أول عربي يصل إلى المركز الـ 29 عالمياً

محمد حسن يطيح مصنفين كباراً في مونديال ركوب الأمواج

محمد حسن رحمة يرفع العلم الإماراتي بافتتاح كأس العالم لركوب الأمواج في بيرو. الإمارات اليوم

حقق نجم رياضة ركوب الأمواج الإماراتي محمد حسن، إنجازاً غير مسبوق، حيث دخل اسم الإمارات للمرة الأولى التصنيف العالمي لهذه اللعبة، من خلال مشاركته في بطولة العالم لركوب الأمواج، التي استضافتها بيرو بمشاركة 190 من محترفي اللعبة من 32 دولة عالمية وتختتم اليوم، وتحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة.

وحقق محمد حسن نتائج مميزة في هذا الحدث العالمي، حيث احتلت الإمارات المركز 23 عالمياً، ونال هو شخصياً المركز 29 بين محترفين كبار.

6 انتصارات

حقق محمد حسن رحمة في مونديال ألبيرو لركوب الأمواج ستة انتصارات مقابل خسارة واحدة، وهي النتائج التي أدخلته ولأول مرة في التصنيف العالمي بالمرتبة 29 من أصل 128 مصنفاً عالمياً، كما دخلت الإمارات لأول مرة التصنيف العالمي لرياضة ركوب الأمواج لفئة المحترفين، ونالت المرتبة 23 بين 32 منتخباً عالمياً، وهو إنجاز عالمي طيب، فضلاً عن كونه الأول عربياً وآسيوياً.

وقال محمد حسن، في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم» من بيرو، إن «ما تحقق حتى الآن إنجاز كبير، بعد أن تفوقت على لاعبين معروفين، وكونه يأتي من أول مشاركة لي في كأس العالم»، وأضاف أيضاً أنه بفضل ما تحقق دخل قائمة المصنفين العالميين، حتى إنه المشارك العربي الوحيد في هذه البطولة.

وتابع: مارست هذه الرياضة على شواطئ جميرا في دبي، منذ خمس سنوات، مستفيداً من ارتفاع الأمواج هناك، وأيضا على شواطئ العقة في دبا الفجيرة، ولم أتمكن من التأهل لنهائيات كأس العالم إلا بعد أن شاركت في بطولات عالمية عدة في دول البحر الكاريبي، وكانت الأخيرة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة سبتمبر الماضي، والتي تأهلت منها للمونديال بعد احتلالي لمركز متقدم.

وفي منافسات المونديال، تغلب رحمة في الدور التمهيدي الأول على البيروفي ماركوس، ثم النيوزيلندي جيسي سوزن، ثم انتقل بعدها إلى دور المجموعات حيث وضعته القرعة في مجموعة صعبة مع متسابقين عالميين ضمت التاهيتي فيليب كليما، والأرجنتيني مونييز، والتشيلي نيكولاس.

وقال أيضا: شعرت في البداية بالرهبة لقوة المجموعة، لكنني تمكنت من الفوز على أبطال الدول الثلاث جميعاً، وبفارق مريح، وكان أبرزهم المصنف السادس عالميا الأرجنتيني سانتييغو مونييز، بعد منافسة صعبة ومباراة حفلت بالتحدي والمغامرة وهو الفوز الذي رفع معنوياتي كثيراً لمواصلة المشوار.

وانتقل بعدها للعب في دور الـ64، وتمكن فيه من الفوز على لاعب الأوروغواي سانتييغو، والتأهل للدور 32، وهذه المرة وضعته القرعة بمواجهة أبرز أبطال العالم باللعبة المكسيكي هيكتور سوتو، والذي تفوق عليه بفارق بسيط جداً من النقاط ودع بسببها المنافسات.

يذكر أن رياضة ركوب الأمواج لا تحظى بدعم كبير محلياً وعربياً وحتى آسيوياً، وتختص بها دول عالمية قليلة أغلبها في الأميركيتين، ما يجعل أغلب ألقاب هذا النوع من الرياضات منحصراً في رياضيي هذه الدول اللاتينية والأميركية الشمالية، خصوصاً من الولايات المتحدة والمكسيك والأرجنتين والبرازيل، وغيرها.

تويتر