ارتبط اسمه بإنجازات المنتخبات من الناشئين حتى الأول

آخر «عيال خليل» عينه على اللقب الثالث في «خليجي 22»

صورة

فرض لاعب المنتخب والأهلي، أحمد خليل، نفسه لاعباً أساسياً في الأبيض منذ سنوات، رغم صغر سنّه، وكان دائماً مفتاح الفوز في المباريات الحاسمة في مختلف المنتخبات السنّية التي لعب لها حتى وصوله إلى المنتخب الأول. ويعتبر خليل من أبرز المهاجمين على مستوى الدولة والخليج في الجيل الحالي.

ويعول الجهاز الفني لـ«الأبيض» بقيادة «المهندس» مهدي علي، على أحمد خليل وعلي مبخوت، في قيادة هجوم الأبيض، وهز شباك المنافسين، للحفاظ على اللقب الخليجي الذي توج به المنتخب في النسخة الأخيرة في البحرين.

ورغم أن أحمد خليل عاد إلى تشكيلة الأهلي الأساسية، بعد إصابة البرازيلي سياو في بداية الموسم، وتراجع مستوى مواطنه غرافيتي، إلا أن أحمد خليل لم يستغل الفرصة جيداً وسجل هدفاً واحداً فقط حتى الآن في شباك الشباب خلال المباراة التي خسرها الفرسان 2-4.


بدايات

ولد أحمد خليل في الثامن من يونيو 1991 في الشارقة، من عائلة تتنفس حب كرة القدم، لعب والده خليل سبيت كرة القدم في الكويت قديماً، ومارس اللعبة أيضاً أخواه المعتزلان فهد وفؤاد، أما شقيقه فيصل خليل، فكتب لنفسه مسيرة حافلة في تاريخ كرة القدم في الإمارات، بينما لعب أشقاؤه فتحي ومحمد في النادي الأهلي.

وتألق أحمد خليل مبكراً قبل أن يتجاوز عامه الـ16، إذ بدأ نجاحاته في عام 2006، عندما قاد منتخب الناشئين للفوز بكأس الخليج للناشئين. وفي 2008 قاد منتخب الشباب للفوز ببطولة كأس آسيا. وخلال عام 2008 أيضاً حصل أحمد خليل على جائزة أفضل لاعب صاعد في القارة الآسيوية.


جائزة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/219582.jpg

اختير خليل أفضل رياضي صاعد من قبل جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وكان آخر الألقاب التي حصل عليها مع «الأبيض» بطولة كأس الخليج 21 في البحرين، وحصوله مع الأهلي على ثلاثية تاريخية الموسم الماضي، الدوري وكأس السوبر وكأس الخليج العربي.


تألق عالمي

قاد اللاعب الموهوب منتخب شباب الإمارات للتأهل إلى الدور ربع النهائي من مونديال الشباب، الذي أقيم في مصر، وقدم «الأبيض» في تلك البطولة عروضاً متميزة نالت إعجاب واستحسان المتابعين.

وأثبت خليل أن انطلاقته وتألقه لم يكونا وليدي المصادفة، وإنما لعب دوراً كبيراً في فوز المنتخب الأولمبي بلقب كأس الخليج الأولمبي 2010، وسجل هدف الفوز في مرمى الكويت خلال النهائي.


إبداعات

لم تتوقف إبداعات اللاعب، إذ نقل تألقه وأسهم في تأهل المنتخب الوطني الأول إلى نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في قطر2011، بعد أن لعب دوراً مؤثراً في التصفيات الآسيوية، ونجح في تسجيل هدف الفوز على أوزبكستان في الجولة الأخيرة من التصفيات، وهو الهدف الذي منح المنتخب الإماراتي صدارة المجموعة الثالثة والتأهل عن جدارة واستحقاق الى نهائيات كأس آسيا، ورفض خليل أن ينتهي عام 2010 دون ان يضع بصمة جديدة، ونجح في قيادة الأولمبي للفوز بالميدالية الفضية في الألعاب الآسيوية في غوانزهو الصينية للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر