طالب الأطراف المعنية بتحمل المسؤولية من أجل تطوير اللعبة

القرقاوي: اتحاد السلة لن يوقف خطط إعداد منتخب الناشئين

منتخب الناشئين خلال لقائه الأخير بمونديال دبي أمام الفلبين. تصوير: باتريك كاستيلو

أكد رئيس اتحاد كرة السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، أن خطط إعداد منتخب الناشئين، الذي أنهى مشاركته في مونديال دبي، السبت الماضي، ستتواصل بالوتيرة ذاتها، ووفق خطة العمل التي وضعت له منذ قرابة العامين، وتستمر حتى العام 2015.

وطالب القرقاوي، جميع الأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتها نحو هذا المنتخب، الذي يعد نواة منتخب مستقبلي قادر على مواصلة تحقيق النتائج الجيدة للسلة الإماراتية.

دماء جديدة

قال رئيس اتحاد كرة السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، إن «معسكر إعداد منتخب الأشبال انطلق استعداداً لمشاركته المرتقبة مطلع الشهر المقبل في بطولة المنتخبات الخليجية»، وأضاف: «نعوّل على هذا المنتخب في مواصلة مد المنتخبات الوطنية بالدماء الجديدة».

وكان المنتخب الوطني قد أنهى مشاركته في مونديال دبي لسلة الناشئين تحت 17 عاماً في المركز الأخير، نظراً لفارق الخبرات والأطوال والأعمار، مقارنة بالمنتخبات الـ15 المتبقية، التي سجلت تأهلها ومشاركتها في حدث النسخة الثالثة لبطولة كأس العالم وعلى رأسها المنتخب الأميركي، الذي نجح وللمرة الثالثة على التوالي في الاحتفاظ بلقبه.

وأوضح القرقاوي لـ«الإمارات اليوم»، أن: «إعداد المنتخب الذي بدأ منذ العام 2012، وصولاً لمشاركته في نهائيات كأس العالم، هو جزء من خطة طويلة الأمد تمتد للعام 2017، إلا أن النتائج التي سجلها أمام نخبة المنتخبات العالمية، كانت كفيلة في تسليط الضوء على النقاط التي تعانيها السلة المحلية، والتي يتوجب علينا مواجهتها والتغلب عليها في حال أردنا مواصلة العمل على تطويره».

مضيفاً: «لا يوجد أي تعديل على خطة الإعداد، من خلال مواصلة تجمع المنتخب بمعدل مرة كل شهر، إلا أننا سنعمل خلال اجتماعنا المقبل لتقديم خلاصة تجربتنا المونديالية ومناقشتها مع الأندية، بصورة تضمن استمرار برنامج الإعداد للتحول بهذا المنتخب إلى فئة الشباب، فضلاً عن حث الأندية لبذل جهود أكبر تتعلق في عملية اختيار لاعبيها والبحث عن المواهب، وصولاً إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ونتطلع إلى النظر في تعديل الميزانية المخصصة للاتحاد».

واستطرد قائلاً: «لاعبونا الذين شاركوا في مونديال السلة كانوا الأصغر عمراً، وعانوا نقاط الضعف ذاتها التي طالت ممثلي القارة الآسيوية، وعلى الرغم من ذلك دفعنا بهم للاستفادة من خبرات الاحتكاك بعمالقة السلة العالمية، فضلاً عن محاولتنا تسليط الضوء لجميع المعنيين عن الرياضة المحلية حول الواقع الذي تعيشه السلة الإماراتية، ومدى الجهد والدعم الكبيرين اللذين يتوجب توفيرهما لمواصلة العمل في تطوير هذا المنتخب والارتقاء به».

وتابع: «حال اتحاد السلة كسائر اتحادات الألعاب الجماعية الأخرى، التي تعاني نقص الموارد المالية، غير الكافية حتى لإعداد منتخب واحد، خصوصاً أن مونديال السلة قد استنزف جميع مواردنا المالية، ومازال أمامنا استحقاقات عديدة لبقية منتخباتنا الوطنية، ومن أبرزها المشاركة المرتقبة للمنتخب الأول ضمن بطولة المنتخبات الخليجية منتصف أكتوبر المقبل».

تويتر