القرقاوي: 2.5 مليون درهم عجزاً في موازنة استضافــة مـونـــديال سلة الناشئين

أكد رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس العالم لكرة السلة للناشئين تحت 17 عاماً، رئيس اتحاد السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، ان «قيمة العجز في الموازنة المخصصة لاستضافة نهائيات كأس العالم للناشئين خلال الفترة من الثامن حتى 16 أغسطس الجاري، التي تحتضنها دبي للمرة الأولى في تاريخها، بلغ وقبل اسبوع على انطلاق المنافسات، قرابة المليونين ونصف المليون درهم».

وكان ملف الترشح الإماراتي لاستضافة نهائيات كأس العالم لسلة الناشئين تحت 17 عاماً، قد فاز صيف العام الماضي بأغلبية اصوات اعضاء الاتحاد الدولي، باستضافة حدث النسخة الثالثة، وبمشاركة 16 من اقوى منتخبات العالم، بما فيها صاحب الضيافة المنتخب الإماراتي، الذي بلغت كلفة اعداده للمشاركة في الحدث المونديالي مليونين ونصف المليون درهم، التي تحملها اتحاد اللعبة، نظراً لاقتصار مخصصاته المالية السنوية المقدمة من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وبصورة مماثلة لبقية الألعاب الجماعية على نصف مليون درهم فقط.

ويخوض المنتخب لقاءات قوية خلال منافسات الدور الأول لنهائيات كأس العالم، بعد أن اوقعته القرعة ضمن صفوف المجموعة الثالثة، بجوار كل من بطل أوروبا المنتخب الإسباني، وممثل اميركا الجنوبية المنتخب البورتوريكي، والأزوري الإيطالي الذي سيواجه الابيض في يوم الافتتاح.

وقال القرقاوي في حديث لـ«الإمارات اليوم» على هامش انطلاق منافسات البطولة الدولية المصغرة المقامة على مجمع حمدان بن محمد خلال الفترة من الأول حتى الرابع الجاري، والتي تعد بمثابة البروفة النهائية قبيل الدخول في المنافسات الرسمية: «كلفة إعداد منتخب الناشئين بلغت 2.5 مليون درهم، وهي جزء لا يتجزأ من الموازنة المخصصة لاستضافة الحدث العالمي البالغة قرابة 10 ملايين درهم، خصوصاً اننا نتطلع من خلال اعداد هذا المنتخب، لبناء جيل مستقبلي من الابطال القادرين على تعزيز سجلات الإنجازات والانتصارات للسلة الإماراتية».

وأضاف: «طموحاتنا لاستضافة حدث هو الاهم على صعيد السلة العالمية، لا يقتصر فقط على انجاح الجانب التنظيمي فحسب، بقدر ما هو سعي لجعل هذا المنتخب قادراً على الاستفادة من تجربة الاحتكاك بنخبة المنتخبات العالمية، خصوصاً أن العمل على بنائه قد بدأ منذ عامين، وفق خط عمل تستمر حتى العام 2017، ما يجعل عملية توفير الميزانية المطلوبة لمواصلة مسيرة الإعداد بالغة الاهمية».

وتابع: «يحصل اتحاد كرة السلة كبقية اتحادات الألعاب الجماعية على نصف مليون درهم من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ونظراً لشح الموارد المالية يعتمد الاتحاد على شركاء استراتيجيين في توفير النفقات المطلوبة».

واستطرد: «رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لنهائيات كأس العالم، والشراكة الاستراتيجية مع مجلس دبي، ودخول كل من (طيران الإمارات) وسوق دبي الحرة راعيين رئيسين، إلى جانب العديد من الشركات الخاصة والحكومية، جعلنا نغطي ما قيمته 75% من قيمة ميزانية الحدث، وعدم القدرة على استكمالها سيجعل مهمة مواصلة تطوير هذا المنتخب تتعطل مع نهاية المونديال».

واختتم القرقاوي قائلاً: «توجهنا بخطاب إلى الجهات المسؤولة، ونتطلع لتفهمها الهدف من تغطية نفقات اعداد المنتخب، التي سيكون لها الاثر البالغ في استكمال ما بدأنا به في بناء جيل مستقبلي من الأبطال، خصوصاً في المرحلة التي تعقب نهاية المونديال».