يحصل على 57 مليون درهم إعانة من الهيئة العامـة لرعاية الشباب

نصف ميزانية رياضة الإمارات تذهب إلى اتـــحاد الكرة

صورة

كشف الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، أن الإعانة السنوية التي يحصل عليها اتحاد الكرة بمفرده، تعادل نصف ميزانيات الاتحادات والأندية الرياضية مجتمعة، مشيراً إلى أن كرة القدم مكلفة جداً، والتطور المنشود للعبة الأكثر جماهيرية، والمحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تحققت، والعمل على تحقيق إنجازات جديدة، تتطلب تخصيص موارد مالية كبيرة، على حد تعبيره.

وتبلغ ميزانية الهيئة 113 مليون درهم، إذ يحصل اتحاد الكرة على 57 مليون درهم، في حين تحصل بقية الاتحادات الرياضية الأخرى مجتمعة على 56 مليوناً.

وقال عبدالملك، لـ«الإمارات اليوم»، «نحن في الهيئة مع تخصيص المبلغ لاتحاد الكرة، كون كرة القدم تعد اللعبة الشعبية الأولى، إضافة إلى الآمال الكبيرة التي يبنيها الجميع على كرة القدم الإماراتية، من أجل تحقيق إنجازات كبيرة».

وأضاف «إذا أردنا تطوير كرة القدم والمحافظة على المكاسب والإنجازات التي تحققت للكرة الإماراتية والعمل على تحقيق إنجازات جديدة، فلابد من تخصيص موارد مالية مقدرة لاتحاد الكرة، خصوصاً لأن كرة القدم تعد من الألعاب المكلفة جداً من الناحية المالية».

وأوضح «نحن في الهيئة نقدر المساعي الكبيرة، التي يقوم بها اتحاد الكرة لزيادة موارده المالية، واستقطاب أفضل الكوادر البشرية، والعمل على تطوير اللعبة والارتقاء بها، لذلك فإن كل هذه الأمور تحتاج إلى موارد مالية إضافية».

وكان عبدالملك أكد أن الهيئة تسعى، خلال الفترة المقبلة، إلى إنجاز أهم تحديين بالنسبة لها، يتمثلان في زيادة الدعم المالي المخصص للاتحادات الرياضية إلى الضعف، واستكمال المنشآت الرياضية، خصوصاً على صعيد الالعاب الفردية.

يذكر أن ميزانيات بعض الاتحادات مثل ألعاب القوى والسلة والطائرة واليد، لا تتجاوز أربعة ملايين درهم.

وتبلغ الميزانية السنوية لاتحاد كرة القدم 120 مليون درهم، منها 57 مليوناً، عبارة عن دعم سنوي من هيئة الشباب والرياضة، و63 من العائدات التسويقية الخاصة بالاتحاد، التي جاءت في أعقاب الجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة التسويق في الاتحاد، برئاسة عضو مجلس الإدارة، يوسف خوري، ومدير التسويق خالد مطر، إذ تمكن اتحاد الكرة في الفترة الماضية من جذب العديد من الرعاة والشركاء، للحصول على موارد مالية مقدرة، تمكنه من تسيير العمل من أجل الارتقاء باللعبة، وكان آخر الشركاء الذين قام الاتحاد باستقطابهم شركة أديداس العالمية، المختصة بصناعة المعدات والملابس الرياضية، التي أعلن رئيس اتحاد الكرة يوسف السركال، أنه سيتم توقيع عقد رسمي معها في أكتوبر المقبل لرعاية المنتخب الوطني الأول وبقية المنتخبات الوطنية.

وتنتظر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم استحقاقات مهمة في الفترة المقبلة، أبرزها المشاركة في بطولة كأس الخليج في السعودية، العام الجاري، ونهائيات كأس أمم آسيا في أستراليا عام 2015.

وكانت اتحادات رياضية اشتكت ضعف الدعم المالي، الذي تحصل عليه من الهيئة، كونه لا يكفي تحقيق طموحاتها في إحراز إنجازات رياضية على الصعد كافة، إذ إنه ووفقا للأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب، غير كافٍ لهذه الاتحادات، حتى تتمكن من تحقيق إنجازات جديدة للرياضة الإماراتية.

يذكر أن أمين عام الهيئة من قبل وجه الاتحادات الرياضية بعدم الاعتماد فقط على الإعانات المالية، التي تحصل عليها من الهيئة، بل عليها أن تسعى لتوفير موارد إضافية، من خلال الأمور التسويقية الخاصة بمسابقاتها.

تويتر