بينها 4 ذهبيات في الدورة الآسيوية

أبطال الإمارات يختتمون «بارالمبية إنشيون» بـ 25 ميدالية

صورة

تعود إلى الإمارات، صباح اليوم، بعثة رياضة المعاقين محملة بـ25 ميدالية، أحرزها أبطال البعثة في الألعاب الآسيوية البارالمبية في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية. وطوق فرسان الإرادة أعناقهم بأربع ذهبيات و12 فضية وتسع برونزيات.

وحصل منتخب الرماية على ذهبية، وانتزع محمد القايد ذهبيتن في سباق 100 متر، بزمن قدره 15:99، و200 متر بزمن قدره 28:32، مسجلاً رقماً آسيوياً جديداً في الكراسي المتحركة، وحصل محمد خميس على ذهبية رفعات القوة، مسجلاً هو الآخر رقماً آسيوياً جديداً 232 كلغ، ومعززاً إنجازات بعثة المنتخب لرياضة المعاقين في آسياد انشيون، كما حصل محمد الكعبي على فضية رمي القرص.

وأحرز أيضاً محمد المصباحي فضية رمي الرمح، ومريم المطروشي ثلاث ميداليات (فضيتان وبرونزية)، وحصل عبدالله سلطان العرياني على ثلاث فضيات في الرماية، إضافة إلى ذهبية منتخب الرماية. وحصلت هيفاء النقبي على برونزية رفعات القوة وزن 90 كلغ، وإنصاف النعيمي على برونزية رفعات القوة وزن 52 كلغ وزن مفتوح، وحصل أحمد الحوسني على فضية رمي القرص.

وحققت أيضاً عائشة الخالدي ثلاث ميداليات (فضيتان وبرونزية)، وحصلت ثريا الزعابي على برونزية رمي القرص، وعبدالعزيز الشكيلي على فضية دفع الجلة. وتفوق حسن ملاليح في دفع الجلة، وأحرز ميدالية برونزية، ونورة الكتبي على فضية الصلوجان، وحصل محمد الحبسي على برونزية المبارزة بالسيف (سلاح السابر)، وحقق عبدالله سيف العرياني برونزية الرماية، وحصلت سهام الرشيدي على برونزية في مسابقة رمي الرمح.

وقال محمد فاضل الهاملي، رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين عضو اللجنة البارالمبية الدولية، إن ما تحقق هو إنجاز تاريخي، مشيراً إلى أنه ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بفرسان الإرادة، وأضاف «إن اتحاد المعاقين فخور بالميداليات التي تعزز الإنجازات السابقة، التي سبق أن حققها فرسان الإرادة».

المهيري: الاهتمام بالصف الثاني من أولويات المرحلة المقبلة

قال ذيبان سالم المهيري، مدير بعثة المنتخب الوطني للمعاقين، الأمين العام باتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، إنه سعيد لما حققته رياضة المعاقين الإماراتية في هذا المحفل الآسيوي، مشيراً إلى أن جهود الجميع ابتداءً من مجلس إدارة الاتحاد، ونزولاً إلى الأجهزة الإدارية والفنية، تنصب في رفع كفاءة لاعبي المنتخب، من خلال زيادة فرص الاحتكاك في مختلف البطولات، وكذلك الاهتمام بلاعبي الصف الثاني للمنتخب، من خلال تطعيم المنتخبات بالعديد من الوجوه الجديدة من الشباب، لاكتساب خبرة المشاركة والمنافسة، وكذلك لعدم تأثر أداء المنتخبات في البطولات، بعد اعتزال النجوم.

تويتر