أكّد أنه لم يقم بإشارة مسيئة خلال مباراة الفجيرة

المنصوري: مشجعون لاتحاد كلباء سبّوا والديّ لمجرد إضاعة هدف

صورة

نفى لاعب اتحاد كلباء إبراهيم المنصوري أن يكون قد وجه إشارة مسيئة إلى جمهور ناديه، خلال مباراة فريقه مع الفجيرة في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي لكرة القدم، والتي انتهت لمصلحة الأخير 2-1، مؤكداً أنه لم يخرج عن حدود الأدب والالتزام، وفي حال اعتقاد الجمهور ذلك فإنه يعتذر إلى أنصار فريق النمور في كل الأحوال، على حد وصفه.

وقال، لـ«الإمارات اليوم»، إنني «لم أقم بأي إشارة مسيئة للجمهور، لا في مباراة الفجيرة ولا في أي مباراة أخرى، ولم أخرج عن حدود الأدب والالتزام، وإذا ما اعتقد جمهور كلباء أن ذلك بدر مني، فأنا أعتذر إليهم، رغم من قناعتي ويقيني بأنني لم أسئ لأحد، رغم أن مشجعين أسمعوني وابلاً من الشتائم بعد فرصة هدف ضائعة، وتناولوا بالسب والدي، لكني رغم ذلك قدرت الظرف الذي يمر به الجمهور، لأن الفريق كان وقتها متأخراً في النتيجة بهدفين، ورفعت يدي باتجاه الجمهور مطالباً بالصبر والهدوء لا غير، إلا أن البعض فسرها بطريقته الخاصة بأنها اشارة غير مقبولة، وأعتقد لو أن النتيجة انتهت بغير الخسارة لما حدث ما حدث».

وأكمل «تربطني بفريقي الحالي وجمهوره العزيزعلاقة حميمة تعود لثلاث سنوات مضت، ولم تتعكر علاقتي مع الإدارة أو أحد اللاعبين أو الجمهور، وأنا حريص على استمرار العلاقة مع الجميع جيدة».

بدوره، قال إداري فريق اتحاد كلباء، عيسى مطر، إن «إدارة النادي جلست مع اللاعب إبراهيم المنصوري، للاطلاع على تفاصيل الحادثة، وخلصت إلى أن اللاعب لم يقصد الإساءة لأي شخص من الجمهور، مقدرة دورهم في دعم الفريق والوقوف خلفه».

من جهة أخرى، تدخل رجال الأمن، بعد نهاية المباراة، لمنع صداماً بين أشخاص من جمهور كلباء ولاعبي فريقهم لأسباب عدة، منها خسارة مباراة الديربي مع الفريق الجار الفجيرة والتي أدت إلى بقاء النمور في المركز الأخير، وكذلك بسبب رواية الجمهور بأن لاعبي النمور لم يبالوا لمشاعرهم بعد الخسارة، وأن لاعب الفريق المنصوري قام بإشارة مسيئة لهم.

تويتر