يعتمد على المدرسة البرازيلية في الموسم الجديد

استعادة الهيبة والفوز ببطولة يشغلان بال «الإمبراطور»

صورة

من المرات القليلة التي يخوض فيها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل الموسم الكروي وهو خارج دائرة الترشيحات في المنافسة على الألقاب المحلية، في ظل التراجع الكبير في مستوى «الإمبراطور» في المواسم الأخيرة، إذ حقق «الأصفر» أسوأ نتائج في تاريخه في الموسم الماضي، عندما احتل المركز الـ12 في لائحة ترتيب دوري الخليج العربي، متقدما على الثنائي الهابط الموسم الماضي إلى دوري الدرجة الأولى، ناديي دبي والشعب، وهو أدنى مركز يحتله في تاريخه، فيما حقق رقماً قياسياً سلبياً من عدد الهزائم بلغ 15 هزيمة من جملة 26 جولة.

الموسم الماضي

المركز 12 في دوري الخليج العربي.

ربع نهائي كأس رئيس الدولة.

الخروج من دور المجموعات في كأس الخليج العربي.

الطموحات

دخول المربع الذهبي في دوري الخليج العربي.

المنافسة على بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي.

 

الصفقات الجديدة

فابيو ليما، نيتو بيرولا، إديرسون ألفونسو، سالم عبدالله، هزاع سالم، سالم مسعود، يوسف عبدالله، عبدالله صالح، يوسف الزعابي.

 

المغادرون

راشد عيسى، محمد ناصر، حميد بن لاحج، حسن يوسف، فهد حديد، ريكاردو أوليفيرا، ماريانو دوندا، إديسون بوتش، إيمانويل كوليو.

ويسعى الوصل إلى استعادة هيبته بعد أن باتت مواجهته ليست بالصعبة، واللعب في ملعب زعبيل لم يعد يرهب المنافسين، في ظل غياب أنصار «الأصفر» عن مؤازرة «الفهود» في معقلهم بسبب تراجع النتائج، إذ يدخل «الإمبراطور» الموسم الجديد بطموح الوجود بين فرق المقدمة واحتلال المركز الرابع على أقل تقدير، مع المنافسة وحصد إحدى بطولتي كأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة، من أجل تحقيق لقب محلي غاب عن خزائن «القلعة الصفراء» منذ الثنائية التاريخية التي حققها الوصل في موسم 2006-2007، عندما فاز بلقبي الدوري والكأس تحت قيادة المدرب البرازيلي المخضرم زي ماريو، ومنذ ذلك الموسم غابت شمس البطولات عن «الإمبراطور»، باستثناء الفوز بلقب بطولة الأندية الخليجية في 2010.

وعملت إدارة شركة الوصل لكرة القدم بشتى الطرق على تكوين فريق قوي يعيد «الفهود» إلى الطريق الصحيح، إذ اهتمت بتجديد عقود النجوم الشباب علي سالمين وعبدالله كاظم والاحتفاظ بخليفة عبدالله، مع تدعيم صفوف الفريق بأكبر عدد من اللاعبين المواطنين، إذ كانت البداية مع المدافع عبدالله صالح من نادي الشعب، قبل أن تحصل على خدمات ثلاثة لاعبين من نادي العين على سبيل الإعارة وهم هزاع سالم ويوسف عبدالله وسالم عبدالله، كما حرصت إدارة النادي على تدعيم مركز حراسة المرمى بالتعاقد مع حارس مرمى النصر السابق يوسف الزعابي ليحمي عرين «الفهود» إلى جانب راشد علي السويدي.

أما على مستوى الأجانب فتخلصت إدارة النادي من جميع اللاعبين الذين كانوا يلعبون في صفوف الفريق الموسم الماضي، ببيع الأرجنتيني إيمانويل كوليو إلى نادي لابالماس الإسباني الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية في إسبانيا، وإنهاء عقد البرازيلي ريكاردو أوليفيرا بالتراضي بين الطرفين، وعدم تجديد عقد الأرجنتيني ماريانو دوندا، فيما خرج اللاعب التشيلي الأصل الفلسطيني الجنسية، إديسون بوتش، من حسابات الجهاز الفني.

واعتمدت إدارة «الإمبراطور» على المدرسة البرازيلية بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين، نيتو بيرولا من نادي أتليتكو مينيرو البرازيلي، وفابيو ليما من نادي أتليتكو غويانينسي، وأخيرا إديرسون ألفونسو من نادي أتليتكو بارانينسي البرازيلي، فيما لم تحسم إدارة النادي هوية الأجنبي الرابع المرشح له لاعب من أميركا الجنوبية إضافة إلى لاعب إفريقي.

ولجأت الإدارة الوصلاوية بقيادة راشد بالهول صاحب آخر إنجاز محلي، ثنائية الدوري والكأس في 2007، إلى المدرسة البرازيلية من خلال التعاقد مع المدرب جورجي جورجينيو المتوج بلقب كأس العالم 1994 مع «راقصي السامبا»، لتقطع إدارة النادي أكثر من نصف الطريق من أجل إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح، إذ أثبتت السنوات الأخيرة أن المدرسة البرازيلية هي الأنسب للوصل، بعد أن طغت المدرستان الفرنسية والأرجنتينية في آخر ثلاثة مواسم، من خلال الفرنسيين جي لاكومب وجيل موريسيو والراحل برونو ميتسو ولوران بانيد، والأرجنتينيين دييغو مارادونا وهيكتور كوبر إذ لم يحققوا أي نجاح يذكر.

ولم تكتفِ إدارة نادي الوصل بالتخلص من جميع اللاعبين الأجانب، وإنما قامت بالاستغناء عن عدد من اللاعبين المواطنين سواء بسبب عدم الحاجة إليهم أو من أجل الاستفادة منهم مادياً أو دخولهم في صفقات مبادلة مع الأندية الأخرى رغم قيمتهم الفنية، مثل راشد عيسى الذي انتقل إلى العين، فيما ذهب فهد حديد إلى الغريم التقليدي النصر، وخرج هداف الفريق الموسم الماضي محمد ناصر من حسابات الجهاز الفني، وانتقل حميد بن لاحج وحسن يوسف إلى الفجيرة.

تويتر