ارتكاب الخطأ، وهذا ما سنعالجه في التدريب الأخير للفريق».

وأضاف: «أهم شيء بالتأكيد هو الصعود إلى الدور قبل النهائي في البطولة، ولكن إذا كان الصعود سيجعلنا متصدرين للمجموعة فبالتأكيد ذلك أفضل، كي نتجنب مواجهة منتخب السعودية صاحب الأرض إذا صعد متصدراً في الدور قبل النهائي، ولكن الآن الأهم هو الصعود والفوز في مباراة العراق، وسيكون هناك تغيير بسيط في تشكيل منتخب الإمارات للقاء اليوم».

وأكد مهدي أن تسديد الركلات الحرة أمر يرجع إلى موقع الكرة، ولم تشهد المباريات السابقة أي كرات من أجل لاعب المنتخب المتميز خميس إسماعيل. وأشاد المدرب بقدرات خميس إسماعيل في تسديد الكرات الثابتة، وتمنى أن يكون له دور في مباراة العراق.

وقال مهدي «لقد استثمرنا كثيراً في منتخب الإمارات الحالي، وقد يكون ثبات التشكيل أمراً ايجابياً للفريق، ويكفي القول إن المجموعة الموجودة نفسها حالياً هي من حصدت بطولة الخليج 21، وهذا لن يشكل ضغطاً على الفريق أو المدرب، ولكن يساعد بالتأكيد على زيادة نسبة الانسجام بين اللاعبين. لعبنا أول مباراة بتشكيلة مختلفة وفي المباراة الثانية اختلف التشكيل أيضاً، وقد يكون هناك تشكيل آخر اليوم، ولذلك تغيرت النتائج عن مباراة كأس الخليج 21، وكل مباراة سيكون لها وضعية مختلفة».

وأضاف «لا يمكن أن نلعب المباراة على نتيجة منتخبي الكويت وعمان، إذ إن تعادل المنتخبين مع تعادل الإمارات يعطي الأفضلية لمنتخب الإمارات، لكن هذا لا يجوز أن نعتمد عليه ونلعب في التوقيت نفسه، والهدف يحرز في ثانية، ويجب أن نحقق الفوز فقط إذا أردنا تكملة مشوار البطولة». وأكد المدرب أن الضغوط النفسية هي جزء من لعبة كرة القدم، وقد اختبر المنتخب في أكثر من مناسبة ونجح فيها.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر