آزر الأبيض في الرياض وينتظر التأهل أمام العراق

الجمهور متألماً: حيّرتنا يا مهدي.. ومن حقنا انتقادك

صورة

أعرب مشجعو المنتخب الوطني لكرة القدم عن انزعاجهم من نتائج الأبيض غير المطمئنة في بطولة الخليج الـ22، المقامة حالياً في العاصمة السعودية الرياض، والتي لم تكشف عن الوجه الحقيقي لحامل اللقب، إثر تعادلين مع عُمان سلباً، ومع الكويت 2-2، ويخشى الجمهور مباراة المنتخب مع نظيره العراقي، التي ستحدد مصيره في البطولة، إذ بات بحاجة إلى الفوز لضمان التأهل إلى المربع الذهبي.

وأكد أنصار الأبيض المؤازين له في الرياض، أن المنتخب يحير مراقبيه، فلا يقدم المستوى المطلوب تارة، ويخرج متعادلاً مع عمان، فيما يظهر بمستوى جيد أمام الكويت، لكنه تعادل أيضاً في تارة أخرى، الأمر الذي ترك في نفوسهم ألماً كبيراً، كونهم اعتادوا انتصارات المنتخب، وهو الذي توج بلقب النسخة الماضية في البحرين محققاً العلامة الكاملة بخمسة انتصارات.

وقال قائد جمهور الأبيض في المدرجات خالد حرية، لـ«الإمارات اليوم»: «لم تكتمل فرحة جمهور الإماراتي الذي حضر إلى مباراة عمان، وأعتقد أنها كارثة أن تتقدم بهدفين ثم يستقبل مرماك هدفين في دقيقتين، ولكن هذه هي كرة القدم، الشوط الأول أدى الفريق بشكل رائع، وفي الشوط الثاني لم يؤدوا، وكنا نلعب أمام فريق شرس، وهو منتخب الكويت، لذا يفترض أن نكون أكثر فاعلية من ذلك، ولكن ماذا سنفعل، نحن نحب الوطن كمشجعين، ويجب أن نظل خلف المنتخب، وسنوجد بقوة في مباراة العراق».

وأضاف أن «الكابتن مهدي علي، هو من حصل على كأس الخليج رقم 21، لكنه الآن يحيرنا، فالبطولة غريبة، ولا تعرف إلى الآن إلى من هو حامل اللقب، بعد أن تقاربت نتائج كل المنتخبات والمستويات الفنية، مثل منتخب الكويت، السعودية، العراق، الإمارات، ولكني أتوقع أن تذهب البطولة إلى المنتخب السعودي صاحب الأرض».

وأكد حرية أن الجمهور اليمني فاكهة البطولة، ولولا وجوده لفشلت البطولة الخليجية، بعد أن أعطى طعماً للمباريات الخليجية في المجموعة الأولى، وأضاف أن «الأهم من كأس البطولة الخليج هو التجمع الرائع الذي يجمع كل الجماهير، إذ إن البطولة لا يوجد فيها ثماني كؤوس بل كأس واحدة فقط، وما يهم الجمهور هو التجمع الرائع لهم في ملاعب الخليج».

واختتم أن «كرة القدم فيها المكسب والخسارة، وإلى الآن لم تتحدد الأمور، ومازال هناك أمل في البطولة ولم يتحدد الفرق الصاعدة إلى الدور قبل النهائي».

أما المشجع يعقوب محمد، فقال: «حضرت إلى المباراة بسيارتي الخاصة، وكانت رحلة مرهقة جداً، وللأسف مرضت في الطريق وارتفعت درجة حرارتي إلى 39 درجة، وبمجرد وصولي إلى المملكة انتقلت إلى المستشفى برفقة أصدقائي، ثم توجهنا إلى ملعب المباراة». وعن مباراة الكويت، قال «المنتخب قدم الشوط الأول بشكل رائع، وللأسف استقبل هدفين بأخطاء فردية، وتقدم اللاعب الكويتي بدر المطوع، من منتصف الملعب ولم يتقدم أحد لمقابلته حتى سدد وأحرز هدف التعادل».

وأضاف «أشدنا كثيراً بالكابتن مهدي علي، عندما كان في قمة عطائه، ولكن الآن من حقنا أن ننتقده، والكل يجب أن ينتقده إذا أخطأ، وهذا حق لنا، فقد تألمنا كثيراً في مباراة الكويت، وكل ما شاهدناه هو لاعب منتخب الإمارات علي مبخوت، الذي قدم أفضل مباراة له، فيما لم يظهر أحمد خليل بالشكل المناسب، وعلى الرغم من ذلك قام باستبدال علي مبخوت، وأعتقد أن مهدي علي ترك خليل في الملعب من أجل تسديد الضربات الحرة فقط».

وأكد أنه سيعود إلى الإمارات لارتباطه بعمل، ولكن سيعود إلى المنتخب المباراة المقبلة أمام العراق لمساندة المنتخب.

وأكد المشجع ناصر اليماحي أن مباراة الإمارات مع العراق ستكون غاية في الصعوبة، خصوصاً أن أياً من المنتخبين سيغادر البطولة في أي نتيجة تنتهي عليها المباراة المقبلة، وقال: «لاحظنا أيضاً في مباراة الإمارات والكويت انخفاض معدل اللياقة البدنية عند اللاعبين في الشوط الثاني، ولا نعلم ما السبب في ذلك، ونعرف أن هناك لاعبين عائدين من إصابة، ولكن وضح بشكل عام انخفاض معدل لياقة اللاعبين خصوصاً في الشوط الثاني».

وأضاف: «أنا مع هذا المنتخب منذ ست سنوات، منذ أن كان مع منتخب الشباب، ورافقت المنتخب في بطولة الدمام عندما حصل على كأس آسيا، ثم سافرت خلفه إلى أوزبكستان ومصر، لذلك نحن نحزن الآن عند مشاهدة المنتخب بهذا الشكل ويستقبل اهدافاً بهذه الطريقة».

وقال عبدالله الحمادي «ظهر جيداً في المباراة أن منتخب الكويت دخل المباراة من أجل الحصول على نقطة التعادل، وعندما تعادل في المباراة عاد إلى الخلف وحقق ما يريد، وكان منتخب الإمارات هو في أشد الحاجة إلى الفوز، ونجح منتخب الكويت في تحقيق ما يريد، وفشل منتخب الإمارات في تحقيق الفوز، ليصعب الأمور على نفسه نهائياً».

وأضاف الحمادي أن «الشوط الثاني دائماً هو أوقات مدربين، وفي هذه المباراة لم تكن هناك أي ردة فعل لمدرب منتخب الإمارات مهدي علي، ولم يحدث أي تغيير، ونحن حضرنا إلى المباراة مجموعة كبيرة من الشباب على الطريق من أجل الفرحة وتحقيق الفوز، وهذا ما سنسعى إليه، بإذن الله، وسنحضر المباراة المقبلة أيضاً خلف الأبيض.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014







 

تويتر