الشباب يستعيد ذكــــــريـــات 2008.. والملك عقبة كل متصدر

شهدت الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي استعادة الذكريات الجميلة لفريق الشباب، وذلك عقب تحقيقه للفوز الثالث على التوالي في البطولة، بعد فوزه في الجولة الأخيرة على فريق اتحاد كلباء بثنائية نظيفة، ليستعيد الفريق انتصارات موسم 2007-2008 الذي توج فيه بطلاً للدوري، عندما حقق في هذا الموسم أفضل بداية بعدما نجح في تحقيق خمسة انتصارات متتالية ثم تعادل مع فريق الوحدة في اللقاء السادس.

وكان فريق الشباب قد توج بآخر ألقابه في بطولة الدوري وهو الثالث في تاريخه موسم 2007-2008، بعدما كان قد حققه من قبل موسمي 1989-1990، 1994-1995، ويبحث جمهوره عن اللقب الرابع له في الدوري الإماراتي والأول في عصر المحترفين، ويسعى حالياً لتكرار الإنجاز مع بداية مميزة وخط هجوم قوي استطاع أن يحقق الفوز في ثلاث مباريات متتالية.

ومنذ سبع سنوات يبحث فريق الشباب عن بداية قوية في الدوري عن طريق تحقيق الانتصارات المتتالية وأداء متميز أيضاً، وهو ما فعله الأهلي الموسم الماضي وفعله فريق العين قبله عندما فرض شخصيته على المباريات والتحكم فيها مثلما يشاء، فقد نجح فريق الشباب هذا الموسم في تحقيق ثلاثة انتصارات بعروض جيدة.

يذكر أن فريق الشباب أمامه لقاء مؤجل أمام فريق العين من الجولة الأولى وكلا الفريقين لم يتعرض للخسارة، إذ فاز الشباب في ثلاث مباريات، بينما فاز العين في لقاءين ومؤجل له مباراتين أمام الشباب والفجيرة، ويصطدم فريق الشباب خلال المباراة المقبلة بالجولة الخامسة لدوري الخليج العربي بفريق الوحدة.

وستظهر المباراة مدى جاهزية الفريقين للمنافسة على اللقب والاستمرار فيها لأطول وقت ممكن، خصوصاً فريق الوحدة الذي لم يتعرض للهزيمة لفترة تخطت 270 يوماً، وكان فريق الوحدة قد استهل الجولات الثلاث له من عمر بطولة الدوري بثلاثة انتصارات أيضاً وهو ما لم يحققه منذ 14 عاماً، قبل أن يسقط في فخ التعادل مع فريق الشارقة بالجولة الرابعة من المسابقة.

ويتميز فريق الشارقة بأنه عقبة لأي فريق يتصدر جدول الترتيب ويتمكن دائماً من ايقاف انتصارات المتصدر، على الرغم من ان عروض الملك لم ترتقِ إلى الآن لمستواه المعهود، ونجح في الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي بأن يوقف انتصارات فريق الوحدة الذي كان قد حقق ثلاثة انتصارات متتالية في بداية الموسم، وانتهت مواجهتهما بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وكان الشارقة هو الأفضل في معظم أوقات المباراة خصوصاً الشوط الأول الذي انتهى بهدف التعادل للوحدة، والذي احرزه من ضربة جزاء.

وكان فريق الشارقة قد أوقف الموسم الماضي أيضاً فريق الأهلي، الذي كان يتصدر الترتيب بسبعة انتصارات متتالية، ولكنه وقف في الجولة الثامنة بملعب الشارقة بعدما تعادل معه الفريق ايجاباً ايضاً بهدف لكل فريق، ليصبح فريق الشارقة هو العقبة الجديدة لأي متصدر، إذ سيجد فريقاً آخر قادراً على تحقيق نتائج إيجابية وعرقلة أي فريق.

وكان فريق الشارقة قد خاض مباراة الوحدة بثلاثة لاعبين أجانب عقب إصابة اللاعب البرازيلي لوان، في مباراة الجولة الماضية أمام اتحاد كلباء، التي انتهت بفوز «الملك» بنتيجة 4-2، وشهدت ابتعاد اللاعب لوان، عن الفريق لإصابته بقطع في وتر أكيليس، ليصبح ثاني لاعب في الفريق يتعرض للإصابة والابتعاد عقب اصابة اللاعب البرازيلي فليبي.

ونجح فريق عجمان في حصد نقطة مهمة من حامل اللقب، فريق الأهلي، على أرضه ووسط جمهوره، ليؤكد قوته وقدرته على تحقيق نتائج إيجابية بالقيادة الجديدة للمدرب التونسي فتحي الجبال، ليستعيد الفريق توازنه بعدما كان قد خسر برباعية نظيفة أمام فريق العين، لكنه في الوقت نفسه خسر خدمات اللاعب الجزائري المتميز كريم زياني، الذي أصيب في المباراة الماضية، وابتعد عن الفريق هذا الموسم، وهذا التعادل هو الأول لعجمان أمام الأهلي بعد 12 هزيمة مني بها البرتقالي في تاريخ مواجهات الفريقين.

فوزينيتش في صدارة الهدافين

يبدو أن مهاجم فريق الجزيرة الذي يحمل جنسية الجبل الأسود، ميركو فوزينيتش، سيكون على موعد مع التتويج بلقب هدف البطولة إذا استمر بالمعدل التهديفي نفسه الذي يسير به منذ انطلاقة المسابقة، وذلك بعد أن أحرز هدفين في مباراة فريقه الأخيرة أمام الظفرة ليصل عدد اهداف اللاعب إلى ستة يتربع بها على صدارة الهدافين، في غياب هداف البطولة الموسمين الماضيين لاعب العين، الغاني أسامواه جيان، الذي خاض لقاءين فقط إلى الآن أحرز فيهم هدفين، ومازال هناك أمامه فرصة للحاق بالهداف الحالي للمسابقة فوزينيتش، الذي يبتعد بفارق ثثلاثة أهداف عن اقرب منافسيه.

ويوجد في المرتبة الثانية لهدافي البطولة كل من لاعبي الوحدة عامر عمر، وتيغالي، ولاعب الأهلي خيمينيز، ولاعب الشباب البرازيلي لوفانور، ولكل منهم ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.