يملك مباراتين مؤجلتين و3 نقاط تفصله عن المتصدر.. وتعثر الأهلي يتواصل

نتائج 7 جولات تصبّ في مصلحة الزعيم

صورة

صبّت نتائج الجولات السبع المنقضية حتى الآن من دوري الخليج العربي في مصلحة فريق العين، الذي تنقصه مباراتان أمام الشباب والفجيرة بسبب مشاركته الآسيوية السابقة، وفي حال فاز بهما فسيكون متصدراً بفارق ثلاث نقاط عن اقرب ملاحقيه حتى نهاية الجولة السابعة التي شهدت فوز العين 2-1 على ضيفه الصقور.

ويشهد الدوري عادة سيناريو تكرر في المواسم الماضية، خصوصاً في عصر الاحتراف، فغالباً ما يكون الفريق الذي يتوج لاحقاً بلقب الدوري الأقل فقداً للنقاط في الجولات السبع الأولى، ففي الموسم الماضي لم يفقد فريق الأهلي «حامل اللقب» أي نقطة في أول سبع جولات وتوج باللقب في نهاية الدوري، وقبله العين في موسم 2012-2013، فقد فقط أربع نقاط في أول سبع جولات وتوج باللقب، وكرر الموقف في الموسم قبله 2011-2012، بعدما فقد ايضا أربع نقاط وتوج، وفي موسم 2010-2011، فقد الجزيرة أربع نقاط في أول سبع جولات من تعادلين ونجح أيضاً في الحصول على اللقب. وكرر الوحدة الموقف في موسم 2009-2010، عندما فقد أقل عدد مقارنة بالفرق الأخرى (ست نقاط من هزيمتين» في أول سبع جولات وتوج باللقب.

لمشاهدة ترتيب الفرق ونتائج الجولة الـ7 وصدارة الهدافين، يرجى الضغط على هذا الرابط.


حدث وتعليق

ضريبة مدرب

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/10/212510.jpg

يتحمل مدرب الشارقة، البرازيلي باولو بوناميغو، حالياً ضغطاً كبيراً بسبب تواضع نتائجه مع الشارقة هذا الموسم، ولا يختلف اثنان على قدرته التدريبية في الدوري الإماراتي عموماً وفريق الشارقة خصوصاً الموسم الماضي، عندما توافرت تحت يده خامة جيدة من اللاعبين فنجح في المنافسة وكان قريباً من الفوز بلقب كأس الخليج العربي، الذي هزم فيه بالدور قبل النهائي أمام حامل اللقب في الدقيقة 94.

ويواجه المدرب ضغطاً بسبب الاختيارات امام تراجع مستوى بعض اللاعبين، أو لتعويض الغيابات، حيث دفع باللاعب الشاب محين خليفة، ليعوض غياب الكوري كيم، ويبحث عن بديل شاب لتعويض هبوط مستوى أحمد خميس، ولكن مازال أمام هؤلاء اللاعبين وقت لاكتساب الخبرات.

وقد يجد المدرب نفسه مطالباً بسرعة تحقيق النتائج التي قد لا يسعفه الوقت فيها، وقد يدفع ضريبة النتائج المتراجعة للفريق كمدرب أمام جمهور لا ينظر إلا للنتائج فقط، حيث لا يبدو الجمهور في وقت يسمح بالصبر على بناء فريق وانتظار ما يحققه اللاعبون الشباب في المستقبل. وليس من الغريب أن يجد بوناميغو نفسه على خطى مدربين آخرهم البرازيلي جورجينيو الذي غادر تدريب الوصل بعد تواضع مستوى الفريق.

وبدأ دوري المحترفين فريق الأهلي موسم 2008-2009 بالفوز باللقب بعدما فقد ثلاث نقاط فقط في أول سبع جولات من بطولة الدوري، وبالعودة إلى دوري 2014-2015 هذا الموسم الذي يرفض فريق الوحدة الهزيمة فيه إلى الآن نجده فقد ست نقاط، كما فقد الأهلي حامل اللقب تسع نقاط على عكس الموسم الماضي الذي حقق فيه سبعة انتصارات متتالية.

وضاعت من الشباب ست نقاط ومازال أمامه مباراة مؤجلة أمام العين، وأيضاً فريق الجزيرة صاحب أقوى خط هجوم برصيد 17 هدفاً الذي فقد سبع نقاط حتى الآن، ولا يوجد الا العين صاحب أقل فريق يفقد نقاط إلى الآن في الجولات السبع الأولى من بطولة دوري الخليج العربي وهي ثلاث نقاط رغم انه لم يحتسب له مباراتان مؤجلتان بعد، بعد تلقيه هزيمة واحدة فقط هذا الموسم على يد الجزيرة بنتيجة 4-3، وذلك في خمس مباريات.

ومن المواقف الأخرى التي قد تبشر بلقب عيناوي هذا الموسم أنه تلقى هزيمة من الجزيرة برباعية من لاعب واحد هو المونتنغري فوسينيتش، وكان في موسم 2012-2013، قد خسر من الأهلي 6-3 برباعية لهداف الفرسان البرازيلي غرافيتي، وتوج العين باللقب في هذا الموسم.

