قدّم تقريره إلى اتحاد الكرة

مسفر: ودّعنا «آسيا» بسبب الغيابات وحكم ضعيف ومنافس أجاد التمثيل

صورة

قدم أمس مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للشباب، عبدالله مسفر، تقريره إلى اللجنة الفنية باتحاد الكرة والخاصة بمشاركة الأبيض في بطولة أمم آسيا التي استضافتها ميانمار، وودع منافساتها من الدور ربع النهائي أمام أصحاب الأرض بالخسارة بهدف دون رد.

وامتد الاجتماع لما يزيد على ثلاث ساعات قدم خلاله عبدالله مسفر شرحاً مفسراً عن أسباب عدم تأهل الابيض الى كأس العالم، والأسباب التي حالت دون بلوغ الدور ربع النهائي من البطولة.

وتقضي لوائح بطولة أمم آسيا ببلوغ المنتخبات الأربعة التي تأهلت الى الدور نصف النهائي نهائيات كأس العالم.

وقال عبدالله مسفر، إن المنتخب الإماراتي واجه صعوبات عدة خلال مشاركته في بطولة الأمم الآسيوية الأخيرة، كان لها تأثير سلبي بلا شك في مسيرة الفريق نحو تحقيق هدف التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

مضيفاً لـ«الإمارات اليوم»: «عانينا غيابات كثيرة لعدد من التشكيلة التي تعد من القوائم الأساسية للمنتخب، إذ تخلف عن المشاركة تسعة لاعبين لظروف الخدمة العسكرية، فضلاً عن إصابة الثنائي راشد الهاجري وأحمد ربيع، ومغادرة اللاعب بدر بلال ميانمار لظروف خاصة».

وتابع: «تلك الغيابات فرضت علينا الاستعانة بخمسة لاعبين من مواليد 97 لضمهم لقائمة المنتخب، وتالياً أصبحنا المنتخب الوحيد في البطولة الذي يشارك بعناصر أقل من المرحلة السنية المسموح لها بالمشاركة في البطولة».

وأوضح: «خلال مباراة ميانمار تعرضنا لظلم تحكيمي، فقد سمح حكم اللقاء للاعبي الفريق المنافس بإضاعة الوقت بطريقة غير قانونية، إذ كان لاعبو ميانمار يتساقطون الواحد تلو الآخر من دون كرة مشتركة مع لاعبينا، ويكفي أن اللعب الفعلي في آخر 10 دقائق كان 2.5 دقيقة فقط، والحكم لم يتخذ أي عقوبة إدارية توقف حالة (الغش) التي عمد اليها المنافس للفوز باللقاء، بخلاف الأوقات الأخرى التي توقف فيها اللعب بطريقة كوميدية».

واستكمل مسفر تصريحاته بقوله: «أنا لا أبحث عن أعذار لتبرير خروج المنتخب الوطني، لكنه واقع عاشه الأبيض وأثر بلا شك في مسيرة الفريق في البطولة، لقد كنا بشهادة الاتحاد الآسيوي الأفضل أداءً والأكثر انضباطاً من الناحية التكتيكية، ولو كنا مكتملي الصفوف لكان لنتائج المنتخب وضع أفضل في تلك البطولة».

وأردف: «يجب ألا نخذل مشاركة الأبيض في خروجه من الدور ربع النهائي، لكن يجب أن ننظر للأمور الإيجابية الأخرى التي لن تظهر نتائجها إلا مع المستقبل، فمنتخب الشباب الحالي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين سيكونون داعماً قوياً للمنتخب الأولمبي، كما أن هناك خمسة لاعبين من تشكيلة منتخب الشباب الحالي مازالت الفرصة مواتية أمامهم للمشاركة في منتخب الشباب الذي سيشارك في بطولة أمم آسيا بعد عامين».

وحول نيته العودة للتدريب في دوري الخليج العربي وصحة عرض اتحاد كلباء، رد عبدالله مسفر بقوله: «مازلت مرتبطاً بعقد مع اتحاد الكرة، كما أننا مازلنا في مرحلة الصدمة لخروج منتخب الشباب من أمم آسيا، وتالياً لا يمكن أن أتخذ قراراً سريعاً حول مستقبلي التدريبي».

وبين: «لم يتصل بي أي مسؤول في نادي اتحاد كلباء لعرض مسألة تولي قيادة الفريق الأول، وليس عندي ما أقوله أكثر من ذلك».

 

تويتر