أبرزها تقديم فترة القيد الشتوية لمدة شهر

4 خيارات أمام اتحاد الكرة لحل «أزمة الانتقالات» اليوم

يبحث مجلس إدارة اتحاد كرة القدم خلال اجتماعه عند الساعة الـ11 من صباح اليوم، في مقر الاتحاد في دبي، برئاسة يوسف السركال، أربعة خيارات لحل أزمة قيد اللاعبين الخمسة، وطيّ ملف هذه القضية بشكل نهائي، بعدما أثارت جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي، وتتمثل في الإبقاء على الوضع الحالي بعدم تسجيل اللاعبين، ومنع مشاركتهم مع أنديتهم، على اعتبار أن قيدهم غير قانوني، نظراً لعدم قانونية تمديد فترة القيد ساعتين اضافتين بعد انتهاء الوقت الرسمي في الثاني من أكتوبر الجاري، أو تقديم موعد فترة الانتقالات الثانية لمدة شهر، حتى لا تتضرر هذه الأندية أكثر، أو أن تنتظر هذه الأندية حتى فتح باب القيد في الفترة الثانية للانتقالات، أو إعادة اعتماد تسجيلهم بموافقة الأندية الـ14 المحترفة، لكن الخيار الأخير ستكون فيه مخاطر كبيرة من الناحية القانونية، حيث إنه قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة بدلاً من حلها، من خلال اثارة غضب الأندية الأخرى التي قد ترى أن مثل هذا القرار سيخل بمبدأ تكأفو الفرص بين جميع الأندية وهذا ما يشدد عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم خصوصاً في المسائل المتعلقة بقيد وانتقالات اللاعبين.

الخيارات الـ 4

1- إبقاء الوضع على ما هو عليه حالياً بعدم قانونية قيد اللاعبين، ومنع مشاركتهم مع أنديتهم الجديدة.

2- اعتماد تسجيل اللاعبين بموافقة 14 نادياً.

3- تقديم فترة الانتقالات الشتوية لمدة شهر.

4- الطلب من الأندية المعنية الانتظار حتى فتح باب الانتقالات الثانية.

وهناك أيضاً خيارات أخرى متاحة أمام اتحاد الكرة لاحتواء هذه الأزمة، من بينها تعويض الأندية المتضررة، وهي: الوصل وبني ياس والفجيرة والشعب عن الفترة الماضية، التي أعقبت صدور قرار من اتحاد الكرة بمنع مشاركة اللاعبين مع فرقهم، وذلك حتى موعد حلول فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في حال ثبت مسؤولية الاتحاد عن هذا الخطأ في عملية تمديد الفترة ساعتين إضافتين، ويمثل هذا الخيار آخر الحلول التي يمكن أن يلجأ إليها الاتحاد في حال فشلت الخيارات السابقة، كون الأخير ظل يؤكد دائماً أن هذه الأندية تتحمل المسؤولية المالية المترتبة على عملية تأخيرها في قيد اللاعبين، لاسيما أن العقود الموقعة بينها وبين اللاعبين الخمسة تمت قبل فترة التمديد، وليس بعدها، وأن قرار التمديد تم لمساعدة هذه الأندية على تسجيل هؤلاء اللاعبين.

وكانت الأيام الماضية شهدت تحركات مكثفة لاتحاد الكرة للاستعانة بخبراء ومستشارين قانونيين مختصين في مثل هذه القضايا، من أجل بحث جميع الخيارات لحل الأزمة بشكل قانوني دون أن تتطور اكثر، وذلك بعدما رمى الاتحاد الدولي، الكرة مجدداً في ملعب اتحاد الكرة، في أعقاب الرسالة الأخيرة التي بعث بها لاتحاد اللعبة، باعتبار أن هذه القضية تعد شأناً داخلياً، وعلى اتحاد الكرة إيجاد الحلول لها وفقاً للوائح الداخلية المعمول بها في هذا الخصوص بما لا يتعارض مع اللوائح الدولية التي تنص على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، وكذلك مبدأ النزاهة.

وكان الاجتماع الأخير للجنة أوضاع وانتقالات اللاعيين عقب تشكيلها الجديد انتهى دون ايجاد حلول للأزمة.

يذكر أن أندية الوصل وبني ياس والفجيرة والشعب استفادت من قرار التمديد، إذ قام نادي الوصل بتسجيل اللاعب البرتغالي هوغو فيانا، في حين سجل نادي بني ياس اللاعبين محمد ناصر وسعد سرور، وسجل نادي الفجيرة أحمد إبراهيم، والشعب قيد أحمد جمعة.

تويتر