علياء وإلهام تطلبان ذهب 5000 م في آسياد إنشيون

تراهن بعثة الإمارات في ألعاب آسيا المقامة بكوريا الجنوبية في مدينة إنشيون على نجمة ألعاب القوى علياء محمد سعيد الحاصلة على ذهبية 10 آلاف متر في الدورة الحالية، وزميلتها إلهام بيتي، في بلوغ منصة التتويج في اليوم قبل الختامي للألعاب، حين تظهران معاً في سباق 5000 م.

وتأمل إلهام بيتي في تجاوز الاخفاق الذي لازمها في نهائي 1500 م، وتعويضه بنتيجة مميزة في سباق اليوم، في حين تسعى علياء إلى نتيجة تاريخية بالجمع بين لقبي 10 آلاف و5000 م. يذكر أن بيتي تحمل القاباً وميداليات عدة ابرزها فوزها بذهبيتي 5000 و1500 م في بطولة آسيا للصالات التي كانت قد اقيمت في الهند الى جانب الميدالية الفضية في سباق 3000 م في بطولة آسيا التي اقيمت في مدينة غوانزهو الصينية.

وتعد كل من إلهام وعلياء الأمل الأخير للإمارات في حصد ميداليات جديدة في هذا المحفل الكبير، حيث عكف المدرب الأميركي عبدي بيلي الذي يتولى تدريب اللاعبتين على تجهيزهما بشكل جيد من النواحي البدنية والنفسية.

وكانت علياء حققت انجازاً كبيراً للإمارات ولرياضة ألعاب القوى في هذه الدورة بحصولها على الميدالية الذهبية في سباق 10 آلاف متر محققة زمناً قدره 31.51.86 دقيقة متفوقة على كل من منافستيها الصينية دينا شانشين التي فازت بالميدالية الفضية بزمن قدره 31.53.09 واليابانية هايجيورا ايوم التي حازت على البرونزية بزمن قدره 31.55.67.

في جانب آخر، احتل لاعب منتخب الإمارات لألعاب القوى، سالم صابر المهيري، المركز الـ13 ما قبل الأخير في مسابقة رمي القرص للرجال، في حين جاء أولاً لاعب منتخب تايبيه، ياو هوي وانغ. وتعد مشاركة المهيري في هذه الدورة من أجل الاحتكاك واحتساب المزيد من الخبرات استعداداً للمشاركات العربية والخليجية في مسابقة رمي القرص.

ويشارك المهيري ضمن صفوف منتخب الإمارات لألعاب القوى الى جانب زميله سعود عبدالكريم، واللاعبتين علياء محمد سعيد وإلهام بيتي.

وفي لعبة الشراع قال مدرب المنتخب الهادي بن عبدالملك، إن مشاركة المنتخب في هذه الدورة جيدة، مؤكداً ان الوجود في حد ذاته فرصة للاعبين من أجل كسب المزيد من الثقة ومنحهم دفعات معنوية مناسبة في رياضة الشراع في المستقبل، معتبراً أن مشاركة اللاعبة سلامة المنصوري التي تعد اصغر لاعبة في الدورة، ستعزز من اقبال العنصر النسائي على ممارسة هذه الرياضة.

وقال «شاركنا في هذه الدورة بلاعبين صغار ينتظرهم مستقبل باهر في اللعبة هم حمد الحمادي ومحمد الحمادي، وسلامة المنصوري التي تعتبر أصغر اللاعبات عمراً وومعرفة بهذه الرياضة، حيث لم يمضي على معرفتها بالرياضة سوى ثمانية أشهر فقط، لكنها تعلمت اللعبة بشكل جيد وتحتاج للمزيد من الخبرة والاحتكاك في مختلف مشاركاتها من أجل صقل موهبتها وتدعيم خبراتها».

وأشار الى أن المشاركة في الدورة تعد اختباراً للاعبة من أجل التعلم من خلال وجود أفضل مدارس الشراع في آسيا والعالم. وأضاف «الوجود في هذه الدورة يعد خير تأهيل للمشاركة في البطولة العربية، إذ ستكون مهمتهم فيها اسهل مقارنة بفارق المستويات في آسيا والدول العربية».

جاني: أسباب فنية وراء تعثر البولينغ

أرجع مدير الوفد الرياضي المشارك في الدورة عبدالملك جاني، فشل منتخب البولينغ في تحقيق ميدالية إلى «اسباب وظروف فنية». وأضاف «اخترنا وجود منتخب البولينغ في الدورة قبل بدايتها لأنه قادر على المنافسة بكل تأكيد، ولديه القدرة على حصد الميداليات بحكم منافسته وقوة لاعبيه على مستوى القارة الآسيوية، وهذا ما تأكد في معظم المنافسات التي شاركوا فيها في السابق بحصدهم العديد من الميداليات، لكن الظروف التي صاحبت الفريق في هذه المنافسة لم تكن في مصلحته لأسباب فنية عدة تتمثل في الطريقة التي عمدت عليها اللجنة المنظمة في (تزييت اللاينات) المخصصة للعب بالمقدار الذي يناسب دول شرق القارة على عكس دول الغرب، وكذلك أثر تغيير المدرب بعد التعاقد مع مدرب جديد منذ أشهر عدة، بالإضافة إلى غياب سيد إبراهيم».

منافسات اليوم

■ 5000 متر سيدات علياء سعيد وإلهام بيتي.

■ مواصلة مشاركة البولينغ.

■ دخول الكاراتيه منافسات الدورة.