وأفلت حامل اللقب فريق الأهلي من هزيمة جديدة هذا الموسم عقب تعادله مع فريق الظفرة في ملعبه 2-2، في الدقيقة 97 من المباراة بعدما احتسب حكم اللقاء ست دقائق وقت بدل ضائع، كما تغاضى الحكم عن طرد لاعب الأهلي عبدالعزيز صنقور، في الشوط الأول بعد تعمده لمس الكرة باليد ليحصل فريق الظفرة على ضربة جزاء احرز منها الهدف الثاني، ورفض الحكم اشهار البطاقة الصفراء الثانية للاعب الأهلي، ليقوم مدرب الأهلي، الروماني كوزمين، بتدارك الموقف وتبديل اللاعب بين شوطي المباراة قبل أن يطرد في الشوط الثاني.

والتعادل هو الثالث لفريق الأهلي هذا الموسم ليفقد الفريق النقطة التاسعة له هذا الموسم ليؤكد أن الفريق تغير كثيراً وفي حاجة إلى تدخل عاجل إذا كان يحاول الحفاظ على لقب البطولة الذي فاز بها الموسم الماضي.

جولة حزينة للملك والإمبراطور

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/10/212511.jpg

شهدت الجولة السابعة استمرار معاناة فريقي الشارقة والوصل من سوء النتائج، وهما من أكبر الفرق ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة. ومنذ مواسم عدة يبحث جمهور الوصل عن عودة فريقه إلى فرق المنافسة، ويصطدم كل عام في مشاهدة فريقه يعاني ويحاول الهروب من الهبوط. وقد فقد فريق الوصل ثلاث نقاط جديدة هذه الجولة بعد الهزيمة على أرضه من بني ياس، بعدما تعادل الجولة السادسة مع الوحدة بقيادة فنية جديدة للأرجنتيني كالديرون، ليعتقد الجمهور عودة الفريق ولكنه يصطدم بهزيمة جديدة دفعت بالفريق إلى المركز قبل الأخير برصيد ست نقاط. ويأتي الشارقة في المرتبة الثانية كأكثر الفرق التي تضررت في الجولة السابعة بعد تلقيه هزيمة كبيرة على يد فريق الشباب وهي الثالثة «للملك» هذا الموسم ليبقى الفريق متأخرا برصيد ست نقاط أيضاً، بعدما كانت التوقعات تشير إلى إمكانية منافسة الفريق هذا الموسم بعد الظهور بشكل رائع الموسم الماضي، وكان صاحب أقوى خط دفاع في البطولة ولكن كل شيء تغير هذا الموسم بعد الظهور بشكل مختلف وتلقيه ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات وفوزاً واحداً.

الوحدة يرفض الهزيمة

رفض فريق الوحدة الهزيمة للمباراة الثالثة هذا الموسم ليحول تأخره إلى تعادل وهو ما تحقق أمام الشارقة وتعادل 1-1، ثم تعادل مع الوصل 2-2، وأخيراً أمام عجمان بنتيجة 3-3، وكان متأخراً في المباريات الثلاث قبل أن يعود ويتعادل ليرفض الهزيمة، وهو الوحيد الذي لم يهزم، لكنه فقد ست نقاط، رغم أنه في الصدارة.

فوز تاريخي

لم يكن الفوز الذي حققه الفجيرة في الجولة السابعة على اتحاد كلباء فوزاً عادياً، بل دخل الفريق واللاعبون به تاريخ البطولة كأول فوز للفجيرة مع المحترفين عقب صعوده، ومنذ بداية الدوري فشل في الفوز وتعادل مع الجزيرة والأهلي وعجمان وهزم من الإمارات والنصر قبل أن يفوز على كلباء، ومازال يملك مباراة مؤجلة أمام العين.

بورصة السابعة.. كونيه وإيوان الأفضل

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/10/212513.jpg

ارتفعت أسهم محترف فريق عجمان، الإيفواري بكاري كونيه، بعدما أحرز هدفين في فريق الوحدة المتصدر، وكان قريباً مع فريقه من تحقيق الفوز والحصول على ثلاث نقاط إضافية، لولا براعة لاعبي فريق الوحدة.

في المقابل، انخفضت اسهم لاعب فريق الشارقة، البرازيلي ليوناردو ليما، الذي فشل في تعويض غياب اللاعب المصاب البرازيلي فليبي، ليثور جمهور الشارقة على لاعبه الجديد بعدما كان قد وعد بقيادة الفريق بشكل أفضل.

وعلى مستوى المدربين ارتفعت أسهم مدرب الظفرة، الروماني، مارين إيوان، بعد قيادته الرائعة لفريقه أمام حامل اللقب فريق الأهلي وكان قريباً من الفوز، ونجح المدرب في رسم خطته جيداً لغلق كل مكامن الخطورة لفريق الأهلي، وفي المقابل انخفضت اسهم مدرب فريق الشارقة، البرازيلي باولو بوناميغو، الذي فشل في العودة بفريقه إلى مستوى الموسم الماضي نفسه، وإجراء تغييرات كثيرة في تشكيلة الفريق.

تويتر