مبخوت في طريقه ليكون الهداف الأبرز في صفوف المنتخب

«الطلياني الصغير» أمل هجوم الأبيض في الرياض

صورة

أصبح نجم هجوم فريق الجزيرة والمنتخب الوطني، علي مبخوت، واحداً من أبرز مهاجمي الكرة الإماراتية في السنوات الثلاث الأخيرة، خصوصاً بعد تألقه اللافت في كأس الخليج 21 التي أقيمت مطلع 2013 في البحرين، والتي أسهم خلالها بجهد كبير في فوز المنتخب الإماراتي بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه، ومبخوت أصبح في طريقه لأن يكون واحداً من أفضل هدافي الكرة الإماراتية على مر عصورها، لاسيما بعد توهجه في العامين الأخيرين مع ناديه الجزيرة، وكذلك مع المنتخب الوطني، وأصبح مهاجماً أساسياً لا غنى عنه في الفريقين.

ويفرض مبخوت اسمه في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني إذ يعتبره المدرب، مهدي علي، من العناصر القادرة على صنع الفارق في اللحظات الحاسمة.

مهارات

علي مبخوت من مواليد الخامس من أكتوبر 1990، وهو ملقب بـ«الطلياني الصغير» نسبة للاعب القرن الـ20 عدنان الطلياني، قائد المنتخب الوطني السابق، وظهرت مهارات علي مبخوت في مباراة الإمارات والبحرين الودية التي أقيمت قبل كأس الخليج 2013، التي فازت بها الإمارات عندما سجل أربعة أهداف في هذه المباراة وفازت الإمارات خلال هذه المواجهة 6-2.

وفي خليجي 21 بالبحرين، سجل علي مبخوت أول أهدافه في كأس الخليج في أول مباراة له فيها أمام منتخب قطر، وفي المباراة الثانية له سجل علي مبخوت هدفاً في الدقيقة 40 أمام البحرين وقد تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة.

فرصة

استطاع مبخوت أن يفرض نفسه بقوة على مدرب الجزيرة، البرازيلي باولو بوناميغو، آنذاك، في 2012، بعد أن ظل أسيراً لمقاعد البدلاء في ثماني مباريات كاملة في هذا الموسم، وسجل هدفين في الجولة التاسعة، قاد بهما فريقه لفوز صعب على اتحاد كلباء 3-1، وتمسك مبخوت بالفرصة التي سنحت له، وحقق إنجازاً بالتسجيل في خمس مباريات متتالية ليحتل المركز الثاني في صدارة هدافي اللاعبين المواطنين برصيد ستة أهداف.

تألق

كرر مبخوت سيناريو التألق مع المنتخب وقاد «الأبيض» للفوز على أستونيا 2-1 في مباراة ودية، وأكد نجوميته في كأس الخليج في البحرين، ويعول عليه المدير الفني، مهدي علي، كثيراً في خط الهجوم.

ومبخوت بدأ مشواره مع كرة القدم في نادي الجزيرة قبل أن يصعد للفريق الأول عام 2009 في عهد المدرب البرازيلي، أبل براغا، الذي يعتبره صاحب فضل كبير عليه.

مسيرة

انضم علي مبخوت لمنتخب الشباب الذي شارك في مونديال تحت 21 سنة في مصر عام 2009، وعلى الرغم من أنه لم يشارك بشكل أساسي، إذ اعتمد مدرب منتخب الشباب في ذلك الوقت، مهدي علي، على الثنائي أحمد خليل وأحمد علي في خط الهجوم إلا أنه لفت الأنظار بأدائه الهجومي المتميز، ثم لعب للمنتخب الأولمبي والأول منذ 2011 وحتى الآن، وشارك في أوليمبياد لندن 2012 مع المنتخب الأوليمبي، ويعد حالياً المهاجم الإماراتي الأبرز، سواء على مستوى الدوري الإماراتي أو مع المنتخب الوطني.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر