البوت: نأمل أن تقود زيارات لجنة المجلس الوطني إلى تغيير الحال

4.5 ملاييـــن درهــم تَلـــزم نــادي الرمس لإحياء كرة القدم فقط

صورة

كشف المدير التنفيذي لنادي الرمس سالم البوت، عن الحاجة الماسة إلى مبلغ 4.5 ملايين درهم في 10 أشهر على أدنى تقدير لإحياء فرق كرة القدم داخل النادي، ولكي يتمكن الفريق الأول من احتلال مركز متوسط في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى، في الوقت الذي تبلغ واردات النادي لكل النشاطات التي يمارسها مبلغ 1.29 مليون درهم خلال الفترة الزمنية نفسها.

وكان الرمس ضمن الأندية التي انسحبت أخيراً من دوري الدرجة الأولى «الهواة» بسبب العجز المالي في الميزانية، ما أدى إلى توقف الحياة الكروية داخل النادي.

وقال البوت لـ«الإمارات اليوم»: إن «النادي يحصل على 69 ألف درهم من هيئة الشباب والرياضة منها 35 ألف درهم فقط لكرة القدم و60 ألف درهم من الحكومة المحلية، ولكن لكل الألعاب الرياضية التي تمارس في النادي ومنها فريق كرة الطائرة الذي يشارك بالدوري الممتاز، وفرق أخرى في رياضات ثانية، فضلاً عن الخدمات البسيطة التي تقدم لمنتسبي النادي».

وأضاف «نأمل أن تقود لجنة المجلس الوطني خلال زياراتها لعدد من الأندية ومنها الرمس إلى تغيير الحال الذي وصل إليه النادي، خصوصاً في ما يتعلق بالشأن المالي، وأعتقد أن القرار الذي اتخذته إدارة النادي بالانسحاب من دوري الدرجة الأولى هو الأصعب خلال مسيرة الرمس الكروية للموسم الجاري والسبب مالي فقط».

وأوضح البوت أنهم في إدارة النادي لا يرفعون شعار التأهل للعب في دوري الخليج العربي رغم مشروعيته ولا حتى المنافسة على أحد المراكز المتقدمة في بطولة الهواة بقدر تحقيق مبدأ المشاركة الإيجابية مع بقية الأندية، وبما يسهم بالحفاظ على تاريخ كرة القدم بالنادي الذي سبق له أن كان من الأندية المواظبة على المشاركة في دوري الدرجة الأولى (المحترفين حالياً) في الثمانينات والتسعينات.

وقال سالم البوت «لكي نشارك بفريق كرة قدم قادر على تقديم مردود فني مقبول نحتاج إلى استقرار الموارد المالية، ولكي يشعر اللاعب بالاطمئنان إذا ما انضم للرمس».

وأوضح البوت أن «أكثر من لاعب مميز وصل للمنتخب الوطني الأول من أبناء نادي الرمس، وكان مصدراً للاعبين مميزين شاركوا أندية الأضواء سابقاً وحالياً مثل سالم البوت وجاسم البوت ومحمود الماس مع العين وعلي ربيع مع أندية الإمارات والوصل والشعب والقائمة تطول».

حافلات الرمس «موديل 1987» و«غير مكيفة»

قال المدير التنفيذي للرمس سالم البوت، إن طرز أغلبية الحافلات المستخدمة حالياً في النادي تعود سنة صنعها إلى عام 1987، وإن أحدث سيارة في النادي حالياً من طراز سنة 2002، وأوضح أن «تكاليف صيانة السيارات لقدم صناعتها لا يقل عن 40 ألف درهم شهرياً بما فيها الوقود وتبديل الزيوت والغسيل وأغلبها غير مكيف وغير صالح للاستخدام من قبل رياضيي الدولة».

اتحاد الكرة يزور النادي وقت الانتخابات فقط

قال البوت إن «ناديه لا يحظى بالتواصل المطلوب من قبل مسؤولي اللجان في اتحاد الكرة الإماراتي، وإن أعضاءه لا يزورون النادي إلا خلال أيام انتخابات مجلس الإدارة، موضحاً ان ذلك يحز في نفوس رياضيي النادي من ادارة ولاعبين، وإن الكثير من الوعود التي اطلقت إبان تلك الزيارات المحدودة لم تنفذ وبقيت حبراً على ورق ومنها اعادة تنظيم نظام لجنة المسابقات، وتقليص عدد المحترفين الأجانب».

وأضاف أن «كل ما قدمته لجنة شؤون الأندية لحد الآن هو ثلاثة اطقم وسيارة إسعاف وكرات للعب تم التطرق اليها من خلال وسائل الإعلام بصورة أكثر مما تستحق الأمر الذي أشعرنا بالإحراج».

النفقات المطلوبة من النادي شهرياً

• 90 ألف درهم للمحترفين الأجانب الثلاثة (مستوى فني متوسط).

• 30 ألف درهم للجهاز الفني للمدرب الرئيس ومساعدين للحراس واللياقة البدنية.

• 12 ألف درهم رسوم سكن المحترفين الأجانب والجهاز الفني (أربع شقق متوسطة).

• 200 ألف درهم رواتب لـ 19 لاعباً مواطناً بمعدل (10 آلاف درهم).

• 30 ألف درهم نفقات اقامة المعسكرات الداخلية للمباريات التي خارج ملعب الرمس.

• 20 ألف درهم رواتب لثلاثة مدربين في الفئات العمرية.

• 15 ألف درهم لعلاج اللاعبين للفريق الأول (ثلاثة لاعبين كحد ادنى).

• 20 ألف درهم تغذية للاعبي الفرق السنية.

• 15 ألف درهم تجهيزات رياضية بسيطة.

• 18 ألف درهم لتنقلات اللاعبين والمدربين قبل وأثناء المباريات.

تويتر